”وروَّضتُ بالتوطينِ نفسًا غريبةً
تراني وما تبغيهِ لا نتَشاكلُ
وقلتُ لها صبرًا وإن كانَ وَطؤُه
ثقيلًا، ولكن ليس للحزنِ طائلُ
وكَظْمُ الفتى غيظًا على ما يسوؤه
من الأمر دربٌ عبَّدته الأماثلُ
ولِلعقلِ من معنى العقالِ اشتقاقُه
إذا اقتِيدَ إنسان به فهو عاقلُ“
— الجواهري
تراني وما تبغيهِ لا نتَشاكلُ
وقلتُ لها صبرًا وإن كانَ وَطؤُه
ثقيلًا، ولكن ليس للحزنِ طائلُ
وكَظْمُ الفتى غيظًا على ما يسوؤه
من الأمر دربٌ عبَّدته الأماثلُ
ولِلعقلِ من معنى العقالِ اشتقاقُه
إذا اقتِيدَ إنسان به فهو عاقلُ“
— الجواهري
”وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنا
لَنا الصَدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُ“
— أبو فراس الحمداني
لَنا الصَدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُ“
— أبو فراس الحمداني
”ومن خُلقي أنّي ألوفٌ، وأنّه
يطولُ التفاتي للذينَ أُفارقُ
يُحرّك وَجْدي في الأراكةِ طائرٌ
ويبعثُ شَجْوي في الدّجنّةِ بارقُ
وأقسم ما فارقتُ في الأرض منزلًا
ويُذكرُ إلا والدموع سوابقُ”
— البهاء زهير
يطولُ التفاتي للذينَ أُفارقُ
يُحرّك وَجْدي في الأراكةِ طائرٌ
ويبعثُ شَجْوي في الدّجنّةِ بارقُ
وأقسم ما فارقتُ في الأرض منزلًا
ويُذكرُ إلا والدموع سوابقُ”
— البهاء زهير
”سَأَندُبُ حَتّى يَعلَمَ الطَيرُ أَنَّني
حَزينٌ وَيَرثي لي الحَمامُ المُغَرِّدُ
وَأَلثِمُ أَرضًا أَنتِ فيها مُقيمَةٌ
لَعَلَّ لَهيبي مِن ثَرى الأَرضِ يَبرُدُ“
— عنترة بن شداد
حَزينٌ وَيَرثي لي الحَمامُ المُغَرِّدُ
وَأَلثِمُ أَرضًا أَنتِ فيها مُقيمَةٌ
لَعَلَّ لَهيبي مِن ثَرى الأَرضِ يَبرُدُ“
— عنترة بن شداد
”قَد يُنعِمُ اللَهُ بِالبَلوى وَإِن عَظُمَت
وَيَبتَلي اللَهُ بَعضَ القَومِ بِالنِعَمِ“
— أبو تمام
وَيَبتَلي اللَهُ بَعضَ القَومِ بِالنِعَمِ“
— أبو تمام
”سَماحًا وَبَأسًا كَالصَّواعِقِ و الحَيا
إِذا اجتَمَعا في العارِضِ المُتَراكِمِ“
— البحتري
إِذا اجتَمَعا في العارِضِ المُتَراكِمِ“
— البحتري
”كأنّ عينيَّ إذا ولتْ حمولهمُ
مني جناحا حمامٍ صادفا مطَرَا
أو لؤلؤٌ سلسٌ في عقدِ جاريةٍ
ورهاء نازعها الولدانُ فانتثرا“
— ابن هرمة
مني جناحا حمامٍ صادفا مطَرَا
أو لؤلؤٌ سلسٌ في عقدِ جاريةٍ
ورهاء نازعها الولدانُ فانتثرا“
— ابن هرمة
Forwarded from أُلفة
”وصِرتُ إذا ما رُمتُ في الخيرِ لذَّةً
تتبَّعتُها بين الهموم تتبُّعا
وهَأَنا قد حلَّى الزمان مفارقي
وتوَّجني بالشَّيبِ تاجًا مُرصَّعا
فلو أنَّني مُكِّنت ممَّا أريده
من العيشِ، يومًا، لم يَجد فِيِّ موضِعا
أما ليلةٌ تمضي ولا بعضُ ليلةٍ
أَسُرُّ بها هذا الفؤادَ المُفجَّعا؟
أما صاحبٌ فردٌ يدومُ وفاؤهُ
فيُصفِي لمن أصفى، ويرعى لمن رعى؟
أفي كُلِّ دارٍ لي صديقٌ أَوَدُّهُ
إذا ما تفرَّقنا حَفِظتُ وضيَّعا؟“
— أبو فراس الحمداني
تتبَّعتُها بين الهموم تتبُّعا
وهَأَنا قد حلَّى الزمان مفارقي
وتوَّجني بالشَّيبِ تاجًا مُرصَّعا
فلو أنَّني مُكِّنت ممَّا أريده
من العيشِ، يومًا، لم يَجد فِيِّ موضِعا
أما ليلةٌ تمضي ولا بعضُ ليلةٍ
أَسُرُّ بها هذا الفؤادَ المُفجَّعا؟
أما صاحبٌ فردٌ يدومُ وفاؤهُ
فيُصفِي لمن أصفى، ويرعى لمن رعى؟
أفي كُلِّ دارٍ لي صديقٌ أَوَدُّهُ
إذا ما تفرَّقنا حَفِظتُ وضيَّعا؟“
— أبو فراس الحمداني
”ونفس الحُرّ تثبت للعوادي
وإن كانت ممزّعة الأديمِ
فما تدري الثباتَ سوى الرواسي
ولا تذرو الرياحُ سوى الهشيمِ“
وإن كانت ممزّعة الأديمِ
فما تدري الثباتَ سوى الرواسي
ولا تذرو الرياحُ سوى الهشيمِ“
”تَنَكَّرَ سَيفُ الدينِ لَمّا عَتَبتُهُ
وَعَرَّضَ بي تَحتَ الكَلامِ وَقَرَّعا
فَقولا لَهُ مِن أَصدَقِ الوُدِّ أَنَّني
جَعَلتُكَ مِمّا رابَني الدَهرَ مَفزَعا
وَلَو أَنَّني أَكنَنتُهُ في جَوانِحي
لَأَورَقَ ما بَينَ الضُلوعِ وَفَرَّعا“
— أبو فراس الحمداني
وَعَرَّضَ بي تَحتَ الكَلامِ وَقَرَّعا
فَقولا لَهُ مِن أَصدَقِ الوُدِّ أَنَّني
جَعَلتُكَ مِمّا رابَني الدَهرَ مَفزَعا
وَلَو أَنَّني أَكنَنتُهُ في جَوانِحي
لَأَورَقَ ما بَينَ الضُلوعِ وَفَرَّعا“
— أبو فراس الحمداني
“سَرى البَرقُ مِن أَرضِ الحجَازِ فَشَاقَنِي
وَكلُّ حِجَازِيّ لَهُ البَرقُ شَائِقُ
فوَا كبدِي مِمَّا أُلاَقِي مِنَ الهَوَى
إِذَا حَنَّ إِلفٌ أَو تَأَلَّقَ بَارِقُ“
وَكلُّ حِجَازِيّ لَهُ البَرقُ شَائِقُ
فوَا كبدِي مِمَّا أُلاَقِي مِنَ الهَوَى
إِذَا حَنَّ إِلفٌ أَو تَأَلَّقَ بَارِقُ“
”لا أُلفِيَنَّكَ بعد الموتِ تَندُبُني
وفي حياتيَ ما زَوَّدْتَني زادي“
— عبيد بن الأبرص
وفي حياتيَ ما زَوَّدْتَني زادي“
— عبيد بن الأبرص