آمين لكل الصلوات التي مكثنا ندعوا الله فيها أن يُجنبنا شعور الفقد والحزن وشهابة الأيام، آمين لكل الدعوات التي بقت هكذا في قلوبنا تنتظر سرعة إجابتها

..

‏"مرَّ بجانب تعبي ولم يُفزعه، علمت حينها أننا
انتهينا بطريقة باردة تُشبه قلبه الذي لم يعرف
المحبّة أبدًا."

- غير شاكر للتجارب التي صقلتني، غير مُمتن للأيام التي طحنت جوفي، لم أكن مهتماً بتعلّم الدروس من الحياة؛ كنت أريد أن أحيا فقط.

الله وحده يعلم، كم من المرّات حاولنا الإصلاح، حاولنا العبور والتخطّي، حاولنا الكفّ والتفادي، لكنّهم دائمًا إختاروا الإفلات .

كان التّناسي هو الحل الوحيد، والتخطي الخيار الأسهل...
لم يكن هناك وقت للبكاء، ولا حتى السقوط.
وهذا ماعَقَّد الأمر🖤!

- كأنْ يفاجئك حزن جديد وأنت على وشك أن تقول ، أخيرًا.

‏أحبّ سورة مريم، وأحبّ قافية الألف الخفيفة في نهاية آياتها، وأحبّ أن الله حقق فيها معجزتين لمريم ولزكريا وفي المرتين قال: "هو عليّ هيّن".. أحبّ نداء الله لمريم ألّا تخافي ولا تحزني، وكُلي واشربي وقرّي عينًا، وأحبّ "وما كان ربّك نسيًّا

عندما تتزوج امرأة وتغادر بيت أهلها .... لم تكن جائعه كي تطعمها فقط .... لم تكن عاريه حتى تكسوها فقط .... وكأنها تقول لك ( أنت أبي وأمي وكل أخوتي ) .... هي تتوقع الحماية .... والمساندة .... والحب .... والرحمة .... ولا تتخيل يوما بأن تحضى بمصير شجرة مشروخة .... مجردة من اغصانها في مهب الرياح .... لذا فمن لا يجد في نفسه رجولة كافية ليصبح زوج حقيقي ... فليعلن عجزه وإعفاء بنات الرجال من ( مصيبة ) على هيئة ( زوج ) .

بعد ان تعلمنا إن الحياة محطَّات الآن سَنتعلم شيءٌ آخرٌ مُهِم و كثيرًا ما يُصادفُنا يوميًا ، وَهوَّ إن البشر أيضًا يمتلكون عِدة وِجوه فكُن حذرًا مِنهم مِن المُهم في البداية ان تكُن سطحيًا حتىٰ في المُستقبل لا تترُك اثرًا سلبيًا عليكَ، كُن حذرًا جدًا ممن يكُن لطيفٌ معك لفترة قصيرة ومِن ثُم يتغير،لا تفعل شيءٌ لا تريدهُ مهما كلف الامر ومهما كانت الخسائِر، فالكثير هُنا يمتلكون عِدة وُجوه ومِن ثُم يتخلصون مِنكَ حين انتهاء حاجاتِهم، حتىٰ لا تقع في النهاية وتلوم، لكِن من الواجب عليك في البدايات ان لا تكُن كريمًا وتعطي ما يرغبون بهِ بسهولةٍ، إلا بعد ان تكشف جميع الوُجوه وبعد فترةً زمنيةٌ مُعينه، فكُن حذرًا وَبخير ".

لستُ صالحا بما يكفي، لكني أوقف الأغنية ما أن يُرفع النداء، لا يأتِ عليّ صباح ولا تمسي بي الدنيا إلا وأنا مقبلٌ على أذكاري متحصنا بها، لست صالحا بما يكفي، لكني أكره أن أنام عن صلاة الفجر، وأفرح أيما فرح عندما أُتقِن تلاوة سورة معينة، يتهلل وجهي بِشرًا كلما تحدثوا عن نعيم الجنة، لست صالحا بما يكفي، لكني لا أُقدم عملًا على الصلاة أيًا كانت قيمته، لا أجالس آل الذكر كثيرًا لكني أطمئن كلما واتتني الفرصة لذلك، ذنوبي كثيرة وآثامي أكثر، لكني أستغفر بصدق، لست صالحا بما يكفي، لكن روحي تتكدّر كلما شعرت باتساع المسافة بيني وبينك، فأُهرول عبر كل الطرق، علّي أُقوم بتقصيرها بقدر المستطاع، تفتنُني الدنيا كثيرًا، لكني لا أستسلم، أنا أتوب في كل يوم يا الله، وكأني أُجدد عهدًا روحيًا ممتدّ، أتوب في كل يوم علّها تكون التوبة النصوحا، لست صالحا بما يكفي، لكني أثق بقدرتك لا قدرتي، أثق باستجابتك لا دعواتي، أثق بلطفك ورحمتك لا قلبي، أثق بأني سأجد الطريق ذات يوم، وأنها ستكون توبة كاملة .....😭🖤

يارب سعييّ في هذه الدنيا، لا تجعله هباءً منثورا.

أن تحتضن عيناي مكّة
وأنا في عُمر الشَباب.. ي الله🥺🖤.

اللهم عشرٌ طهور، تطهر بها صحائفنا من الخطايا والآثام، اللهم عشر توبة وغفران، اللهم عشر تنير بها بصائرنا وتعتقنا فيها من النيران.

اشتركوا هنا 🙊💔

أتمنى أن يكون أحدهم فخور بوجودي
في حياته، ولا يراني عبئًا كَما أشعر.

‏"إلهي، لم أجد شيئًا واضحًا أدعوك به، إنني هادئة تمامًا ولكن الأمور ليست على ما يرام، يكفيني أن تنظر إلي، لأنك وحدك ستغمرني بالراحة التي أستحقها، لأنك رأيت الشوط الطويل الذي قطعته كم كان مليئًا بالخيبات، اُؤمن بالعوض منك،وأشعر بمحبتك وأدعوك أن لا تتركني من دونها يومًا"