فَإِن جَلَّ هَذا الأَمرُ فَاللَهُ فَوقَهُ
وَإِن عَظُمَ المَطلوبُ فَاللَهُ أَعظَمُ

وإن كبُرت همومُك لا تُبالِ
فلُطفُ الله في الآفاقِ أكبر

أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى
أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا

وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي
وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا

قومٌ إذا مسَّ النعال وجوههم
شكت النِّعال بأي ذنبٍ تُصفع

قدْ تسهرون وقد تُبْلون بالأرقِ
ولا تَنامُون من همٍّ ومنْ قلقِ

إنّ الهُمومَ التي آذَتك شِدّتُها
يُزِيلُها عنكَ ربُّ الناسِ والفلقِ

قُم في سكون اللَّيل واخضع ساجدًا
سَلْ ما تشاءُ إنَّ ربَّكَ سميع

كُن أنتَ أنتَ ولا تَكُن كََسِواكَ
بَعض التَصَنّعِ مُرهِق لِقِواكَ

أَثبِت وجودكَ للعوالمِ كُلها
لا تَنحَنِي إِلا لمن سوّاك..

‏إذا وضعك الله في مكان تستطيع من خلاله التيسير على الناس فيسِّر عليهم فإنكَ والله لا تدري ما تفعل بِك دعوةٌ صادقة رُفِعَت من أحدهم، فربمّا كان من بينهم من لو أقسم على الله لأبرّه.

وذلِّل كل صعبٍ في خُطانا
وبلّغنا تباشيرَ الوصـولِ

"سِرْ بي إلى مكّةَ الغرّاءَ ياولَهي
فإنّ قلبي لبيتِ اللهِ توَّاقُ" 🤍

وكلُّ مُرٍّ سَيَمضي مِثلَ سابِقِهِ
والله يُرسلُ بعد الحُزنِ أفراحا"

أبدو لهم وكأنهُ لا شيء يُرهقني
وبداخلي بحرٌ من الأشياء يلتطمُ

لا أستطيع حتى الآن أن أفهم هذا التبرُّم الذى كثيراً ما يشعُر به شابّ صغير إزاء أبيه أو أُمِّه مهما بلغَت حاجتهما إليه، بينما يُبدى مُنتهى التسامح وسعة الصدر مع زميل أو صديق له فى مثل سِنّه مهما كانت سخافته وقلَّة شأنه !

- "جلال أمين" •

ولا يألفُ الإنسانُ إلّا نظيرهُ
وكل امرئٍ يصبو إلى مَن يشاكله

الحمدُ للهِ في صُبحٍ وإمساءِ
على تَرادفِ إنعامٍ وآلاءِ

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}

ظلامُ الليلِ ليس يدومُ فاعلمْ
بأنّ الصُبحَ للظُلماتِ كاسِرْ

وَثْقْ بالله أن العُسرَ يومٌ
وما للُيُسرِ في الأيامِ آخِرْ

‏وكم مِن كُربةٍ أبكتْ عيونًا
‏فهوَّنها الكريمُ لنا فهانتْ
‏وكم مِن حاجةٍ كانت سرابًا
‏أراد اللهُ لُقياها فحانت
‏وكم ذُقنا المرارةَ مِن ظروفٍ
‏برغمِ قساوةِ الأيامِ لانتْ

لا ما شكوتُ ولا أشكو إلى بشرٍ
ما في الضلوعِ لغير اللهِ لا يُشكى

يا خيرَ رسْلِ الله يا تاجَ الورى
لمّا ذكرتكَ زالتِ الأكدارُ

صلى عليك الله في عليائهِ
ما أشرقتْ من هديكَ الأنوارُ
ٖ