‏"من رحمة الله ولطفه بالعبد أحيانًا أن يصرف الناس من حوله وهو في غمرة حزنه وألمه، حتى لا يلجأ لأحد سواه، وحتى لا يكون للآخرين فضلٌ عليه في شيء".

ـــــــــــــــــــ 💌 ــــــــــــــــــ


https://www.tg-me.com/Anamel2

أحيانا تغلق كل الأبواب أمام أحدنا ولا يجد سوى باب واحد فقط يظن أن ولوجه إلى النور منه، ثم لا يلبث هذا الباب أن يغلق أيضاحينها نعلم يقينا أن الله سبحانه وتعالى هو الملجأ الوحيد وهو الأمان الوحيد من متاعب الدنيا كافة.

ـــــــــــــــــــ ✒️ ــــــــــــــــــ


https://www.tg-me.com/Anamel2

‏"وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَــوامِقِ"

الإمام الشافعي


ـــــــــــــــــــ ✒️ ــــــــــــــــــ


https://www.tg-me.com/Anamel2

ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق جـ٤٣ صـ٣٦، أنَّ عَلَويّة المغنّي أنشد أبيات أبي العتاهية في مجلس المأمون:

وإنِّي لمشتاقٌ إلى ظلِّ صاحبٍ،
يَروقُ ويصفو، إن كدِرتُ عليه

عَذيري مِن الإنسان لا إن جفَوتُه
صفا لي ولا إن كنتُ طوعَ يديهِ ..

فقال المأمون:
خُذ منِّي الخلافةَ وأعطِني هذا الصَّاحب بدلها ..

••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"أتيتكَ مطروقا ولُذتُكَ طارقا
‏وقضّيت عمري عند بابك مُطرِقَا

‏أُنمّقُ أخطائي إليك
‏وكلّما وقفتُ لأدعو
لا أجيدُ التنمّقَ

‏تمرّ بيَ الأيام تشبه بعضها
‏وحزنٌ توارى داخلي فتعتّقَا

‏تكاد تضيق الأرض والكون يمّحي
بعيني وقلبي في يديك تدفّقا

‏ووحدك تدري أنَّ في البال حاجةً
‏وقلبي بها من سالف العمر أورقَا

‏فهب حاجتي لي، ثم هبني لحاجتي
‏فإن فؤادي في هواها تعلّقا.."


••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الناس في هذه الدنيا صنفان صنف كالطير يحلّق في فضاء من الجمال السنّي والمعنى الجليل والشرف الرفيع، وصنف مكبل إلى الأرض لا يطيق إرسال بصره إلى أدنى نجم. وإنك مهما حاولت الاقتراب من الأخير محاولاً جذبه إليك أصابك شيء من لوثة الطين العالقة بنفسه، فاصبر، أو امض غير محتقب في ضميرك ما يؤلمك.


••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