‏" حسن الظن الذي تداريه خلف يأسك، سيكون نجاتك..
لا شيء يضيع عند الله.. تعبك.. مجاهدتك.. صبرك..
كل ذلك يُقرِب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرًا لك..
إنك لو علمت مقاصد الأقدار لبكيت من سوء ظنك بربك..
اجعل يقينك بالله هو سر الرضا بكل شيء يحدث لك "

‌‎القلب مثقل ، والأماني تزدحم، ولا أحد يستطيع معرفة حجم حزنك، وكلماتك أو كلماتي لن تطيق مواساتك، وحده الله يعلم بك حقًا وهو يقول : ﴿ وبشر الصابرين ﴾ .. فبث دعوتك من أقاصي جوفك: (يارب!) .. بثها .. لعلها تصادف حين إجابة فتنبلج، ويفرجها الله من حيث لاتحتسب

‏" العِوض ..
هو ذلك الشيء الذي يأتي بعد الخيبات وضياع الفرص .. لو تفاءلت ..
ذلك الشيء الذي يُنسيك، ويمسح عنك كل ما كان .. بل ويجعلك تضحك من حرصك على أشياء لم تكن تستحق اهتمامك .. لو تفاءلت ..
فقط: لا تقنط ! فهناك لطيف لا يُرضيه قُنوطك، ولا انكسارك "

‏" صباح الخير ..
الخير الذي لا نعلم مداه، ولا نتقن حجم تدبيره .. فقط نؤمن به كيفما كان، وعلى أي شاكلة أتى، لأنه من رب الخير "

‏" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "
صبرك الممتد الذي لا تعلم زمن انقضائه، سيعوضك الله عليه بأجور ممتدة، تنهال بردًا وسلامًا على قلبك "

صباحكم بشائر خير وسعادة وبهجة 🌹

‏" عندما يشاء الله، فلا قيمة لقوانين الحياة، ولا وزن لتدابير البشر، ولا أهمية لحواجز المستحيل "

‏" لا تقلق ..
هناك متسع من الوقت لكل شيء .. هناك الكثير من الفرح والبهجة في طريقها إليك .. هناك أشخاص رائعون ستلتقي بهم عن قريب ..
ما زالت أمامك لحظات تغمرها السعادة والحب ..
استعد هدوءك، واسمح للطمأنينة أن تدخل قلبك "

‏" كرم الله لا يتأخر .. إنما يأتي في وقته المناسب ..
وقد تنام على امرٍ يئستَ منه، وتصحو على انفراجه "

سيُغيثك الله قريبًا بالفرج، ويغسل معه كل ندبات الحزن التي عاثت فيك، ويمحو الليالي التي لم تنم بها قلقًا .. فاطمئن واستبشر خيرا "

صباحكم بشائر خير وسعد وفرح بإذن الله ..🌹

أسعد من تحبّ ، ابتسم لمن حولك تواضع للجميع فالحياة بسيطة جداً . صباحح الخير

اللهــم في هذا اليــوم سخـر لنا من الأقـدار أجملهـا ومن السعادة أكملهــا

‏" ازرع في كل قلب ورداً ..
فإن لم تستطع، فلا أقل من أن تنزع " الراء" !
ما علمتُ دعاءً يهطل على قلبك في غمرة التعب، فيُحييه ويُنبت في جنباته الأمل؛ كدعاء أحدكم لأخيه بجبر الخاطر .. وما وجدتُ أصلح لقلب المرء وحاله ومآله من سعيه في جبر الخواطر "

‏" هب أنك متعب، أو لم تذق راحة قط !
لا تحزن !
إن عمرك.. كل عمرك.. لا يتعدى كونه ساعة من نهار!
ولولا أن باب السماء مفتوح لنا، لهلكنا من فرط الألم.. لكن دموع الخلوات، وأسرار البوح لرب السماوت، هي بلسم أرواحنا المبعثرة..
فنصبر إلى أن نلقى الله، فيكرمنا بما نحب "

‏"إذا اختلفت​ وتخاصمت مع قريب أو صديق، فلا تفكر أن تضره أو تمسه بسوء..
فكر فقط أنك في يوم من الأيام كنت عزيزا عليه..
نحن بين رحلة غياب ورحلة حضور.. وليس في الدنيا ما يستحق أن نغادرها وفي أنفسنا على بعضنا البعض شيئا..
وتذكر أن البصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها"

‏وفي أمانك عند الخوف لي طمعٌ
يا واسع الجود إن ضاقت بي الحيلُ

‏" إن دفعتك الحياة إلى منعطف لا تريده، فتذكر أن غالب نقاط التحول المهمة يساق إليها الإنسان كرهًا لا محبة، واضطرارًا لا اختيارًا ..

ويكتبُ الله خيرًا أنت تجهلهُ
وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النعمِ

‏" حين يحين الرزق .. تتهيأ أسبابه، ولو صعُبت سُبُله "
لاتحزن

‏" ستثبت لك الأقدار فيما بعد أن الله لم ينسك يومًا..
لقد كان يسمع كل تلك الكلمات التي لم تقلها، وكدت تختنق بها..
ومع مرور الأيام، ستجد أن كل دعوة لم تستجب في حينها عوضك بها عطايا وهبات أخرى لم تطلبها..
فلا تستهن بدعواتك، ولا تكف عنها، ولا تعجل "

‏"ألطاف الله على أوليائه لا تتصورها العقول، ولا يحيط بها الوصف..
وربما كانت النوازل توطئة لمنح عظيمة يريدها الله سبحانه..
تمنت مريم عندما أجاءها المخاض عند جذع النخلة أن لو ماتت قبل ذلك، فأخرج الله من رحمها نبيا عظيما، أنساها ما كانت تخشاه وهو لا يزال في مهده"

‏" جرت سُنة الله في الشدائد أن يجعل أبواب خلاصها من حيث لا يحتسب العبد. والله يُشهد عبده مدى عجزه، فإذا كشف عنه البلاء أشهده كمال قدرته "