Telegram Web Link
- مُنتاقضة هي ؟
‏- لا يا عزيزي بل كاتمة ، تُظهر ضعفها على هيئة قوة ، بارعة في إظهار إحتياجها على هيئة برود ، حتى حُزنها تُخبئه خلف ضحكة ، لكن ضحكتها مليئة بالبُكاء ، ليست قوية ولا حادة لكنها كاتمة ما لا يُحكى ولا يُقال ، فاقدة لمَن تأمن إليه فتسكُن وتطمئن وتُحتوي ، إنها تائهة ...🖤
أتمنى إستئصال المسافة لأصبح أقرب الناظرين لوجهك.
‏لم أحب شيئاً من فوضى هذا العالم سوى طمأنينة صوتك وأحاديثك.
‏يخلقنا الله بملامح إنسانية ويصر الأغلب

منا على التجرد منها •”
‏هل يصلك جهاد فكري وصّراعات روحي ورغباتي
الدائمة فيك؟.
‏"يا لهُ من جهدٍ أن تبقى على قيد الحياة"
مُرهقه كمن ركض في طريق طويل هاربًا من كل
شيء ، حتى وصل مُنهكًا الى مكان يشبه تمامًا ما
كان يهرب منه.
‏"شيء ما يمرّ القلب، أشبه بوخزة .. تتركك غائمًا
بالدمع، لكنّك لا تمطر.”
‏"ثمة أيام، نرغبُ فيها أن نظلّ، وبكلِ بساطة، على سطح الأشياء، وألّا نتحرك أبدًا، ألا نخاطب أحدًا، أن نتناسی أحلامنا المُحبطة، ولا نريد أنُ نبحث عما نسعى إليه من خلال وجودنا المرهق ."
ربما أسوء لحظاتنا تلك التي نكتشف فيها أننا أشخاص عاديين لا نثير إعجاب أحد..
ولا يأبه العالم لنا لا يميزنا شيء و مؤهلين تماما للرفض .
لحظة تتكسر صورتنا الذهنية عن أنفسنا
أوهام التفرد فى الطفولة مجاملات الأصدقاء التي كنا نأخذها بجدية ..
أحلام اليقظة التي طالما داعبت عقلنا المسكين
لحظة نكتشف ان تبريرات الفشل لم تعد تجدي نفعا...
يبدو أننا مضطرين الآن للاعتراف بأننا خسرنا كل شئ في النهايه ..
ولكن ربما يكفينا القليل من البشر فقط القليل ممن يؤمنون بنا
خصوصيتنا لهم تغنينا عن العالم كله
وجودنا المتفرد في حياتهم يكفينا عناء اثبات جدارتنا للجميع
نظرة الحب فى أعينهم المفتوحة تكفينا عن كل العيون المقفلة
دائما ما كنت احب جملة لنيكولاس سباركس فى إحدى رواياته يقول فيها ..أنا شخص عادي أمتلك أفكار عادية واحيا حياة عادية لن يبقى لى أثر و قريبا سينسى العالم اسمي لكنني أحببت بكل ما يملكه قلبي من طاقة وبالنسبة لي ، لطالما كان ذلك كافيا....🖤
فكر شارد pinned «ربما أسوء لحظاتنا تلك التي نكتشف فيها أننا أشخاص عاديين لا نثير إعجاب أحد.. ولا يأبه العالم لنا لا يميزنا شيء و مؤهلين تماما للرفض . لحظة تتكسر صورتنا الذهنية عن أنفسنا أوهام التفرد فى الطفولة مجاملات الأصدقاء التي كنا نأخذها بجدية .. أحلام اليقظة التي…»
هكذا ببساطة : كيفك؟ أنت الذي استيقظت ولم يسأل أحد عنك , أنت الذي تتجه للنوم ومامن شخص يفاجئك بأحلام جيدة , أنت المشغول بكل هذا الجوع في أصابعك , البعيد والمسافة خطوات معدودة , الحزين لأن ضحكتك ناعمة حد أنها حذرة من جرح شفاهك , الساكن وصخب الأشياء القليلة المتبقية فيك تركض في صدرك, الغائب لأنه لم يحدث أن وصلتك أي دعوة, المحظوظ بأنك تأتي دائما بعد أن تنتهي الحفلة, المؤجل في خيارات كل الأصدقاء لوقت لن يأتي, الممتد جدا داخلك لأنه مامن شيء آخر تشغل فيه لحظتك, المدهش بالنسبة لك بسبب قدرتك على ابتكار رفاق لا يشعرون بالملل معك, أنت الذي كلما تحدث الناس عن أحبابهم أحسست بالفزع على ظلك, أنت الخائف أن تكون في يد أحد ولا يعود باستطاعتك أن تكون في يدك .
أنت طيب وهذا كل مايهم حتى لو لم تخبر العالم بذلك, طيب لأنك حتى اللحظة لم يصدف أن تكون في صورة يظهر فيها شخصان بالتأكيد لن يمكثا طيلة الوقت معا ....🖤
ثم أغلقوا الأبواب في وجوهنا بعد ما دسوا في وريدنا خيالهم.. وأعطونا ظهورهم بعد ما وثقنا في أياديهم انها ستحملنا طوال العمر وستظل لنا كان لدينا من الثقة تجاه هذا العالم شيئا فوثقنا بهم وبأننا يمكن أن تعطينا الدنيا شيئا سوي الخيبات، كنا نمشي علي مهل وكانوا هناك يلوحون لنا أننا نسير في الاتجاه الصحيح لأول مرة كنا نتكبد عناء الندوب القديمة فكانوا يربتون علي ظهورنا بحنان ويخبروننا أنهم ليسوا مثلهم أبدا وأننا نعني لهم شيئا أكبر من ندركه لأنهم لا يجيدون فن التعبير عن دواخلهم وقطعنا الدروب بطولها وعرضها وحاربنا أشباحنا ومخاوفنا وحل علينا الوهن والضعف من أثر الطريق فوجدناهم يبعدون شيئا فشيئا وصارت الأشياء التي كانت الأحب اليهم ثقيلة عليهم وكان البساط ينزلق من تحت أقدامنا الوهنة والضعيفة التي بالكاد تجعلنا نسير بخطي قليلة لنشبه الأحياء وحينما وصلنا وجدنا الأبواب مغلقة وهناك لافتة مكتوبة عليه
“لم نستوف الشروط المطلوبة ”
تجرعنا الخيبة في حلقنا وكانت جمرات من النار تلهب صدرونا كنا نتلوي من الفاجعة وسقطنا لأول مرة من علو شاهق لم نصل اليه في يوم..
والآن نحن لسنا صالحين للحياة الآدمية بعد الخسارة نصبح أمواتا لا نمت للحياة بصلة اما عنهم ف هم لا يروننا علي الإطلاق نحن غير مرئيين ولا يتملكهم ناحيتنا أي نظرة ولا يحملون ذنبنا بالمرة فنحن من فعلنا هذا بأنفسنا..
ولكن السؤال كيف سنعيش بدوننا ؟!
_" حصدنا الكثير من الخيبات، وجنينا في الطريق الخطاء الكثير من الضياع،حلمنا في الموقع الخطاء،وتمادينا في المجتمع المتخلف،وتنازلنا لربما يسعفنا القدر، وانتظرنا من الألم أن يرحل، وتعمقنا فيه ومازالت أمالنا تحرب وحدها لتبرهن لنا أننا أقوياء جداً أمام ذواتنا،ونحن مازلنا ننتظر،فقد قلنا أقاويل طويلة، ومقالات عظمية،وبقينا أقوياء جداً في نظر الجميع،جبالاً لا تهزنا الكوارث المحيطة،ولا تثنينا العقبات،وتحملنا لأجل ذلك كثيراً..، وكان الطريق الذي سلكناه شاق للغاية، ولم نستسلم، كان البؤس حليفنا في كل مرة، وكنا لا نشعر بشيء، كنا نتمنى لو يمكننا فقط لمس الأشياء بأرواحنا دون أن تتلاشئ وتختفيء، أن تكون صادقة لبرهة،أن لا يدخل الزيف في أعماقها،كنا نشعر بحقيقتها الباهتة، ولكننا بقينا نحاول علناً لعلنا نلتمس شيئاً يغير ذلك الزيف، لكن الحقيقة مازلت باهتة لنا، ونحن نحدق في كذبتها بكل هستيرية، كأننا نعلم.. ولكن نكذب ذلك حتى لا نصدّق..!
إن أسوأ ماقد يحل بالمرء أن تذهب كل تضحياته أدراج الرياح، أن يظن بأن مثله لا يهون فيُهان في النهاية ودون أن يكون متأهبًا لذلك
‏إلى الذين أحببناهم ولم يبادلونا الحُب نُعلمكم بأننا نلتمس لكم العذر ونعلم أن القلوب هي التي تُقرر من تحب ومن تكره وليس أنتم..وإلى الذين أحبّونا ولم نحبهم نرجوا منكم أن تلتمسوا لنا العذر كما التمسناه نحن للذين أحببناهم ولم يحبونا.🖤
‏"اعتذر لربك عن وقتك الذي ضاع دون ذِكره،عن صلاة لم يحضر قلبك فيها،عن أذية ألحقتها بعبدٍ من عباده،وعن قرآن هجرته،اعتذر لمن يستحق ان تعتذر له".
20/1/2022......
ما يحز في نفسي أني أعرف تماما أن كلماتي لن تصل إلى قلبك لأن عينيك هي فقط من ستقرأها ستمر عليها بسرعة وكأنها لا تعني لك شيئا دون حتى أن تدرك معنى بقائي بين أبجدية الحروف ثلاث سنوات . .
سنوات طويلة اجتهدت في كتابة هذا الشعور الذي يطلق عليه الحب. . لكنك وإن شعرت فلن تعلم أبدا معنى أن أقف بمفردي في مواجهة قسوة الأيام بين رياح الحزن وسخرية الناس. . . لن تشعر بهذه الروح العنيدة، المجنونة المريضة بك. . التي أبت أن لا تهزم!
الحب الحقيقي لا يموت ولا يذبل ولا ينتهي في قلب أحب بصدق وأنا أحببتك بصدق يعادل حقيقة وجود البشر على هذا الكوكب كوكب الأرض تحديدا !. . مازلت حتى اللحظة أجلس هنا خلف قضبان الحياة أنتظر الحياة لأحياها معك!.. فهل من العدل بعد كل هذا أن أبقى ماكثة في هذا الركن البعيد كل البعد عن الحياة، هل من العدل أن تصبح حياتي كلها بين الورق والسطور والكلمات؟!
فكر شارد pinned «20/1/2022...... ما يحز في نفسي أني أعرف تماما أن كلماتي لن تصل إلى قلبك لأن عينيك هي فقط من ستقرأها ستمر عليها بسرعة وكأنها لا تعني لك شيئا دون حتى أن تدرك معنى بقائي بين أبجدية الحروف ثلاث سنوات . . سنوات طويلة اجتهدت في كتابة هذا الشعور الذي يطلق عليه الحب.…»
2025/07/08 22:31:08
Back to Top
HTML Embed Code: