Telegram Web Link
وسنذكر من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ما لم يسبقه إليه عربيّ ولا شاركه فيه أعجميّ ولم يُدَّعَ لأحدٍ وما ادّعاهُ أحد مما صار مَثلاً سائراً، فمن ذلك قوله: "يا خيل الله اركبي" وقوله: "ماتَ حتْفَ أنفه" وقوله: "لا تنتطح فيه عنزان" وقوله: "الآن حميَ الوطيس" وقوله "لا يُلدغ مؤمنٌ من جُحرٍ مرتين"

البيان والتبيين - الجزء الثاني - الجاحظ
وقال أعرابيٌ لرجل سأل لئيمًا:

نزلت بواد غير ممطور، وفناءٍ
غير معمور، ورجل غير ميسور،
فأقم بِنَدمٍ، أو ارتحل بعدم.

http://www.tg-me.com/Arabi_a1
فأعرضتُ عن سلمى، وقلتُ لصاحبي
سواءٌ علينا بُخل سلمى وجودُها

مُدرِكُ بن حصن
قَالَ لِسَانُ الدِّينِ بن الخَطِيبِ :: -


العَربُ لَم تَفتَخِر قَطُّ بِذَهَبٍ يُجمَع ، ولَا ذُخرٍ يُرفَع ، ولَا قَصرٍ يُبنَى ..

إنَّمَا فَخرُهَا = عَدوٌ يُغلَب ، وثَنَاءٌ يُجلَب ، وجُزُرٌ تُنحَر ، وحَدِيثٌ يُذكَر ، وجُودٌ عَلَى الفَاقَةِ ، وسَمَاحَةٌ بِحَسَبِ الطَّاقَة ..

فَلَقَد ذَهَبَ الذَّهَب ، وفَنِيَ النَّشَب ، وتَمزَّقَت الخَيلَ العِرَاب ، وكُلَّ الَّذِي فَوقَ التُّرَابِ تُرَاب ، وبَقِيَت المَحَاسِنُ تُروَى.

http://www.tg-me.com/Arabi_a1
دخل جبّار الشام إبراهيم باشا "ابن محمد علي باشا صاحب مصر" على الشيخ سعيد الحلبي عالم الشام، وكان في درسه مادّاً رجله، فلم يتحرك له ولم يقبض رجله! تألم الباشا ولكنه كتم ألمه، ثم بعث له بعدما غادره بصرّة فيها ألف ليرة ذهبية، فرفضها وقال للرسول: قل للباشا إن الذي يمد رجله لايمد يده!

مع الناس - علي الطنطاوي
أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك
سائلا المولىٰ أن يمنَّ علينا وعليكم
بالخير والإحسان والأمن والأمان
وأن يعتق رقابنا ورقابكم من النار.
أعرَابِيٌّ مِنْ البَادِيةِ pinned «أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك سائلا المولىٰ أن يمنَّ علينا وعليكم بالخير والإحسان والأمن والأمان وأن يعتق رقابنا ورقابكم من النار.»
أبو الطيب المتنبي
حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن عمرو بن ميمون: أنّ معاذاً لمّا قدم اليمنَ صلّى بهم الصبح فقرأ ( واتخذ اللهُ إبراهيم خليلا ) فقال رجلٌ منَ القوم: لقد قرّت عينُ أُمّ إبراهيم!

البداية والنهاية - المجلد الخامس
"خذ ما تراه ودَع شَيئاً سمِعتَ بهِ
‏في طلعة البدرِ ما يُغنيك عن زُحل"

- أبو الطيب المتنبي.
«هرمَت بَعدَهُم الدُنيَا».

- وصف بليغ لأعرابي ذكر قومًا فارقهم.
تقول العرب في ‏صفات كمال الرجل:

قال عبد الله بن جعفر: 

"كمال الرجل بخلالٍ ثلاث:

معاشرة أهل الرأي والفضيلة،
  ومداراة الناس بالمخالقة الجميلة،
      واقتصاد من غير بخل في القبيلة.


فمن لم تكن فيه واحدة من الثلاث لم يسلم له صديق، ولم يتحنن عليه شفيق، ولم يتمتع به رفيق.

الصداقة و الصديق.
قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه :

مَن السيد؟
فقال : هو الجواد حين يُسْأَل،
الحليم حين يُسْتجهَل
الكريم المجالسةِ لمن جالَسه
الحسَن الْخُلُقِ لِمَنْ جاوره .
‏يقول أبو العلاء المعري:

ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً
            تجاهلْتُ حتى ظُنَّ أنّيَ جاهلُ

فوا عَجَباً كم يدّعي الفضْل ناقصٌ
       ووا أسَفا كم يُظْهِرُ النّقصَ فاضلُ
دخل أعرابي عمّر مئة وعشرين سنة على معاوية فقال له: صف لي الدنيا فقال :

" سنيات بلاء، وسنيات رخاء، يولد مولود ويهلك هالك، ولولا المولود باد الخلق، ولولا الهالك ضاقت الأرض ".

وكما قال الشاعر أبو نواس :

وما الناس إلا هالك وابن هالكٍ
         وذو نسبٍ في الهالكين عريق

إذا امتحن الدنيا لبيبٌ تكشفت
        له عن عدوٍ في ثياب صديـق
من لطيف ما ‏قالته العرب في الفصاحة

شاةٌ جمّاءُ :   لا قرن لها
سطحٌ أجمًُّ : لا جدار عليه
قريةٌ جلحاءُ : لا حصن لها
هودجٌ أجلحُ : لا رأس عليه
امرأةٌ أيّمٌ : لا زوج لها
رجلٌ عزْبٌ : لا امرأة له
إبلٌ هَمَلٌ : لا راعي لها
الكوب : كُوز لا عروة له
الفتَخَة : خاتمٌ لا فصّ له
خيرُ المحادثِ والجليسِ كتابٌ
تخلو به إن ملَّكَ الأصحابُ.

- أبو الطيب المتنبي.

http://www.tg-me.com/Arabi_a1
من طرائف الأدب

كان لأعرابي زوجتان شاعرتان ، فولدت إحداهما ولداً ، وولدت الأخرى بنتاً، فكانت أمّ الولد تحمله وتُرَقّصه أمام ضرّتها وتنشد بصوت مرتفع لتغيظها :

الحمد لله الحميد العالي
       أكرمني ربّي وأعلى حالي

ولم ألد بنتاً كجلدٍ بالي
      لا تدفع الضَّيمَ عن العِيالِ


فاغتاظت أمٌ البنت أوّل الأمر وراحت تشكو لزوجها ،
فقال لها : كلامٌ بكلام ، فقولي لها كما تقول ، فنظمت أبياتاً ثمّ أصبحت ترقّص ابنتها أمام ضرّتها وتنشد :

وما عليَّ أن تكون جاريه
        تغسل رأسي وتراعي حاليه

وترفع السّاقط من خماريه
      حتّى إذا ما أصبحت كالغانيه

زَوَّجْتُها مروانَ أو معاويه
         أصهارُ صِدقٍ و مهورٍ عاليه

فشاعت أبياتها في النّاس، ولمّا كبرت البنت قال الأمير مروان بن الحَكم: أكرِم بالبنت وبأمّها، ولا يجب أن يخيب ظنّ الأمّ، فخطب منها ابنتها، وقدّم مئة ألف درهم مهراً،
فلمّا علم معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه،
قال: لولا أنّ مروان سَبَقنا إليها لضاعفنا لها المهر،
ثمّ بعث للأمّ بمئتي ألف درهم هبه من عنده .

📌المستطرف في كل فن مستظرف
للأبشيهي
‏"أيها الساهرُ قلْي
مالهُ زال السبات؟
أهو وصل أم جفاءٌ
أم حنين أم شتات؟"

http://www.tg-me.com/Arabi_a1
في المشورة

ولما همت ثقيفٌ بالارتداد
بعد موت النبي صلى الله
عليه وسلم، استشاروا
عثمان بن أبي العاصي
وكان مطاعا فيهم؛ فقال
لا تكونوا آخر العرب إسلامًا
وأولهم ارتدادًا؛ فنفعهم
الله برأيه.

العقد الفريد (ج ١/ص ٥٨)

http://www.tg-me.com/Arabi_a1
2024/05/29 11:18:00
Back to Top
HTML Embed Code: