Telegram Web Link
- الانتظار!
كم هي صعبة هذه الكلمة، صعبة جدًا في كل حالاتها سواء كان خيرًا أو شرًا، فالانتظار مؤلم حتى و لو كان نهايته فرج كبير فـ حينها ستفقد شغفك في الأشياء وتصبح الحياة بلا قيمة وكذلك على الجانب الأخر فـ وقوع البلاء أهون بكثير من انتظاره.
ما أصعب أن يحارب الإنسان شعوره.
هل ثمَّة طريقة لقول مالا يُقال؟
أعرفُ تمامًا كيف يختنق المرء بِالكلمات، كيف تبقىٰ غُصة في حلقه يعجز عن هضمها.
وكانت وحيدة وهادئة كأن لا شأن لها بكلً ما يفعله البشر .
(عيونك مرسى للتائهين)
ليس بوسع أحد أن يملأ مكان أحد ... فـ الأماكن في القلوب كـ بصمات الأصابـع ؛ لا تتطابَـق أبـداً معَ غيرهـا♡
لكني لا أحارب شيئًا، فمن أين يأتي كل هذا التعب؟
من المؤسف أنه لم يعد هناك شخصًا نذهب إليه عندما لا نعرف إلى أين نتوجه
‏ليست حوادث السير وحدها تسبب الإعاقة، بل سوء الفهم أيضًا .
-إنها الأيامُ التيّ يبدو فيها كُل شيءٍ مُريباً.
عشتَ أيامًا كان التخفّف فيها خلاصًا، ثم أيامًا كان التقبّلُ فيها نجاة، وها هي أيامٌ تُعامِلك بالحذر، وتختبرك بالتحمّل، سلواك فيها الخروج بسلامةٍ نفسية وجسدية.. فاصبر.
‏"يأتيك الحنين من أقل الأشياء تعمُدًا وأكثرها مُصادفة، من كل الأحداث التي لست طرفًا فيها"
‏لا تُعاتب .. ما جفّ لن يُبلِّل بعاطفتك من جديد.
لم يخطر بباله أني قادرة على التخلي ذاك الذي منحته أفضل الفرص.
‏قد أبدو لك شخص غامض للغاية عزيزي العابر ولكن أنا من يتعمد أن يكون كتاب مُغلق لا يسهل على العابرين قراءته لماذا؟لأنني وببساطة تعلمت ماذا يعني أن تكون كتاب مفتوح يُدقق في تفاصيلك العابثين ويُمزقوا منك الأجزاء الجميلة والآن لا يقرأني سوى من كان جديراً بالتعمق في تفاصيلي .
وأنا أنتظرك الآن
حزيناً كرسالة لم تصل
ووحيداً كفزاعة عصافير
أنتظرك وأعرف أنك معي
حقيقي أنت تحتاج اللي يفهم سكوتك أكثر من كلامك، يفهم نظرتك واحتياجك قبل تحتاج لها شرح وتوضيح، تحتاج من مجرد وجوده جنبك تتطمن بدون تطمين، وبمجرد يشوف الحزن بعيونك يتوقف عنده كل شيءٍ، لا جدال، لا نقاش، لا تبرير او عذر، لأن الأهم هو أنت وكل مادونك يهون .. سواءً كنت مخطئًا او على حق.
‏"رغم كل هذه الخدوش الداخلية فيك، مازلت تضحك وتُضحِك، تُواسي وتسأل وتهتم، تصنع الكثير والكثير لأجلهم مراعيًا لمشاعر الجميع حولك، حذِرًا طيلة الوقت بأن لا ينتبه أحدهم لحقيقة ما يجري بداخلك، هل مازلت تظن بأنَّك مجرد إنسـان عادي؟"
الله يلعن التشتت اللي يعيشك شعورين وستين مزاج وعشرين الف راي ف دقيقه
2024/05/17 21:48:45
Back to Top
HTML Embed Code: