العلامة ربيع بن هادي المدخلي "حفظه الله "

يتكلم حول تقليد الشيخ الألباني رحمه الله
وغيره من الأئمة بحضور
العلامة الألباني رحمه الله

https://www.tg-me.com/Arafatbinhassan

[إتحاف المؤمنين بسعة أمر وضع اليدين في حال القيام عند الصحابة والتابعين]

‏وسأل إسحاق بن منصور الكوسج الإمام أحمد رحمه الله:

أين يضع يمينه على شماله؟

قال الإمام أحمد: كل هذا عندي واسع.

مسائل الكوسج ٥٥١/٢

قلت:
لم أقف على شيء صحيح في السُّنَّة ولا في آثار الصَّحابة -رضي الله عنهم- يتعلق بموضع اليدين في حال القيام، فالَّذي يظهر رجحانه أنَّ الأمر واسع في هذا.
وهو ما قرره الإمام أحمد والترمذي وابن المنذر رحم الله الجميع.

ولم أقف على أحد من السلف قال بوضع اليدين على الصدر، إنما هو قول لبعض المتأخرين والمعاصرين رحمهم الله.

عرفات بن حسن المحمدي

الفرق بين المؤمن والكافر في الدنيا والبرزخ والآخرة ، والرد على من نسب اليهودية والنصرانية لإبراهيم عليه السلام.

{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: ٧١]

•┈┈┈┈•✿ ❁ ✿•┈┈┈┈•

● قال أبو بكر ابن أبي شيبة في مصنفه (٣٤٧٢٧)

حدثنا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ:

أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ بَكَى فَبَكَتِ امْرَأَتُهُ فَقَالَ:

«مَا يُبْكِيكِ؟»،

قَالَتْ: رَأَيْتُكَ تَبْكِي فَبَكَيْتُ،

فَقَالَ: «إِنِّي أُنْبِئْتُ إِنِّي وَارِدٌ وَلَمْ أُنَبَّأْ أَنِّي صَادِرٌ».

● وأخرجه عبد الرزّاق (١٧٧٩) بهذا اللفظ:

"كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ وَاضِعًا رَأْسَهُ فِي حِجْرِ امْرَأَتِهِ، فَبَكَى فَبَكَتِ امْرَأَتُهُ،

فَقَالَ: «مَا يُبْكِيكِ؟»،

قَالَتْ: رَأَيْتُكَ تَبْكِي فَبَكَيْتُ،

فَقَالَ: " إِنِّي ذَكَرْتُ قَوْلَ اللَّهِ:

{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: ٧١]،

فَلَا نَدْرِي أَنَنْجُو مِنْهَا أَمْ لَا؟".

❒ وقيس وهو ابن أبي حازم لم يدرك عبد الله بن رواحة فالأثر مرسل ولكن يشهد له ما جاء عند ابن المبارك في الزهد (٣٠٩) قال:

❍ عَنْ عَبَّادٍ الْمِنْقَرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ قَالَ:

نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: ٧١] ذَهَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ إِلَى بَيْتِهِ فَبَكَى،

فَجَاءَتِ امْرَأَتُهُ فَبَكَتْ،

فَجَاءَتِ الْخَادِمُ فَبَكَتْ،

وَجَاءَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَجَعَلُوا يَبْكُونَ،

فَلَمَّا انْقَطَعَتْ عَبْرَتُهُ، قَالَ:

«يَا أَهْلَاهُ، مَا الَّذِي أَبْكَاكُمْ؟»

قَالُوا: لَا نَدْرِي، وَلَكِنْ رَأَيْنَاكَ بَكَيْتَ فَبَكَيْنَا،

قَالَ: «إِنَّهُ أُنْزِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ آيَةٌ يُنَبِّئُنِي فِيهَا رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنِّي وَارِدٌ النَّارَ، وَلَمْ يُنَبِّئْنِي أَنِّي صَادِرٌ عَنْهَا، فَذَلِكَ الَّذِي أَبْكَانِي».

فهو حسن لغيره بمجموع الطريقين.

والعلم عند الله تعالى.

رابط البطاقة :

https://goo.gl/UvuTjZ

📌 عرفات بن حسن المحمديّ.
•

{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا}

جاء رجل إلى ابن عباس، فقال: أرأيت قول الله: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا}، قال:
أمَّا أنا وأنت فسنردُها، فانظر هل نصدر منها أم لا؟

(حسن)
الزهد لابن المبارك ١٤١٨

جمهور المفسرين على أن المراد بالورود هو ما تظاهرت به النصوص النبوية من أنه مرورهم على الصراط.

‏وبعضهم ذهب إلى أن الورود بمعنى الدخول على الحقيقة.
والدليل على أن الورود بمعنى الدخول قوله تعالى:
{إِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمۡ لَهَا وَ ٰ⁠رِدُونَ}

وأخرج أحمد (4128) من طريق مرة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا }، قال: يدخلونها، أو يلجونها، ثم يصدرون منها بأعمالهم.
 

قلت : إسناده حسن

عرفات المحمدي

°•
🎙

°°| بَابُ الأضَاحِي |°°

[شَرْحُ عُمدَةِ الأحكَامِ مِن كَلامِ خَيْرِ الأنَامِ]

▪️للشيخ الدُّكتُورِ:
🎙 عَرفَاتِ بْنِ حَسَنٍ المُحمَّدِي -حَفظَهُ اللهُ-
•
http://www.tg-me.com/arafatbinhassan
•

🔄

•
#جديدنا

📍#مسألة

📚 ✦°°| عيوب الأضاحي |°°✦

▪️للشيخ الدكتور :
🎙 عرفات بن حسن المحمدي حفظه الله

📌 مقتطف من شرح كتاب الصيد من متن أبي شجاع المسمى الغاية والتقريب .


📲https://www.tg-me.com/Al_almo/10552
📮https://youtu.be/XkvDaa1FrvY

°