{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى ٣٠]

• ═════ ❁✿❁═════ •

❁ قال محمد بن سعد في طبقاته (٢٥١/٨):

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ،

أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رضي الله عنها - كَانَتْ تَصَدَّعُ فَتَضَعُ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا وَتَقُولُ بَذنبي وَمَا يَغْفِرُ اللَّهُ أَكْثَرَ.

✹ حسّنه الحافظ ابن حجر في الإصابة (١٤/٨)

❁ وقال عَبْدُ الرَّزَّاقِ الصنعانيّ (ت: ٢١١ هـ) كما في تفسيره (٣١٥٨):

عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:

{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ} [الحديد: ٢٢] قَالَ:

هِيَ فِي السِّنِينَ (الجدب والقحط)

قَالَ {وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ} [الحديد: ٢٢] قَالَ:
" هِيَ الْأَوْجَاعُ وَالْأَمْرَاضُ،

قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُصِيبُهُ خَدْشُ عُودٍ , وَلَا نَكْبَةُ قَدَمٍ , وَلَا خَلَجَانُ عِرْقٍ إِلَّا بِذَنْبٍ وَمَا يَغْفِرُ اللَّهُ أَكْثَرُ ".

❁ وفي الحديث المرفوع كما عند الطبرانيّ في المعجم الصغير (١٠٥٣) من طريق:

أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ،

عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا اخْتَلَجَ (انتُزِعَ أو اقتُطِع) عِرْقٌ وَلَا عَيْنٌ إِلَّا بِذَنْبٍ، وَمَا يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ».

صحيح، انظر الصحيحة (٢٢١٥).

📌 عرفات بن حسن المحمدي.