Telegram Web Link
تأملات مهدوية: طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره.


ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): "طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته،
والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون".


التأملات:

أولاً: الانتظار كمرحلة تمييز واختبار:
الرواية تبدأ بعبارة "طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته"، مما يبين أن الانتظار في زمن الغيبة ليس مجرد حالة من الترقب، بل هو اختبار لثبات الإيمان والولاء، شيعة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) يُختبرون في صبرهم، واستعدادهم الروحي، والتزامهم بالمبادئ الإلهية وسط عالم مليء بالفتن والانحرافات، الانتظار هنا يعني التمسك بالحق والعمل على تهيئة النفس والمجتمع.


ثانياً: الطاعة كشرط أساسي لنصرة الإمام
تشير العبارة "المطيعين له في ظهوره" إلى أن التهيؤ لنصرة الإمام المهدي لا يقتصر على زمن الظهور، بل يبدأ في الغيبة، طاعة الإمام تعني الالتزام بمنهجه، وهو منهج أهل البيت (عليهم السلام)، المبني على العدل، الإيثار، والعمل على إصلاح النفس والمجتمع، الطاعة في زمن الغيبة تتمثل في اتباع العلماء الربانيين الذين يسيرون على نهج الإمام.


ثالثاً: الارتباط بالله كغاية نهائية:
الرواية تختم ببيان أن هؤلاء الشيعة هم "أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"، مما يشير إلى أن من ينتظر الإمام بصدق ويطيعه يُصبح في مقام خاص من القرب الإلهي، الانتظار والعمل بنهج الإمام يربط المؤمن بالله تعالى ويجعله في دائرة الأمان الروحي، حيث لا يأس ولا قلق، بل سكينة وأمل.

رابعاً: دور المنتظرين في تمهيد الطريق للإمام:
الانتظار ليس مجرد أمنية قلبية، بل هو حالة من العمل الإيجابي لتمهيد الطريق للإمام، على المنتظرين أن يكونوا مثالاً حياً للأخلاق والمبادئ الإسلامية، ليُظهروا للإمام مجتمعًا مستعدًا لاستقبال العدل الإلهي، هذا يتطلب العمل على نشر القيم المهدوية مثل التواضع، التعاون، العدل، ومحاربة الظلم.

خامساً: المساواة بين المنتظرين في الغيبة والمطيعين في الظهور:
الرواية تعكس مساواة مدهشة بين "المنتظرين له في غيبته" و"المطيعين له في ظهوره"، هذا يدل على أن الانتظار الصادق في زمن الغيبة يُعادل الطاعة المباشرة للإمام عند ظهوره، هذه المساواة تكشف عن عظمة دور المنتظرين الحقيقيين، الذين يعكس انتظارهم إيمانًا راسخًا وتفانيًا في العمل وفق نهج الإمام، فمن ينتظر الإمام بصدق، ويعمل بنهجه في غيبته، يُعتبر بمثابة من ينصره ويطيعه في زمن ظهوره. وهذا دليل على أهمية العمل والالتزام خلال الغيبة كطريق لتحقيق القرب من الإمام.

أرشادات من التأملات:

الانتظار يوازي النصرة: العمل الجاد والالتزام بالمبادئ خلال الغيبة يجعل المنتظر في مصافّ المطيعين للإمام عند ظهوره.

المنتظر هو جزء من المشروع الإلهي: الانتظار الصادق ليس حالة منفصلة عن الظهور، بل هو جزء مكمل لنصرة الإمام وإقامة دولته.

أهمية التوازن بين الإيمان والعمل: المنتظرون الحقيقيون لا يكتفون بالإيمان القلبي، بل يجسدونه في أفعالهم وأخلاقهم، مما يجعلهم شركاء في تحقيق أهداف الإمام.


تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
"في حياة كلٍّ منّا أمرٌ فات قطاره، يغشانا عند ذكره غربةٌ روحيّة؛ لكن يتجلّىٰ عنده دفء الرّضا، وسكينة التسليم، واستشعار أنَّ ما عند الله خير وأبقىٰ".
2
كثيراً ما تمر علينا حالات لأشخاص قد مرت عليهم عدة سنين وهم يصلون أو يغتسلون أو يتوضئون بشكل خاطئ ويستوجب الإعادة، فمثلاً مرة رأينا شخص يصلي لمدة 40 عاماً وهو يغسل اليد اليسرى قبل اليمنى، فكان حكمه وجوب إعادة صلاة الأربعين سنة بأكملها !
والبعض مثلاً يغسل يده قبل وجهه، وحكمه كذلك.
والبعض كذلك لديه أخطاء لا تغتفر في الغسل وكذلك نفس الحكم يترتب عليه.
وهكذا الكثير لديهم أخطاء في الصلاة في تكبيرة الاحرام خصوصاً تستوجب إعادة كل الصلوات.
إضافة طبعاً للكثير من الأخطاء التي لا يجب فيها الإعادة إن كانت عن جهل قصوري كأخطاء القراءة أو ترك التشهد الوسطي وما شابه.

وبرأيي، أغلب هذه الحالات تحصل عند الأشخاص الذين تغذوا بفكرة ومقولة:
عوفوا رجال الدين بس يعقدون علينا الدين والدين سهل ويسير ورجال الدين عقدوه…

ونظائرها من المقولات الشيطانية الشائعة، والتي جميعها تهدف لإبعاد الشخص عن الدين الصحيح وتركه عرضة للأفكار العشوائية المتخبطة من دون أن يتعلم أساسيات دينه بشكل صحيح.


لا يوجد أحد من رجال الدين يطلب منكم أجراً مقابل تعليمكم دينكم وإجابتكم عن مسائلكم الشرعية، ولا يطلبون منكم أن تكونوا أتباعاً لهم ويحكموا بكم..
لذلك، الإعراض عنهم والدعوة للإعراض عنهم هي دعوة للإعراض عن الدين الصحيح لا أكثر!


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
‏{ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
رسالة ربانيه تقنعك بالسكوت عن إفصاح مشاعرك للناس، يكفيك أن الله يعلم مكنونك،
اللهم أرح قلوبنا بما أنت أعلم به ..🤍
2
كلُّ شَيءٍ يضيق، رحمتُكَ وحدَها الَّتي تتَّسع، الأمرُ الَّذي بهِ نتصبَّرُ على عَيشِنا.🤍
1
‏﴿ لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ  إِنَّا مُنَجُّوكَ ﴾.
2
﴿يَأْتِ بِهاَ اللَّهُ إِن اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾ 🤍.
2
سنناقش إن شاء الله في سلسلة من المنشورات روايات النهي عن الخروج قبل القائم سنداً ومتناً، نقاشاً موضوعياً وفق القواعد الأصولية والفقهية المتعارفة في الحوزة العلمية، وسنضعها إن شاء الله تحت هاشتاك #الخروجقبلالقائم


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
‏رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي
1
تأملات في رواية.

روي عن الامام الباقر عليه السلام في رواية طويلة " (وان عدتم عدنا) يعنى ان عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد (ع)".

1- تتحدث الرواية عن الصورة الأبرز والأجلى والأقوى في الصراع العسكري بين معسكر الشيطان ومعسكر أولياء الله.

2- الورقة الأخيرة بيد معسكر الشيطان هو السفياني.
والورقة الأخيرة بيد معسكر أولياء الله هو المهدي.

3-أن ذروة وقمة ما سينتجه معسكر الشيطان من حيث القوة والخبث كذلك هو السفياني، وان ذروة وقمة ما سينتجه معسكر أولياء الله هو المهدي.

4- أن معسكر أولياء الله بأكمله ينتظر الامام المهدي ويعتبره هو المكمل والمتمم لجهوده والمثمر لها.
كذلك فأن معسكر الشيطان بأكمله ينتظر السفياني ويعتبره هو المكمل والمتمم لجهوده.

5-بعد عدة قرون من الصراع بين المعسكرين، فان الملحمة الأخيرة بينهم هي التي ستكون بين المهدي والسفياني، وسيكون الكون حينها بأكمله أما مع المهدي أو مع السفياني، ولا يوجد طرف ثالث.

6- حيثما الامام المهدي غائباً وشيعته مستضعفون، فان السفياني ستكون له السيطرة على مقدرات الكون في عصر ما قبل الظهور، وبعد القضاء عليه، ستصبح الأرض بأكملها تحت سيطرة أولياء الله بقيادة الامام المهدي.

والله العالم.
ما خيّب الله الكفوف الداعية.
1
هل الأحداث الحالية تمهد للسفياني وقرقيسيا؟

هل الجولاني هو السفياني؟

ما هو المنهج الصحيح للتعامل مع روايات علامات الظهور؟


التوضيح في الصوتيتين ادناه:

https://www.tg-me.com/sahibalzaman313/23873

https://www.tg-me.com/sahibalzaman313/23874
⁉️ باب التوبة في عصر الإمام المهدي


روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: ويح هذه المرجئة إلى من يلجؤون غدا إذا قام قائمنا؟
فقال الرواي: إنهم يقولون: لو قد كان ذلك كنا نحن وأنتم في العدل سواء.
فقال (عليه السلام): من تاب تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا يبعد الله غيره، ومن أظهر شيئا أهرق الله دمه.
(كتاب الغيبة - ج ١ - ص ٢٩٢)


تعليق حول الرواية:

الكثير من المؤمنين لديهم لَبس واضح حول التوبة في عصر الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، وهذا الحديث يبين بشكل واضح وصريح بأن باب التوبة مفتوح في عصره (عجل الله تعالى فرجه)، حيث أن الإمام يقول (من تاب تاب الله عليه).

توضيح الرواية:

الإمام يقسم الناس من حيث التوبة الى ثلاث أقسام:

التائبين: هؤلاء باب التوبة مفتوح دائماً لهم، فمن يتوب إلى الله بصدق فأن الله غفوراً رحيماً وسيقبله ويتوب عليه.

المنافقين: أما من يضمر النفاق في قلبه ويستمر في تضليله وكذبه، فإن الله سيبعده عن رحمته ويعاقبه.

المعاندين: ومن يظهر الكفر بشكل علني، سيتعرض لعقاب شديد يصل إلى حد إهدار دمه، لأنه يمثل تهديداً للعدل الإلهي والمجتمع المؤمن.


فالحديث يبين أن عصر الإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو عصر الحق والعدل المطلق، حيث لا مكان للنفاق والفساد، ولكن من يتوب فأن الله سيغفر له ويتوب عليه ويتقبله.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
Forwarded from التمهيد للظهور واجبنا المقدس (علي هاشم الركابي)
هل اقتربت قرقيسيا والسفياني؟
من هو السفياني؟
من الأصهب والأبقع؟
وضع النقاط على الحروف في علامات الظهور.
رواية خطيرة جداً عن وضعنا الحالي:


جاء في رواية معتبرة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:

" سألته عن القائم (عليه السلام)، فقال: كذب الوقاتون، إنا أهل بيت لا نوقت، ثم قال: أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين.

غيبة النعماني 303.


الرواية تدل على أن التوقيت للفرج قد يكون سبباً من أسباب تأخير الفرج، ولعل الوجه في ذلك هو أن كثرة التوقيت للفرج ستجعل قيام الإمام مرصوداً ومترقباً عند أعدائه، وهذا خلاف الحكمة والتدبير الإلهي للإمام الحجة الذي يقتضي أن يكون تحرك الإمام خفياً ومباغتاً حتى القيام.

لذلك، ما يقوم به الكثير من الأخوة من التوقيت للظهور من حيث يشعرون أو لا يشعرون، من خلال تطبيق روايات العلامات على الواقع، هم في الحقيقة قد يكونون مؤخرين مؤجلين للفرج بمقتضى هذه الرواية.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
2025/07/08 22:13:17
Back to Top
HTML Embed Code: