بعون ربي ســـرينا في دروب الجـهاد
رجال حسب العوايد صادقين الوعود

تسليمنــــــــــــــا والولاء لله والإنقياد
في ظل قائد مسـيره داس كل القيود

معه وقفنا واعــــــــدّينا العدد والعتاد
والمعتــــــــدي يلزمه تنفيذ كل البنود

وان عاد؟ عدنا وعاد الله معنا... وعاد
الحـرب في مبتداها و المراقي سنود

تأهيب واِعداد واستعداد في كل واد
تعزيز واسناد بالقوه و حشد الحشود

عز الله... اِنّا على اعدائه غلاظاً شداد
واِنّا على عهدنا حسب الوفاء بالعهود

نعتاد خوض الوغى بالعاديات الجياد
ما كادنا مكر الامريكي وكيد الـيـهـود

العين صوب الهدف واليد فوق الزناد
وصمودنا والعطاء والبذل ماله حدود

لبيك يا قدس هذا اليوم يوم الحصاد
با نوقد الحرب لوما الحق لاهله يعود

لا عاصم اليوم لكيـان الغوى والفـساد
من ضربة الله وانصـاره وبأسـ الجنود

مهما اليهـودي وخُدّامه طغوا فـ البلاد
مصيرهم في جحيم النار ذات الوقود

قامت عليهم قيــامة قوم صالح وعاد
وقوم الاحقاف و الأيكه و نوح وثمود

الى جهـنــــــم نهايتهم وبـئـس المهاد
ولكل مؤمن مقامه في نعيـــم الخلود

والحمد لله في الدنيـــــا ويوم المعاد
الكون سبح بحمده في قيام وسجود

هو ذي دفعنا لتحقيق الهدف و المراد
هو المجيد المهيمن فوق هذا الوجود

بقلم الشاعر المجاهد عاقل بن صبر
٢٠-٢-٢٠٢٥م الموافق ٢١ شعبان ١٤٤٦ه‍ـ