بوسع الحب أنْ يتخذ أشكالاً عدة، لكنها في معظم الحالات مطاردة للفرح وسعي محموم نحو أمل يأتي أو لا يأتي .
أعرف ذلك تماما: هناك الزمن الموضوعي، لكن هناك أيضا الزمن الذاتي، ذلك الذي ترتديه حول معصمك، أمام موضع جسّ النبض. وهذا الزمن الشخصي، وهو الزمن الصادق، يتم قياسه في ضوء علاقتك بالذاكرة. وهكذا، حين يحدث شيء غريب –عندما تظهر تلك الذكريات المفاجئة– فكأن الوقت في تلك اللحظة، يصير مقلوبًا. كأنه، في تلك اللحظة، أمواجُ نهر تسير عكس تيّارها.

• جوليان بارنز | الإحساس بالنهاية
ما عدتُ أشعر بأي انجذاب أو حنين أو أمل .
لا شيء يوقظ القلب ، مثلما تفعل التوقعات الخائبة
ليس من العدل القول لطائر: تلك سماؤكَ ما أوسعها!
الكلمات لا تواسي جناحاً كسيراً.
الإنسان خالق قِيَم، وهو من ثمّ الكائن الهاذي بأمتياز، فريسة الأعتقاد بوجود شيء ما، في حين يكفيه أن يحبس أنفاسه كي يتوقف كل شيء، أن يعطل أنفاسه كي يكفَّ كل شيء عن الإرتعاش، أن يقمع أهواءه كي يصبح كل شيء باهتًا!

- إميل سيروان
الطقوس .. .. لا تصلح الناس والشعائر لا تزكي نفوسهم إصلاح الناس بالعدل والتعليم والتنمية والثقافة
وَلكنْ قبلَ كلِّ شيءٍ لتكُنْ مَحبَّتُكمْ بَعْضِكُمْ لِبعضٍ شَديدَةً، لأَنَّ الْمَحبَّةَ تَستُرُ كَثرَةً مِنَ الْخَطَايَا.

- الكتاب المقدس
‏لم أكتب الفصل الأخير
‏تركتهُ،
‏لخيالِ من يهوى النهايات التي لاتنتهي
‏عن مُتعَبينِ تلاقيا في غابةٍ بشريةٍ
جلسا
يَخيطانِ الجِراح
‏ويضحكانِ على الندوبِ
‏يخططان ِليخسرا
‏بنزاهة النبلاءِ شوطهما الأخير..
‏الإنسان العاقل لا يمارس الخير من أجل ما قد يجلبه من نتائج، لأن مكافأة الفضيلة هي الفضيلة ذاتها.

سبينوزا
منذُ أنْ تعرَفتُ إلى دمي
وجدتُه مُحاصرًا بالطيور.
ومنذُ أنْ تعرّفتُ إلى قلبي
وجدتهُ مُمتلئًا بالأبجديات.
هل أنتَ تسمعُني؟
‏هل تَرَهَّـفَ سمعُكَ للنملِ قبلَ المطرْ؟
‏هل رأيتَ الجذورَ الخفيّةَ، تلك التي تمنحُ الشجرَ المـيْـتَ
‏أوراقَ ميلادِهِ؟
‏هل رأيتَ، وقد جلجلَ الرعدُ، برقاً؟
‏إذاً، سوف أبحثُ عنكَ
‏وألقاكَ.
‏إن الحياةَ يحقُّ لها أن تُعاشَ.
‏ونحنُ، يحقُّ لنا، أن نعيش...

‏سعدي يوسف.
في حوار عن الكتب الجيدة مع الكاتبة و الروائية Fran lebowitz تقول فران بأنها مسألة ذوق و تكمل :
أمتلك العديد من الاصدقاء الذين يوصوني في قراءة كتاب معين وبالتأكيد أقوم بأقتنائه لكن مع مرور الوقت أجد نفسي أقرأ كتاب سيء و ثقيل بسبب أقتباس فقط !
و ما أن يسألني أحدهم إن كنت قد أنتهيت من قرائته حتى أقول بأنني لم أقم بأكماله ، فـ يتسأل فيما إذا كنت قد كرهت الكتاب ؟ فأجيب بأني لم أكرهه بل قد نسيته ببساطة !
أنا نفسي أحيانا أتورط في كتاب معين لا أستطيع أن اكمله
و أجد نفسي في ضيق لا أعرف التخلص منه وتدور في بالي فكرة واحده ( أنني قد بدأته و علي إنهائه ) لكن الحقيقة بأنني لست مدينة لأي كاتب بإكمال كتابه ، كل ما في الأمر هو أن أعيد الكتب التي لم أكمل قراءتها إلى الرف وحين أتذكرها أعود لقراءتها ، فكما قال ألبرتو مانغويل :
( كتبي صبورة ستنتظرني ) وإن لم أتذكر فلا بأس ليست بالقضية الكبيرة فليس شرطا أن تخاطبني كل الكتب .
لا أدري بأي الخَطْوِ أسعى
كيف ألاقيك، وفي أي المحطات؟
أنا الأعمى هنا، لا النور يهديني
ولا ما تصطفيه الحافلات.
اخترتِ ما كان قريبًا.
حسنًا، لكنني أجهل معنى الإتجاهات.
إذا فلتأخذي
الأشياء بالحسنى .

سعدي يوسف.
وكنتُ أقولُ في نفسي
إن الله سوف يرحمني من هذا العذاب الذي طالَ أمدُه
وسوف يأخذ بيدي اليكِ يا عزَّة ..
فأنا مُتعبٌ مِن الشوقِ إليكِ .. وهوَ الرحمٰن الرّحيم .
والرحمٰن بدلٌ مِنَ الله
هكذا أعربها في قولنا بِسمِ اللهِ الرّحمٰن الرّحيم
هكذا اعربها حتى لو إحتجَّ عليَّ علماء اللغةِ العربية
لستُ أجدُ لها في نفسي محلاً آخراً مِنَ الإعراب
بل لأنني لستُ أُحبُ أن اعرُبها على أيُّ نحوٍ آخر
وما عنادي في هذا الأمر الذي رُبما كانَ صحيحاً
إلا من أجلِ أن أترُكَ الرّحيم في موقعِ الصفة
بحيثُ تكونُ الرحمةُ الأولى صِفةِ الله .
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
زعلي طوّل أنا ويّاك ..

من أنتِ يا عزَّة ؟
كم سنةٍ إنقضت على لقائنا لأول مرة
ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أستطيع الى اليوم أن أعرفكِ ، ولا أستطيع أن افهمكِ ، فمن إنتِ ؟
كم عليَّ أن أتحمل من العذاب والحزن بسببكِ !
2025/06/28 02:46:42
Back to Top
HTML Embed Code: