Telegram Web Link
‏هناك ثلاث معارك في الأدب:

‏١-معركة الإنسان مع الطبيعة و محاولة إخضاعها، و الفشل دائماً حليفه.

‏٢- معركة الإنسان مع أخيه الإنسان، ومحاولة السيطرة على الآخر التي لا تنتهي.

‏٣- معركة الإنسان مع ذاته و نفسه، ومازال الإنسان مشغول بنفسه.

#بدر_خليفة
الإستشراق الألماني:

" من عرف نفسه، أدرك أن الشرق و الغرب لا يفترقان"
-يوهان فولفجانج جوته

الإستشراق الإنجليزي:

"الشرق شرق و الغرب غرب لا يلتقيان"
-روديار كيبلنج
مواضيع نظرية ما بعد الإستعمار:
المركزية الأوروبية
الداروينية الإجتماعية
عبء الرجل الأبيض
العنصرية
الهيمنة
الإستغلال
الخطاب المضاد

ينظر الناقد من خلال عدسة نظرية ما بعد الإستعمار إلى نقاط منها:
١- هل النص مع أو ضد الخطاب الإستعماري؟
٢-ما هي الأدوات ( أو الأيديولوجيا) التي يستخدمها المستعمِر في إخضاع المستَعمَر؟
٣-ما هو الواقع النفسي للمستعمَرين بعد الإستعمار؟
٤-هل مؤلف النص يستخدم لغة المستعمِر ويخفي لغة الشعب الأصلي؟
٥- كيف يعالج النص مسألة الهوية في ظل الإستعمار؟
٦-من هي المجموعة التي يحاول النص جعلها "الآخر" المختلف و ما هي أدوات هذا الوصف؟
٧-كيف يعالج النص مسألة مقاومة الإستعمار من الجانب السياسي و النفسي؟
تاريخ الأفكار:

علوم دينية: الكتب التي تتحدث عن الديانات وتدرس نشأة و تطور الدين مثل موسوعة المسيري.

علوم إنسانية:
مثل كتب الأساطير ، علم الإجتماع، علم النفس، النقد الأدبي، الفلسفة، الأنروبولوجي. مثل تاريخ الأدب العربي لشوقي ضيف، قصة الفلسفة لديورانت وغيرهم.

علوم طبيعية:
كتب تدرس تاريخ العلوم و تطورها و تأثيرها على المجتمعات. مثل كتاب تاريخ العلم لجورج سارتون
‏خصائص الكتابة الحداثية:

‏١-خيبة الأمل من الحاضر وحتى المستقبل
‏٢-الوحدة الروحية
‏٣-الإغتراب
‏٤-رفض التاريخ و معطياته
‏٥-الاعتراض على الأفكار والأخلاق التقليدية
‏٦-رفض الأفكار الدينية
‏٧-التشضي في الكتابة
‏٨- محاولة التجديد في كل شيء
إذا قُدر للعالَم أن يكتب نفسه، فإنه يكتب مثل تولستوي.

‏- إسحاق بابل
ما بعد الحداثة في جملة:

شخص كان ساكن في بناية (الحداثة) وكان بها مشاكل كثيرة، فبدلاً من إصلاح المشاكل هدم البناية و جلس في العراء.
القراءة الطباقية -Contrapuntal Reading- عند إدوارد سعيد :

