شيء ما .. غير الكُرة بالتأكيد
جعل مدينة النخل هذه
في الشتاء وعلى جذع كونكريتي
تحمل الرطب
شيء ما .. غير الفراهيدي
جعل كل ذلك الضجيج هناك موزوناً
شيء ما .. غير الدعاء
جعل مدينة كل الحروب ..
تنجو للأبد
| ميثم راضي
جعل مدينة النخل هذه
في الشتاء وعلى جذع كونكريتي
تحمل الرطب
شيء ما .. غير الفراهيدي
جعل كل ذلك الضجيج هناك موزوناً
شيء ما .. غير الدعاء
جعل مدينة كل الحروب ..
تنجو للأبد
| ميثم راضي
فرجينيا، إنّني تائه، وأكتبُ فقط ما أفكّر به، آمل ألا يكون في هذه الرسالة شيء يقلقك؛ فالكتابة لكِ بهذا الشكل تُذهب عنّي الاكتئاب.
| من ليونارد إلى فرجينيا
| من ليونارد إلى فرجينيا
وذهبتِ فانسحب الضياء،
أحسستُ بالليل الشتائيِّ الحزين، وبالبكاء
ينثالُ كالشلال من أفقٍ تحطِّمه الغيوم .
| السياب
أحسستُ بالليل الشتائيِّ الحزين، وبالبكاء
ينثالُ كالشلال من أفقٍ تحطِّمه الغيوم .
| السياب
“من يساوره الإحساس بالخطأ ، هو الوحيد المعافى القادر على الندم “
| تشيخوف
| تشيخوف
كم أتمنى أن أكون بعيدًا في بلدٍ لا يعرفني فيه أحد ليكون لي من جديد أول صديق، أول خصم أول عمل لم أمارسه من قبل، إلى ما لا نهاية من الأوائل.
| محمد شكري
| محمد شكري
وَٱنْتَبَهْنَا بَعْدَمَا زَالَ ٱلرَّحِيقْ
وأَفَقْنَا لَيْتَ أنَّا لَا نُفِيقْ
وأَفَقْنَا لَيْتَ أنَّا لَا نُفِيقْ
ليتك تعرفين كم أنا مخلص لك؛ ليس فقط جسديًا، بل وعقليًا وأخلاقيًا، وروحيًا، لا شيء يغويني هنا، لا شيء على الإطلاق، إنني منيع ضد نيويورك، وضد أصدقائي القدامى، وضد الماضي، ضد كل شيء.
للمرة الأولى في حياتي أنا منغمس تمامًا في كائن
| من هنري ميللر إلى أناييس نن ١٩٣٢.
للمرة الأولى في حياتي أنا منغمس تمامًا في كائن
| من هنري ميللر إلى أناييس نن ١٩٣٢.
أوْهِ بَدِيلٌ مِنْ قَوْلَتي وَاهَا
لمَنْ نَأتْ وَالبَديلُ ذِكْراهَا
أوْهِ لِمَنْ لا أرَى مَحَاسِنَها
وَأصْلُ وَاهاً وَأوْهِ مَرْآهَا
| المتنبي
لمَنْ نَأتْ وَالبَديلُ ذِكْراهَا
أوْهِ لِمَنْ لا أرَى مَحَاسِنَها
وَأصْلُ وَاهاً وَأوْهِ مَرْآهَا
| المتنبي
سنحلم أنّا نسير إلى الأمس لا للغد
وأنّا وصلنا إلى بابل ذات فجر ند
حبيبين نحمل عهد هوانا إلى المعبد
يباركنا كاهن بابليّ نقيّ اليد
| نازك الملائكة
وأنّا وصلنا إلى بابل ذات فجر ند
حبيبين نحمل عهد هوانا إلى المعبد
يباركنا كاهن بابليّ نقيّ اليد
| نازك الملائكة
ومشى الخوفُ بي ومشيت بهِ حافياً ، ناسياً ذكرياتي الصغيرة عما أُريدُ من الغد - لا وقت للغد
| محمود درويش
| محمود درويش
مساءٌ صغيرٌ على قريةٍ مهملة
وعينان نائمتان
أعودُ ثلاثين عامًا
وخمس حروبٍ
وأشهدُ أنّ الزمانْ يخبّئ لي سنبلة
يغنّي المغنّي عن النار والغرباء
وكان المساءُ مساء
وكان المغنّي يغنّي
ويستجوبونه: لماذا تغنّي؟
يردّ عليهم: لأنّي أغنّي
| محمود درويش
وعينان نائمتان
أعودُ ثلاثين عامًا
وخمس حروبٍ
وأشهدُ أنّ الزمانْ يخبّئ لي سنبلة
يغنّي المغنّي عن النار والغرباء
وكان المساءُ مساء
وكان المغنّي يغنّي
ويستجوبونه: لماذا تغنّي؟
يردّ عليهم: لأنّي أغنّي
| محمود درويش