أدرَكت متأخرةً أنّ الأمر كان لا يستحق ولو التفاتة واحدة.. وأنّ بصيرتب العميقة أعمَتني عن سطحية الأمر بأكمله ، وأنّ مسألة الرجوع في كل مرة سببها أنّني تركت تفاصيل كثيرة مُبهَمة في ذات المكان ، في المرّة الأُخرى والأخيرة ، حين كنّت أُغادِر ..لذا ، إن قررتُم المغادرة ، غادروا بأكملكم حتى لا تتمزقوا أكثر بين الذهاب والعودة..غادروا دونَ عودة أبداً..دونَ ترك ورائكم شيئاً يُجبرُكم على العودة أو إلقاء نظرة حتى..
-
لا أحد يفهمها حتى أقرب الأشخاص لقلبها وكأنها كتاب ضاع منه ورقتان الأولى و الأخيرة .
لا أحد يفهمها حتى أقرب الأشخاص لقلبها وكأنها كتاب ضاع منه ورقتان الأولى و الأخيرة .
لا تُفقد السماء صوتك!
كُن عبدًا إذا دعا، عرفته الملائكة؛
فتقول: يا ربّ ، صوتٌ معروف من عبدٍ معروف .
يقول:
لا أريدُ أن أندفعَ مرةً أخرى،
آخرُ مرة إندفعتُ ناحيةَ أحدهم مشيتُ في الشارع لا أعرفُ كيفَ أتنفس من البكاءِ والندم.
لا أريدُ أن أندفعَ مرةً أخرى،
آخرُ مرة إندفعتُ ناحيةَ أحدهم مشيتُ في الشارع لا أعرفُ كيفَ أتنفس من البكاءِ والندم.
لا تتوهم أن الدين هو أن تصلي، وتصوم، وتزكي، وتحج، وتنطق الشهادة، وانتهى الأمر ؟ لا ..
هذه العبادات ( عبادات شعائرية) وهي فرائض، لكنك لن تقطف ثمارها ولن تحقق أهدافها إلا إذا صحَّت ( عبادتك التعاملية )
إنتمائك الشكلي إلى الدين لا يقدم ولا يؤخر ..
تضع صورة للكعبة بصدر بيتك لا يكفي، مصحف في سيارتك لا يكفي، آية قرآنية على حائط محلك لا يكفي، مسبحة في يدك لا يكفي،
تذهب للعمرة ثلاثين مرة لا يكفي!
الدين هو : ( إستقامتك ) ، الدين هو : ( معاملتك )
هذه العبادات ( عبادات شعائرية) وهي فرائض، لكنك لن تقطف ثمارها ولن تحقق أهدافها إلا إذا صحَّت ( عبادتك التعاملية )
إنتمائك الشكلي إلى الدين لا يقدم ولا يؤخر ..
تضع صورة للكعبة بصدر بيتك لا يكفي، مصحف في سيارتك لا يكفي، آية قرآنية على حائط محلك لا يكفي، مسبحة في يدك لا يكفي،
تذهب للعمرة ثلاثين مرة لا يكفي!
الدين هو : ( إستقامتك ) ، الدين هو : ( معاملتك )
-كلُ أحلامنا التي رسمناها في مخيلتنا ذات يوم وأردناها وردية مُبهجة، تحولت وبأبشع صورة إلى كوابيس مهلكة أرَّقَتنا وأهلكتنا ثم أخذت من عافيتنا الكثير.
أدرك تمامًا معنى أن تراقب الأشياء بصمتٍ فظيع، دون أن تتفوه بكلمة واحدة حتى وإن سارت بالأتجاه الخاطئ
لا وجود للأمان المُطلق
وهذا يعني أن كل شيء
في هذه الحياة بوسعه
أن يهشم حائط أمانك
ويلقيك في الفزَع مرّةً بعد مرة.
وهذا يعني أن كل شيء
في هذه الحياة بوسعه
أن يهشم حائط أمانك
ويلقيك في الفزَع مرّةً بعد مرة.
في حاجات لازم بمزاجنا او غصب عننا نسيبها ونمشي ، عشان خاطر نفسنا، عشان احنا نستحق نكون كويسين ومبسوطين، وعشان احنا نستحق نتحب ونتقدر ونكون مع ناس كل يوم بتختارنا احنا بالذات .