نتيجة إحتكاك إدوارد سعيد بالمجال الموسيقي، قدم سعيد إسلوب القراءة الطباقية المشابه للتأثير الموسيقي من خلال تزامن لحنين متضادين في نوتة موسيقية، و عليه يُنتج المعنى الموسيقي. في هذه الحالة يكون اللحنان واحد فوق الآخر ويتبادلا موقعهما. ومن هذا المنطلق يقدم سعيد القراءة الطباقية التي تفحص السرد و السرد المضاد في الرواية من منظور ما بعد الكولونيالية. من خلال هذه الطريقة يكشف إدوارد سعيد عن المعانى الإمبريالية المخفية في النص الروائي من خلال إبراز اللحن أو الصوت المخفي داخل أعماق النص. كانت هذه النصوص قبل تطبيق هذه القراءة تعتبر خالية من البعد الإمبريالي و التوسعي مثل روايات و أشعار كيبلنق و كونارد و جين أوستن و غيرهم. ففي رواية أوستن على سبيل المثال، إلتقط سعيد قصة المستعمرات و العبيد العابرة في الرواية و أبرزها إلى سطح السرد بإعتبارها معنى إستعماري إمبريالي و خطاب خفي متروك لا يحظى بتركيز و إهتمام عند قراءة الرواية. القراءة طباقياً ساعدت الناقد على إبراز المعاني الكولونيالية في النص الأدبي و غيرت من نظرة النقاد و نظرتهم إلى السرد و المعانى المخفية فيه أو المسكوت عنه.
بدر خليفة
‏لمن سأل عن إهتمامي بالإستشراق، عند كتابة Orientalism بالإنجليزية في محرك البحث Google يوجد هناك أكثر من 7,490,000 مليون مقالة و موضوع. أما الإستشراق بالعربية فيوجد أكثر من 2,740,000 مليون موضوع. ‏أنا فقط أحاول إثراء المحتوى العربي بالتطرق إلى أحدث الكتابات و الآراء من الجانب ‏الآخر الأوروبي و الأمريكي، وأن يكون القارئ العربي على علم بكل جديد في هذا الموضوع قدر إستطاعتي. ما يكتب و يُنتج عن الإستشراق في الغرب مازال مكثف و غزير و أرجو أن يصل الإنتاج العربي إلى ذلك المستوى. ‏هي مجرد محاولات ففط.
#بدر_خليفة
حديث عن كتاب الإستشراق لإدوارد سعيد

المقدمة:

يبدأ إدوارد سعيد في المقدمة بقوله أن الشرق كان إختراعاً غربياً، أو ما سماه "شرق متخيل". وأضاف أيضاً أن الشرق هذا ساعد في صياغة أوروبا أو الغرب عموماً في تحديد هويته. يشرح سعيد أن الإستشراق هو صناعة خطاب عن الشرق "مستفيداً من فكرة فوكو في مسألة الخطاب" و أن هذا الخطاب المصنوع يتحكم في مجالات عدة مثل السياسة و الإقتصاد و الأدب وحتى السينما.

من جانب آخر، يلقي سعيد اللوم على الأبحاث المعاصرة الموسومة بالنزعة المركزية الأوروبية والتي لا تلتفت إلى إنحيازاتها الغير مبررة وعدم إكتراثها بما يكتبه الآخر الشرقي عن نفسه.

يُبين سعيد في المقدمة ثلاث تعريفات للإستشراق:

يذكر سعيد أن المستشرق هو:

١- كل من درس، كتب أو قام بدراسات بحثية عن الشرق
٢- الاستشراق هو نوع من التفكير (لدى المستشرق) قام على الأختلاف الوجودي والمعرفي بين الشرق (المتخلف) والغرب(المتحضر )
٣-الاستشراق (والمستشرق) هو أداءه إستعمارية تعنى بدراسة الشرق لخلق مبررات للسيطرة والهيمنة على هذا الشرق الغير قادر على تحديد هوية.

الفصل الأول:
يتحدث سعيد في هذا الفصل عن كيفية صناعة المعرفة عن الشرق من خلال أدوات الإستشراق. كيف أن المستشرقون شكلوا عالماً من ثانئيات متضادة هم/نحن. هذه الثنائيات لم تكن فقط من خلال الجغرافيا بل حتى في حقل المعرفة. في عين الغربي، الشرق لا يستطيع التعبير عن نفسه، غير قادر على المحافظة على كيانه، الشرقيون هم مجموعة من الكسالى، غير عقلانيين، متوحشون و أيضاً غامضون.
يرى سعيد أن جميع الذين تحدثوا عن الشرق كانت كتاباتهم غير دقيقة و يغلب عليها التعميم. و يضيف أيضاً أن هذه الكتابات عن الشرق كانت تسعى لتحديد هويته الغرب نفسه من خلال جعل الشرق مرآة له يرى تفوقه العرقي والصناعي و البيولوجي من خلالها.


الفصل الثاني:

يصف سعيد في هذا الفصل التحول في الموقف الغربي من الشرق في الفترة المعاصرة، وفقاً لسعيد فالإستشراق كحقل معرفي جعل من الشرق مكاناً رومنسياً للمشاهد الغربي. كل ما يتعلق بالشرق تم تحويله إلى لوحات رومانسية، غريبة و سحرية في عين الرائي الغربي.
يضيف سعيد أن الشرق في أعين الغرب في القرن التاسع عشر إتسم بالبراءة، الطبيعة و مكان لم يُفسد بعد، وهذا لا يعني تفوق الشرق على الغرب بل العكس هو الصحيح. براءة الشرق جعلته تابع للغرب المتقدم و المتحضر.، وهذا الوصف كان سبباً لتبرير الإستشراق.
هناك تبرير آخر قدمه الإستشراق للهيمنة على الشرق غير المتحضر من خلال الداروينية الإجتماعية والتي تشير إلى حقيقة تطور العنصر الأوروبي أسرع بكثير من الشرقي وهذا ما جعله متقدماً بيولوجياً و حضارياً على باقي الأمم.
تضمن هذا الفصل أيضاً تحليل سعيد لأعمال مستشرقين بارزين مثل سلفستر دي ساسي و إيرنست رينان. بَين سعيد مدى الإنحياز و التعصب المتجذر في أعمالهما.

الفصل الثالث:
في هذا الفصل يحاول سعيد الكشف عن آخر تطورات الإستشراق (في زمن سعيد) والأسلوب الذي يُعبر به عن الشرق من قبل الغرب.
يتحدث سعيد عن الإستشراق في القرن العشرين و كيف تغيرت العلاقة بين الشرق و الغرب. أحد هذه التغييرات تكمن في تغيير نمط دراسة الشرق من قِبل المستشرقين حيث أنهم دخلوا أكثر في الحياة اليومية للشرقيين ( مثال لورانس العرب )على عكس بعض المستشرقين القدامى الذين إعتمدوا على كتابات من سبقوهم دون حتى زيارة الشرق لدراسته.
بطبيعة الحال هذا التغيير في المنهجية المعرفية لم تكن بدافع معرفة الآخر عن قرب و التعرف عليه أكثر، بل كانت بدافع الحصول على معرفة أوسع و أكبر للتسهيل من عملية السيطرة عليه.
يتحدث أيضاً المؤلف عن بعض المستشرقين أمثال هاملتون جب و لويس ماسينيون.
ذكر سعيد أيضاً أن التحول في الإستشراق من أوروبا إلى أمريكا أتى بعد الحرب العالمية الأولى. كان الإستشراق في أمريكا متعلق بالدراسات الإجتماعية والذي ساند الحكومة في التعرف على طرق جديدة للسيطرة على الشرق بعد إنسحاب القوى الأوروبية منه.
ويذكر أيضاً أن إنهاء الإستعمار الأوروبي لا يعني إنهاء مسألة الإستشراق. يتحدث سعيد هنا عن فكرة implicit and explicit Orientalism أي إنتقال الإستشراق من العمل الظاهر الصريح إلى العمل الضمني الباطن.
كلما قرأت تزداد عندك فترات الصمت، تتقلب في عقلك الأفكار ويرتاب إيمانك بما كنت تعتقد. أشد اللحظات رعباً هي التي تكشف لك تلك الصفحة أو الجملة أو الكلمة مدى جهلك، تقول في نفسك، " أنا لست على شيء".
كلما قرأت زادت عندك الرغبة في سد النقص المعرفي في عقلك و كأنه يقول، "هل من مزيد". تلتهم الكتاب تلو الكتاب وتعود لحظات الجهل المرعب في عقلك و روحك وتقول" ما زلت لا أعلم شيء وأنا لست على شيء".
هذا إن كنت صادقاً مع نفسك.
"وقال العقلُ دعْهُ ولا تزُرْهُ
وقالَ القلبُ فلْتذهبْ إليهِ
حديثُ العقلِ موضوعٌ ولكن
حديثُ القلبِ متفقٌ عليهِ"
حياة الحرمان،،،حلوة.
ادفن وجودك فى أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه

-ابن عطاء الله السكندري

فترة الدفن.
لا أحد يختار الموسيقى مثل سفيان
‏كان يروى أن الخليل بن أحمد كان أذكي العرب و عبدالله بن المقفع أذكي العجم، إلا أن الأول كان عقله يسبق لسانه فعاش دهراً و الأخير لسانه يسبق عقله فمات في ريعان شبابه.
مونولوج "رق الحبيب" للموسيقار القصبجي، أول معزوفة تعلمتها عندما تعلمت العزف على البيانو ❤️
2024/06/01 00:20:47
Back to Top
HTML Embed Code: