”لا أحتاج إلى من أُرتُب كلماتي معه بقدر حاجتي لمن يُعجب بتلعثمي و تأتأة حديثي حقًا، لم أشعرُ يومًا أنني بحاجة إلى أن أُرددُ أنا هُنا.
كنتُ أُؤمن دومًا بأن من يُحبني سيُحبني كيفما كنت، سيُؤمن بعيوبيّ جميعها، سيُحبُ مساوئي حقًا و سيجدُني نورًا في أكثر حالاتي انطفاء.“

”كنت أُدرك بأنني لا أحتاج لمن تلفتهم أفعالي بقدر حاجتي للملتفتين لي بكل ما أنا عليه.“

‏"اللهم أهلي، لُبابة فؤادي، استقامة ظهري، وشعاع الليالي الحالكات. تولَّهم فيمن تولَّيت."

-

"رضا تام، ولو أنّ الأيام لا تسير كما أحب، أو كما أشتهي، أو كما ينبغي عليها أن تكون، لكنني وحيث أكون هنا، أجلس برضا لا ينتابني فيه سخط، ولا جزع، رضا من خسر كل الأشياء وملك نفسه."

”خطيئة الإنسان الحنون هي ظنّه بأن الكل مثله، فيعطي بغزارةٍ حتى يُصبح فارغًا من كل شيء.“

”توقف عن كونك لا ترى في مسعاك سوى الهزيمة على المرء أن يكون حنونًا على نفسه حتى وإن كانت خطواته مبعثرة وجهده اقل.“

”ليس على الأيام أن تكون مثالية دائمًا وليس على الأصدقاء أن يكونوا دائما بالجوار، وليس حتى على قراراتك أن تكون صائبة في كل مرة لا بأس أن تُخطئ ولا بأس أن تتعلم، ولا بأس أن يغيبوا ، ولا بأس أن تمر أيامًا ثقيلة، يكفيك أنك رغم أخطائك وعثراتك تتعرف على نفسك أكثر.“

”لا يمكن أن أصف لك مرارتي ويأسي لكن تستطيع أن تتخيل ما شعرت به، ألا تكون في نظر إنسان منحته كل حياتك أكثر من ذبابة تهشها يَدٌ كسلى بضجر.“

”أَنت لم تُولد في الجَنة كي تعتقِد أن النعيم
‏سَيأتيك، و أن ما تتمناه سيُلبى لك، إنك تقف
‏على الأرض، و في الأرض من يُريد شيئًا عليه أن
‏يَسعى سعيّ المجاهدين للحُصول عليه، وإلا
‏فلن يَجني إلا ما يتنفس من هواءٍ حتى يُدفن.“

”كلٌّ منا يحدد ما إذا كانت، هذه هي الوحدة أم لا.“

”ولقد هممتُ بأن أقولَ، ولم أقل
‏ما أوجعَ الكلماتِ ساعةَ تُحبسُ“

”وإنْ استنسخَ الناسُ جُلَّ مَزاياك، ما استطاعوا استنساخ طريقة عقلك في التفكير؛ فإنَّها علامتك الفارِقة التي تتضمَّن طريقة إدارتك لشؤونك صغيرها وكبيرها. ولا حاجة إلى التأكيد أنّ طريقةَ العقلِ في التفكيرِ أهمُّ مِن التفكيرِ ذاته.“

-نورا الشمري

اللهم إجعلني أنا وأخوتي نُغلق باب جهَنم عن وجه أبِي، وسلسلة مُتماسكة تعبر بها أمُي خطواتها إلى الجنة 🤍🤍

‏"تَملّكتِ الفؤادَ بدونِ عِلمِي
‏فما أزهَى الفؤادَ وأنتِ فيهِ

‏وأحكمتِ القيودِ عليَّ حُبّا
‏فِلا حِقٌ لِديَّ لأَدَّعيهِ ..

‏وأعلنتُ الخُضُوعَ إليكِ طوعاً
‏فرِفْقاً .. بِالمعَذَّبِ وَاسْعِفِيهِ

‏وإنْ شِئتِ العُقُوبةَ نَفِّذِيها
‏وإنْ شِئتِ المُرُوءَةَ فَارحَمِيهِ"

”تعيش طويلًا في بيئة تَجعلك في حالة استنفارٍ دائم.. فتَظُن أن سرعة الإنفعال والقلق سماتٍ مُتأصِّلةً فيك..ثُم تَكتَشِف حين تعيش في بيئة سويّة ومُستقرِّة بأنك مِثال للهدوء والسلام والسكينة.
في هذه اللحظة أيقَنت حقًت بأننا نَذبَل أو نُزهِر، تَبعًا للأرض التي نَتواجَد عليها.“