العفاسي بدقة عالية HD
أذكار المساء
🌅أذكار الصباح والمساء🌄
🔗دقة عالية
🎤بصوت العفاسي
🗳الحجم 22M
المدة 20 د
@Azkarkm
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
• فضل الصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين •

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : من سرَّه أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنكم لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو أنكم تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف .

وفي لفظ ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علَّمَنا سنن الهدى ، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه . رواه مسلم ( ٦٥٤ ) .

وعن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بسَبعٍ وعِشرينَ دَرجةً . رواه البخاري (٦٤٥)، ومسلم (٦٥٠) .
الفذِّ : الذي يصلي لوحده .

وعن أبي هريرةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: من تطهَّرَ في بيتِه ثم مشَى إلى بيتٍ مِن بيوتِ اللهِ، ليقضي فريضةً مِن فرائضِ اللهِ، كانت خطوَتاهُ إحداهما تحطُّ خطيئةً، والأُخرى ترفعُ درجةً . رواه مسلم (٦٦٦) .

في هذه الأحاديث الحث للمؤمنين على الصلاة مع جماعة المسلمين في المسجد، مع بيان الفضائل العظيمة لصلاة الجماعة،
ومنها أنها تمحي بكل خطوة يخطوها المسلم للمسجد خطيئة وترفعه درجة، ومن أعظم فضائل صلاة الجماعة أجر المضاعفة إذ أنها يضاعف أجرها سبع وعشرين درجة على الصلاة منفرداً، وهذا فضل عظيم يتفقهه المسلم الحريص على دينه،
فمن أعظم ما شرعه الله تعالى هو ما فرضه علينا، والناظر في فضائل الأعمال التطوعية من صلاة وصيام وغيرها، وفيما تعود على العبد من الأجر العظيم لأدائها والقيام بها، لعلمنا ما للفرائض التي شرعها الله تعالى من عظم المنزلة عند الله وعظيم الجزاء،
فإذا عرفنا هذا ثم عرفنا أن الصلاة هي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين، أي أن أول ما يأتي من الأركان بعد شهادة الوحدانية لله وأن محمد عبده ورسوله هي الصلاة!،
فالصلاة هي عمود الإسلام، وهي أول ما يحاسب عليه العبد في يوم القيامة، فإذا صلحت صلح سائر عمله وإذا فسدت فسد سائر عمله، فماذا نتوقع أن يكون عظم أجر الصلاة؟،
فإذا عرفنا هذا كان ينبغي على كل عاقل أن يتفكر بمقدار عظم أجر هذه المضاعفة فيغتنمها، ويسعى للقيام بالصلوات المفروضات مع جماعة المسلمين في المساجد،
وما أعظم ندامة وحسرة من يغفل عنها ويضيعها، والناظر في أحاديث النبي ﷺ عن فضل صلاة الجماعة والتحذير من التهاون فيها، يعلم عظمتها ومقدار منزلتها عن الله تبارك وتعالى .

فلنحرص على القيام بأداء الصلوات المفروضات في المساجد، حتى نحافظ على سُّنَّة الهدى التي شرعها الله لنا، ونكسب الأجور العظيمة المترتبة جراء المضاعفة من أداء الصلاة جماعة، ولنحرص كذلك على تشجيع شبابنا وشباب المسلمين على هذا العمل العظيم، حتى نكون من الداعين للهدى .

#الإدارة . قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .

https://www.tg-me.com/alislamea
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تكبيرات العشر من ذي الحجة 2023 بأجمل الأصوات 🎙 🌸 |

المدة  : 1:13 ساعة
📂الحجم :  277 M
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
• شرح معاني ما يقال في الصلاة •

شرح معنى ما يقال في الصلاة لزيادة التدبر والخشوع،
كيفية تدبر معنى الصلاة .


يمكن للأخوة الأعضاء الراغبين بنشر الموضوع على برامج التواصل الأجتماعي الأخرى مثل الفيسبوك والواتساب، وما شابه .
أستخدام الأستعراض الفوري التالي وذلك لسهولة أستخدامه، عبر نسخ الرابط التالي ونشره على برامج التواصل .


http://telegra.ph/شرح-معاني-ما-يقال-في-الصلاة-06-23-2
- الحمدلله 🌿
- الحمدلله 🌿
اللهم صلّ وسلم على نبينا مُحمّد
- الحمدلله 🌿
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
أذكـــــــــــــــــــــــار
Photo
صيام الست من شوال

 عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ  . رواه مسلم (١١٦٤) .

وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : مَن صام رَمضانَ فشَهرٌ بعَشْرةِ أشهُرٍ، وصيامُ ستَّةِ أيَّامٍ بعدَ الفِطرِ، فذلك تَمامُ صيامِ السَّنةِ . رواه أحمد ( ٢١٩٠٦ ) .

في هذه الأحاديث الدلالة أن صيام رمضان الفضيل يعدل صيام عشرة أشهر، وذلك لكون الحسنة تضاعف لعشر أمثالها، وإلى أضعاف كثيرة والله يضاعف لمن يشاء وبالقدر الذي يشائه،
فعندما نصوم ثلاثون يوم يكون كصيام ثلاثمائة يوم!،
ويتبعه صيام الستة من شوال فيكون ستون تضاف للثلاثمائة من رمضان، فيكون ثلائمائة وستون وبهذا يكون تمام السنة .
وبالتالي فمن جعل جميع صيامه دائما على هذه الحال في جميع السنوات، حيث أنه بعد صيام كل رمضان من كل عام يتبعه ستاً من شوال، فيكون صيامه كصيام الدهر " أي كأنه صام عمره كله "، فمما ينبغي علينا صيام هذه الأيام القلائل وأغتنام هذا الفضل، بصيام جميع الدهر!، والله ذو الفضل العظيم .

جميع الحقوق محفوظة للقناة | 24 مايو / 2020 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
أذكـــــــــــــــــــــــار
• صيام الست من شوال •  عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ  . رواه مسلم (١١٦٤) . وعن ثوبان…
من فضائل صيام الستّ من شوال بعد كل رمضان

صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب ، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، وفي ذلك فضل عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " . رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .

وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) " . وفي رواية : " جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة " . رواه النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب (١/٤٢١) .
ورواه ابن خزيمة بلفظ : " صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة " .

وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية : بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا ، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها .

ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " . رواه أبو داود .
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
أيهما أفضل أولا صيام الست من شوال أم قضاء رمضان لمن عليه قضاء؟

ما يتعلق بصيام الست من شوال قبل الفراغ من قضاء ما عليه من رمضان ففيه لأهل العلم قولان :

القول الأول: أن فضيلة صيام الست من شوال لا تحصل إلا لمن قضى ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر .
واستدلوا لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري: "من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر".

وإنما يتحقق وصف صيام رمضان لمن أكمل العدة فلا بد من صيام ما أفطره ليتم إكماله للعدة .

قال الهيثمي في تحفة المحتاج (٣-٤٥٧): "لأنها مع صيام رمضان أي: جميعه، وإلا لم يحصل الفضل الآتي وإن أفطر لعذر".

وبهذا قال جماعة من العلماء المعاصرين كالشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد العثيمين رحمهما الله.

القول الثاني: أن فضيلة صيام الست من شوال تحصل لمن صامها قبل قضاء ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر، لأن من أفطر أياماً من رمضان لعذر يصدق عليه أنه صام رمضان فإذا صام الست من شوال قبل القضاء حصل ما رتبه النبي صلى الله عليه وسلم من الأجر على إتباع صيام رمضان ستاً من شوال .

والذي يظهر لي أن ما قاله أصحاب القول الثاني أقرب إلى الصواب، لاسيما وقد وسع الله في القضاء فقال: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ} [البقرة:١٨٥]
أما صيام الست من شوال فهي فضيلة تختص هذا الشهر تفوت بفواته .

ومع هذا فإن البداءة بإبراء الذمة بصيام الفرض أولى من الاشتغال بالتطوع لمن لديه الإستطاعة .

لكن من صام الست ثم صام القضاء بعد ذلك فإنه تحصل له الفضيلة إذ لا دليل على انتفائها، لأن من أفطر في رمضان لا دليل على وجوب القضاء عليه على التتابع لقوله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ } [البقرة ٨٤]

وهذا القضاء يكون على التراخي إن كان قد أفطر لعذر، قال النووي: ومذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد وجماهير السلف والخلف أن قضاء رمضان في حق من أفطر بعذر كحيض وسفر يجب على التراخي، ولا يشترط المبادرة به أول الإمكان. انتهى.

وعليه فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان لمن أفطر بعذر جائز بلا كراهة، وهو قول أبي حنيفة وأحمد في رواية صوبها المرداوي في الإنصاف، وذهب الشافعية والمالكية إلى أن التطوع بالصوم قبل القضاء جائز مع الكراهة، والراجح الأول . والله أعلم .
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
أذكـــــــــــــــــــــــار
• أيهما أفضل أولا صيام الست من شوال أم قضاء رمضان لمن عليه قضاء؟ • ما يتعلق بصيام الست من شوال قبل الفراغ من قضاء ما عليه من رمضان ففيه لأهل العلم قولان : القول الأول: أن فضيلة صيام الست من شوال لا تحصل إلا لمن قضى ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها…
#مسألة .
أيهما أفضل أولاً؟، صيام الست من شوال أم صيام قضاء رمضان؟

سبق أن ذكرنا في المنشور السابق أن الراجح لنا والأقرب للصواب هو أن فضيلة صيام الست من شوال تحصل لمن صامها قبل قضاء ما عليه من أيام رمضان .

ولكن لعل أن يقول لنا قائل، كيف نحكم بجواز صيام الست من شوال قبل القضاء، ولابد من قضاء رمضان أولاً، حتى يتحقق وصف صيام شهر رمضان كاملا (أي إكتمال صيام الشهر)،
وقد رجح هذا القول بعض العلماء المعاصرين،
مستدلين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري: "من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر" .
وإنما يتحقق إكتمال رمضان بعد صيام من أفطر فيه لتكتمل عدة الصيام،
أي أن وصف صيام الشهر كاملاً لا يحصل إلا لمن قضى ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر أولاً .

❍ فالجواب على ذلك :
أولاً : أن الحديث السابق لا دلالة واضحة فيه على وجوب قضاء ما أفطر من رمضان أولاً، بل على العكس ففي الحديث دلالة على صيام الست من شوال أولاً، لقول النبي ﷺ ثم أتبعه ستاً من شوال،
ففي هذا القول الترغيب بصيام الست لعموم الناس من غير تخصيص أحداً من غيره، وهذا مما يعني أن الصوم المقصود بالحديث الذي يتبع رمضان هو صيام الست من شوال،
وبالأخص كون النبي ﷺ عندما ذكر الصيام بالحديث لم يستثني أحداً من غيره،
وفي هذا دلالة واضحة على أن الذي يتبع صيام رمضان هو صيام الست من شوال،
وبالإضافة أيضا فإنه بمجرد صيام الشخص في رمضان ينطبق عليه وصف صيام رمضان، فعندما يصوم الإنسان من أول الشهر إلى أخره ولا يفطر إلا لعذر يكون قد صام رمضان، فمن أفطر فيه أياما لعذر طرأ عليه ليس بمبرر يبطل عنه وصف الصيام .

ثانياً : لا بد أن يُعلم أن صيام القضاء بعد رمضان، بالأخص صيام النساء عن الحيض، هو صيام لملايين النساء ممن أفطرن في رمضان، وليس صيام لعدة أشخاص،
ومثله لأهل الأعذار،
فلو فرضنا عدم صحة صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان، فهذا يعني ما يستوجب عليهم صيام أسبوع للقضاء كمن أفطر من الحائض، أو بحسب حال الأشخاص وبما أفطروا،
وثم يتبعه صيام الست من شوال،
وهذا يعني أنه سيكون عليهم صيام نصف الشهر من شوال تقريباً، متبعيه بصوم رمضان!،
وهذا فيه حرج ومشقة والله أعلم، وهذا بالإضافة لما قد ورد بجواز تأخير القضاء، وسيتم الكلام عنه فيما يأتي .

وبعد كل هذا فأذا أضفنا أيضا أن المرأة ستحيض في شوال وتوقف الصيام حتى تطهر(أي ستمنع من الصيام لما يقارب أسبوع أخر)،
فهذا مما يعني مضي أكثر الشهر في الصيام وتحري الصيام، وهذا فيه مشقة، لذلك يصعب القول بفرضية صيام قضاء رمضان أولاً .

ومن يسر الإسلام أنه لم يجعل علينا حرج في الدين، فكيف يمكن ألا نجيز صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان،
ونُحمل كل هذا العناء والمشقة لمن لديهم رغبة بصيام الست من شوال، وبالأخص النساء من أهل الأعذار،
رغبة لديهم بالفضيلة المرجوة منه وهي أكمال عدة صيام السنة، وفي هذا من المشقة والحرج ما يظهر، لما فيه من تتابع صيام رمضان متبعا بصيام ما سبق في شوال  .

ويكفي القول أننا لم نجد دليل على وجوب الأتباع بعكس الوجوب بالرخصة بالتأخير بالقضاء لرمضان وعلى قد الأستطاعة،
في الصحيحن عن عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

فالدليل هنا على التوسعة ونأخذها رخصة،
وفمن بوسعه صيام القضاء أولا فهو حسن ثم أتباعه ستاً من شوال فيصومها جميعا، ومن ليس لديه قدرة فيصوم شوال أولاً وثم يقضي ما عليه متى استطاع .

قال تعالى : ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) . [البقرة/١٨٥] .
فالدلالة على التوسعة في القضاء على الأستطاعة،
فالله يقول "فعدة من أيام أخرى" فتدل الآية على صيامها بعد رمضان،
لكن حيثما طرأ طارئ بأرادة الصيام بغير رمضان أستمرر جواز تأخير، وننوه أن كلما كان القضاء أقرب كان أفضل الا من عذر .

وبالتالي فيتبين لنا مما سبق ذكره وبعد تحري، أن الأصح هو حصول فضيلة صيام الست من شوال، قبل قضاء ما عليه من رمضان التي أفطرها لعذر،
هذا وبالإضافة ننصح أخواننا ممن بقي عليه صيام قضاء رمضان بعدم التسويف، والمسارعة بقضاء رمضان متى أستطاع بعد صيام الست من شوال أبراءا للذمة بأقرب وقت، بقضاء ما عليه من صيام الفرض تأدية لحقوق الله عليه، فلا أحد منا يدري متى سيغادر الدنيا، هذا والله أعلم، وبالله التوفيق .

جميع الحقوق محفوظة للقناة | 8 يونيو / 2019 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
أذكـــــــــــــــــــــــار pinned «أضغط هنا للإنتقال مباشرة لقراءة أذكار المساء»
2024/05/14 16:05:22
Back to Top
HTML Embed Code: