"وَأَغُضُّ طَرْفي إِنْ مَرَرْتُ تَعَفُّفاً
وعُيُونُ قَلْبِيْ عِنْدَها تَتَنَعَّمُ
عَلِمَتْ بأنّي مُغْرمٌ، فَتَبَسَّمَتْ
خَجَلاً كأَنّ فؤادها يَتَكَلَّمُ
تِلْكَ التي بَلَغَتْ جَمَالاً فائِقاً
لٰكِنَّها عن حُسْنِها لا تَعْلَمُ!"
وعُيُونُ قَلْبِيْ عِنْدَها تَتَنَعَّمُ
عَلِمَتْ بأنّي مُغْرمٌ، فَتَبَسَّمَتْ
خَجَلاً كأَنّ فؤادها يَتَكَلَّمُ
تِلْكَ التي بَلَغَتْ جَمَالاً فائِقاً
لٰكِنَّها عن حُسْنِها لا تَعْلَمُ!"
"قريبٌ أنت أقربُ من فؤادي
يقينٌ لا تُخالطهُ الظنون
أعيشُ تناقضًا عقلي وقلبي
فكيف العيشُ بينهما يكون
فليتك رغم ما ألقاهُ تدري
بأنك رغم ذلك لا تهون!"
يقينٌ لا تُخالطهُ الظنون
أعيشُ تناقضًا عقلي وقلبي
فكيف العيشُ بينهما يكون
فليتك رغم ما ألقاهُ تدري
بأنك رغم ذلك لا تهون!"
"فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليتَ الذي بيني وبينك عامرٌ
وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ
إذا صحَّ منك الودّ فالكل هيِّنٌ
وكلُّ الذي فوقَ الترابِ ترابُ!"
وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليتَ الذي بيني وبينك عامرٌ
وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ
إذا صحَّ منك الودّ فالكل هيِّنٌ
وكلُّ الذي فوقَ الترابِ ترابُ!"
Forwarded from مُحَمّـد عَـلَّام. (مُحَمّدٌ.)
سبحان الله وبحمده.
نصيحة لأخواتنا كتبتُها كثيرًا ومحوتُها قبلَ أن تُنشَر، محوتها لِما أرى مِن جدلٍ وعدم قبول.. وكُنتُ مُخطئًا، لكن هي باختصار:
يضيعُ الكثير مِن حياء المرأة _فيما أرى_ بين التعليقات والمنشورات، هذه المواقع ليسَتْ عالمًا افتراضيًا محضًا، هي واقعٌ نعيشُه مِن جهة أخرى، نعم لا يظهرُ فيها للمتابع كلّ ما يستترُ خلف الشاشة سواء عن قصد أو غيره، لكنّها ينطبقُ عليها أحكام الشريعة أيضًا مِن غضٍّ للبصرِ وغيبة ونميمة، وخوض في أعراض النّاس.. وما أدراك ما هذا على هذه المواقع، وهمز ولمز، واستهزاء، وفقدان حياء وقلّة مروءة، ودياثة، ولا ننسى الجانب الجميل منها وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فكلّ ما تفعله عليها إمّا لك أو عليك، كلّ حرف أو نظرة أو متابعة أو مؤازرة.. كلّهم في ميزانك.
لِمَ أكتبُ هذا؟
لأنّي لا أكاد أفتح تلك المواقع وأنظر في تعليقات منشورات الدعاة شبابًا كانوا أو شيوخًا إلّا ورأيتُ تعليقات (تحرق الدم) مِن إناث يبدو عليهنّ _في ظاهر الأمر_ مِن الحرفِ الالتزامُ، ويُعارِضُ ما قيلَ ما كُتِب!
سؤال لا أجدُ له جوابًا في نفسي، وتحمّلوا أخاكم.. فوالله إنّي لكم ناصح..
ماذا تستفيد المرأة مِن تعليقٍ لا حياء فيه ولا أدب لشخصٍ غريبٍ عنها حتّى وإن كان داعية، وإن كان أستاذها، وإن كان دكتورها في الجامعة، وإن كان أيًّا ما يكون مِن الأجانب عنها، ماذا تستفيد مِن القلب والوردة غير فتنة تُحيطُها به _ذاك الرجل_!
ماذا تستفيد مِن تعليق لا في صُلبِ الموضوع ولا له معه علاقة من قريب أو بعيد!
فضلًا عن الضحك وقلة الحياء والخضوع بالقول!
ما أرى لكُنّ بُدًّا مِن قولِ أيّ شيءٍ، وذا والله لا كما يقول النّاس: مكانك المطبخ!، لا بل حفظًا لأختي عن أعين الرجال، وعجبًا لزمانٍ صار فيه الرجل معيوبًا، وصار الذي يستحثُّ فيها أنوثتها ويُبديها لغيرِه رجلًا مغوارًا!
ما أراه وأرضاه لأهلي: التناقش بأدب وعلمٍ وحياء دون خضوع بالقول في صُلبِ الموضوع، غير ذلك فلا.
حتّى الدعاء اجعليه في نفسِك.
الله اللهَ في أنفسكم، وفينا، وفي الإسلام.
ولا حولَ ولا قُوّةَ إلّا بالله.
نصيحة لأخواتنا كتبتُها كثيرًا ومحوتُها قبلَ أن تُنشَر، محوتها لِما أرى مِن جدلٍ وعدم قبول.. وكُنتُ مُخطئًا، لكن هي باختصار:
يضيعُ الكثير مِن حياء المرأة _فيما أرى_ بين التعليقات والمنشورات، هذه المواقع ليسَتْ عالمًا افتراضيًا محضًا، هي واقعٌ نعيشُه مِن جهة أخرى، نعم لا يظهرُ فيها للمتابع كلّ ما يستترُ خلف الشاشة سواء عن قصد أو غيره، لكنّها ينطبقُ عليها أحكام الشريعة أيضًا مِن غضٍّ للبصرِ وغيبة ونميمة، وخوض في أعراض النّاس.. وما أدراك ما هذا على هذه المواقع، وهمز ولمز، واستهزاء، وفقدان حياء وقلّة مروءة، ودياثة، ولا ننسى الجانب الجميل منها وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فكلّ ما تفعله عليها إمّا لك أو عليك، كلّ حرف أو نظرة أو متابعة أو مؤازرة.. كلّهم في ميزانك.
لِمَ أكتبُ هذا؟
لأنّي لا أكاد أفتح تلك المواقع وأنظر في تعليقات منشورات الدعاة شبابًا كانوا أو شيوخًا إلّا ورأيتُ تعليقات (تحرق الدم) مِن إناث يبدو عليهنّ _في ظاهر الأمر_ مِن الحرفِ الالتزامُ، ويُعارِضُ ما قيلَ ما كُتِب!
سؤال لا أجدُ له جوابًا في نفسي، وتحمّلوا أخاكم.. فوالله إنّي لكم ناصح..
ماذا تستفيد المرأة مِن تعليقٍ لا حياء فيه ولا أدب لشخصٍ غريبٍ عنها حتّى وإن كان داعية، وإن كان أستاذها، وإن كان دكتورها في الجامعة، وإن كان أيًّا ما يكون مِن الأجانب عنها، ماذا تستفيد مِن القلب والوردة غير فتنة تُحيطُها به _ذاك الرجل_!
ماذا تستفيد مِن تعليق لا في صُلبِ الموضوع ولا له معه علاقة من قريب أو بعيد!
فضلًا عن الضحك وقلة الحياء والخضوع بالقول!
ما أرى لكُنّ بُدًّا مِن قولِ أيّ شيءٍ، وذا والله لا كما يقول النّاس: مكانك المطبخ!، لا بل حفظًا لأختي عن أعين الرجال، وعجبًا لزمانٍ صار فيه الرجل معيوبًا، وصار الذي يستحثُّ فيها أنوثتها ويُبديها لغيرِه رجلًا مغوارًا!
ما أراه وأرضاه لأهلي: التناقش بأدب وعلمٍ وحياء دون خضوع بالقول في صُلبِ الموضوع، غير ذلك فلا.
حتّى الدعاء اجعليه في نفسِك.
الله اللهَ في أنفسكم، وفينا، وفي الإسلام.
ولا حولَ ولا قُوّةَ إلّا بالله.
كُلَّما تعلّقتَ بِشخصٍ تعلُّقًا أذاقكَ اللهُ مُرَّ التَّعلق، لِتعلمَ أنَّ اللهَ يغارُ على قلبٍ تَعلّقَ بغيره، فيصدُّكَ عن ذاك ليرُدّكَ إليه!
- الإمام الشافعي.
- الإمام الشافعي.
"هُنَاك كَثيرٌ مِنَ الأشيَاءِ تَحدُث حَولنا، تَتطَلَّب منَّا جُمود فِي المَشاعر وكَثير منَ التَّغَافل، وجُرعات مُتواصلة منَ النَّسيانِ وَاللَّامُبالاة والتَّجاهل، حَتى لَا نَكون ضَحيةً لِقَهر النٌّفوسِ!"
