ماذا بَعد ؟ ما الذي سيحدث ؟ مَن سيطفئ الحرائق الموجودةِ بداخلي ؟ بالطبع لا احد يفهمنيّ ولا أحدً يشعُر ألامر في غاية السهولةِ لدي ، لقد مَررتُ في مِحن اقسى من هذهِ ، و أعترف انها ليست المره الاولى التي خُذلتُ بها ، وأكون فائزًا في كُل مرةٍ ، لقد اصبح امرً عادياً ، الجميع مُتشابهون واسوء ، لم يعد شيئًا يُثير اعجابي ، كأنهم متكررون ! ، لم أعد اثق بأحدًا وليس لدي رغبةٍ بأي احدٍ ، وتأتي انتَ لا تعرف شيىًا وتقول " اوه ، انك مُتكبرً ومغرور " ليس كذالك عزيزي انا مجرد روح في جسد ! باهت ، مشوش ، بدون مشاعر وبدون عاطفة ، غالبًا عندما ارى نفسي أردد بداخلي واقول سحقًا ! كيف يُمكن لهذا الوجه أن يكول حزين ؟ كيف يمكنني اظهار السلام من الخارج وتوجد حرائق ومعارك من الداخل ؟ ، وكأنني اخدش نفسي في كُل مرةٍ ابوح لشخصٍ ما ، او أن يرى الناس انني ضعيف او ان يرى الهشاشةِ التي انا بها أنهُ امرً يُثير الاشمئزاز لدي ! فأنني اهرُب مُنعزلاً مُبعثرًا الى بعض الكلمات الباهته .
- ليلة أمس لم تكن المرة الاولى
ألتي نمت بها وهاتفيَ بـ يدي ، فكل
يوم تستسلمَ عيناي وأنا انتظرك .
ألتي نمت بها وهاتفيَ بـ يدي ، فكل
يوم تستسلمَ عيناي وأنا انتظرك .
على اي حال انا واضح مع اي شخصً اصادفهُ، لا اجادلكَ، لا اتصنع امامك، لا يوجد شيئٌ لأُدافع عنهُ، ليس لدي شيئٌ لأخسرهُ، امضي حياتي باهته وَ خاليه مِن اي شيءٌ مُميّز، انا مللتُ واصبحتُ سيء ام الحياة هيَّ التي لا شيءٌ فيها يَجذُب؟
لليوم وأنا مُش مقتنعة بفكرة العِشرة والسنين والعيش والملح أنا مقتنعة بفكرة إنّه في شخص "اصيـل" وشخص "قليل أصـل" لأنه أحيانًا شخص بيثمر فيه معروف واحد ،عمل بسيط ،كلمة طيبة وشخص على مدى سنين طويلة مَا بيثمر فيه أيّ شيء
،مع الوقت بتقتنع ان العيش والملح مكانهم في المطبخ مش في العلاقات.
،مع الوقت بتقتنع ان العيش والملح مكانهم في المطبخ مش في العلاقات.
فقدت الرغبة بالتحدث منذ زمن،
أصبحت أكتب ما أود قوله
ومع مرور السنوات؛
فقدت الرغبة بالكتابة أيضًا.
الآن وكلما أردت قول شيء ما
لم يعد بوسعي سوى التحديق طـويلًا في الفراغ.
- مزمل أزادي
أصبحت أكتب ما أود قوله
ومع مرور السنوات؛
فقدت الرغبة بالكتابة أيضًا.
الآن وكلما أردت قول شيء ما
لم يعد بوسعي سوى التحديق طـويلًا في الفراغ.
- مزمل أزادي
إنه من المروع أن تشعر أحيانا بكونك مُساهِم بكل هذا الضياع الذي حل بك!
يتولى العالم الذي نعيش فيه تخريب أرواحنا، وهذا ما ندعوه بالنضج.
- غاليانو
- غاليانو
-أنتَ المغيثُ لمن ماتتْ عزائمهُ، وأنتَ الرحيمُ بِمن قد هدَّه التعبُ🖤
آمين لكل الصلوات التي مكثنا ندعوا الله فيها أن يُجنبنا شعور الفقد والحزن وشهابة الأيام، آمين لكل الدعوات التي بقت هكذا في قلوبنا تنتظر سرعة إجابتها
"مرَّ بجانب تعبي ولم يُفزعه، علمت حينها أننا
انتهينا بطريقة باردة تُشبه قلبه الذي لم يعرف
المحبّة أبدًا."
انتهينا بطريقة باردة تُشبه قلبه الذي لم يعرف
المحبّة أبدًا."