"أراك تنظرُ في الآفاقِ منتظِرًا
وعدَ الشُروقِ وفي عينيكَ مَغربُهُ
قُل للهُمومِ التي أبقتكَ منكسِرًا
إن طالَ ليلُ الأسى فالصُبحُ يعقبُهُ
عمّا قريب يعودُ الحقُ منتصرًا
ويكتبُ الله أمرًا كنت ترقبُهُ."
وعدَ الشُروقِ وفي عينيكَ مَغربُهُ
قُل للهُمومِ التي أبقتكَ منكسِرًا
إن طالَ ليلُ الأسى فالصُبحُ يعقبُهُ
عمّا قريب يعودُ الحقُ منتصرًا
ويكتبُ الله أمرًا كنت ترقبُهُ."
سألَ أحدُ الطلَّابِ الإمامَ النقشبندي قائلًا:
"ماذا يفعل طالبُ العلمِ عندما يصيبه الفتور؟"
تعجَّبَ الشَّيخُ من سؤاله قائلًا: "كيف يملُّ ويفترُ طالب العلم؟ ألا يعلم ماذا يطلب؟ كيف لإنسانٍ مستحضرٍ بأنَّه يسيرُ في طريقه إلى الجنَّة أن يصيبَه الفتورُ؟
ألا يعلم أنَّ ذلك العلم يزيده تَقرُّبًا لله عزَّ وجل؟
ألا يكفيه أن يزكِّي نفسه؟"
أنت متخيّل أنّك ماشي برجليك دول للجنَّة!
وأنت بتقول أصل أنا مش قادر، أصل أنا مش عندي شغف، مفيش حاجة اسمها شغف أنت مسئول!
جِدُّوا فيما تطلبوا واعلموا جيّدًا أنَّ كُلَّ سعيٍ سيجزي اللهُ ساعيه، وكلَّ حلمٍ سرابٌ دونما عملٍ.
"ماذا يفعل طالبُ العلمِ عندما يصيبه الفتور؟"
تعجَّبَ الشَّيخُ من سؤاله قائلًا: "كيف يملُّ ويفترُ طالب العلم؟ ألا يعلم ماذا يطلب؟ كيف لإنسانٍ مستحضرٍ بأنَّه يسيرُ في طريقه إلى الجنَّة أن يصيبَه الفتورُ؟
ألا يعلم أنَّ ذلك العلم يزيده تَقرُّبًا لله عزَّ وجل؟
ألا يكفيه أن يزكِّي نفسه؟"
أنت متخيّل أنّك ماشي برجليك دول للجنَّة!
وأنت بتقول أصل أنا مش قادر، أصل أنا مش عندي شغف، مفيش حاجة اسمها شغف أنت مسئول!
جِدُّوا فيما تطلبوا واعلموا جيّدًا أنَّ كُلَّ سعيٍ سيجزي اللهُ ساعيه، وكلَّ حلمٍ سرابٌ دونما عملٍ.
ولا مهنأ لرجلٍ وامرأةٍ إلّا أنْ يجانس طبعه طبعها، وقد علمتُ وعلم الناس أنّ ليس في مال الدنيا ما يشتري هذه المجانسة، وأنّها لا تكون إلّا هديّة قلبٍ لقلب، يأتلفان ويتحابّان❤️
كُن انتقائيًا، فالانتقاء فَنّ، واختَر بعناية ما يستحق أن يكون ضمن إطار حياتك، وإياك واستنزاف نفسك ووقتك في أماكن أو علاقات أو دروب أو صداقات أو اهتمامات ليست لك، ولا تشبهك ولا تُعبِّر عنك، فإن من يعرف قَدر نفسه يعزّ عليه أن يمضي بها في سُبُل لا ينتمي إليها🦋
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رغم أنَّ كلَّ شيءٍ ضبابيّ أكثر من اللّازم، وبيني وبين ما أريد مسافات بعيدة، إلا أنّي أصدق بأن ثمّة نهاية سعيدة مُخبئة بين طيات العتمة.. لا أعرف من أين تأتيني هذه السكينة واليقين، لكني تركتها لله فما عدت استوحش الطريق، ومتأكد جيدًا أنَّ لا أحد ينبذ من رحمته ولطفه حتّى العاصي يشمله بهما...
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