وإني قائلة لك كلمة ما كان يمنعني أن أقولها لك قبل اليوم إلا الخجل والحياء: لو أن الدنيا عرضت علي بحذافيرها على أن أبتاعها بشوكة تشاكها أو لحظة تتألم فيها، لأبيتها غير آسفة ولا نادمة.
- المنفلوطي.
- المنفلوطي.
"يصِلُ الخذلانُ بالإنسَانِ إلى حدِّ أن يرفُض مُقارنته بالفاشلين دُنيويًّا، ويُحاججك عند التَّقصير في شؤون تديُّنه بالفاشِلين دينيًّا..
هو مفعمٌ بالطُّموح في الدُّنيا يرفُض السَّير مع أسراب السَّاقطين، وفيما يخصُّ العمل للآخرة منغمسٌ في قطيعِ الرَّاسبين، ويسلّي نفسهُ بكثرة الهَالكين!"
هو مفعمٌ بالطُّموح في الدُّنيا يرفُض السَّير مع أسراب السَّاقطين، وفيما يخصُّ العمل للآخرة منغمسٌ في قطيعِ الرَّاسبين، ويسلّي نفسهُ بكثرة الهَالكين!"
"مرحبا بك في القرن الواحد والعشرين"
حيث الحرام مجاني، والحلال مُكلف جداً، حيث وصول البيتزا أسرع من وصول الإسعاف والأمن، حيث فقدان الهاتف أكتر ألماً من فقدان الكرامة، حيث الملابس تحدد قيمة الشخص، حيث أصبح الوفاء وأصحابه من الطراز القديم، حيث أن المال هو تمثال الحرية والعدالة والمساواة.
مرحباً بك في هذا العصر الموحش...
حيث أصبح الكذب فهلوة، والخيانة ذكاء، والفقر عيب، والعُري أصبح قمة الأناقة، والحرية والتحشم قمة التخلف، والجمال هو عامل الجذب الأول، وكسر الخاطر أصبح صراحة، وجبر الخواطر أصبح طيبة وهبل، والمال يُجِبر الناس أن تحترمك حتى لو مال حرام، والمبادئ والقيم قمة التخلف والتأخر.
أهلًا بك في قمة الزيف وفي أسوأ عصر من عصور البشرية!
- د. أحمد خالد توفيق.
حيث الحرام مجاني، والحلال مُكلف جداً، حيث وصول البيتزا أسرع من وصول الإسعاف والأمن، حيث فقدان الهاتف أكتر ألماً من فقدان الكرامة، حيث الملابس تحدد قيمة الشخص، حيث أصبح الوفاء وأصحابه من الطراز القديم، حيث أن المال هو تمثال الحرية والعدالة والمساواة.
مرحباً بك في هذا العصر الموحش...
حيث أصبح الكذب فهلوة، والخيانة ذكاء، والفقر عيب، والعُري أصبح قمة الأناقة، والحرية والتحشم قمة التخلف، والجمال هو عامل الجذب الأول، وكسر الخاطر أصبح صراحة، وجبر الخواطر أصبح طيبة وهبل، والمال يُجِبر الناس أن تحترمك حتى لو مال حرام، والمبادئ والقيم قمة التخلف والتأخر.
أهلًا بك في قمة الزيف وفي أسوأ عصر من عصور البشرية!
- د. أحمد خالد توفيق.
"كيف نخبرهم أولئك الذين تخلوا عنَّا أنهم أصابونا بأذى شديد لا يُرى، كيف نخبر الذي أفلت يدنا في منتصف الطريق وأختفى بخيبة الأمل التي شعرنا بها حين وجدنا أنفسنا لوحدنا تماماً، الذين لطالما أعتقدنا أننا سنراهم يقاتلون في صفنا في معاركنا الشخصية، كيف نخبرهم أن الخذلان لا يُنسى؟!"
"مشاغلي المتفاقمة أحاول ألَّا أتذمَّر منها، وأحبِّب نفسي في إنجازها قدر ما كان، لطالما ألهمَتني حينَ أنجِزها أنني أسدُّ ثغرًا وأملأ فراغًا ما، أن لوجودي سبب وفائدة، وحال غيابي يفقدني كل شيء.
ولولاها لكنتُ و الجماد سواء، وربَّما بعض الجمادات أنفع مني حين أكون عاطلةً عن كل شيء!"
ولولاها لكنتُ و الجماد سواء، وربَّما بعض الجمادات أنفع مني حين أكون عاطلةً عن كل شيء!"