كلُّ الذين أُحبهم رحلوا معك .. لا والذي خلقَ الجمالَ وأبدعك!
هم ههنا باقون بين جوانحي .. فامدد يديك وهَاتها لأودعك!
هذا طريقُ الراحلين فلا تعد .. وألعن فؤادي إن بكاكَ وأرجعك!
تباً لحبكَ داخلي متمردٌ .. أتقيسه بكرامتي؟! ما أَجْرأك!
والله ما اجتمعا بداخل عاشقٍ ذلٌ وحبٌ .. من بذلك أقنعك!
إنَّي الذي جَعل المشاعرَ حُلةً .. والشعرَ تاجاً من جُمانٍ رصعك!
وبنيتُ بُرجك من برىء محبتي .. فسفكت من دميَ الذي قد أشبعكَ!
وجحدت ذاك ولم تُراعى مودتي .. لم يبقَ عذرٌ بعد ذاك لأسمعك!
كلُّ الذين أحبهم ظلوا هنا .. فارحل وخُذ ما شئت من ذكري معك!
قد قالها الخراز بُح فؤاده .. الذلُ كلُّ الذلِ أن أبقي معك!

بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ
وَتُغْتَفَرُ الخطايا وَالذُّنوبُ

وَأَرْجُو أن أعِيشَ به سعيداً
وَأَلقاهُ وَليس عَلَيَّ حُوبُ

نبيٌّ كامل الأوصافِ تَمَّتْ
محاسِنُه فقيل له الحبيبُ

يُفَرِّجُ ذِكْرُهُ الكُرُباتِ عنا
إذا نَزَلَتْ بساحَتِنا الكُروبُ

مدائحُه تَزيدُ القَلْبَ شَوْقاً
إليه كأنها حَلْيٌ وَطيبُ

وَأَذْكُرُهُ وَلَيْلُ الخَطْبِ داجٍ
عَلَيَّ فَتَنْجَلِي عني الخُطوبُ

- البوصيري.

الكَهفُ عصمتكُم مِن الفَتنْ فَلا تَجعلُوا الجُمعة
تَذهَب دونَ قِرائتِهَا:) 🤍

"إذا اضطرمت نار الهوى في فؤاده
طَفاها تُقاه والدّموع الهوامعُ!"

‏أقُولُ لِنفْسِي في الخَلاَءِ ألُومُها
لَكِ الْوَيْلُ ما هَذا التَّجَلُّدُ وَالصَّبْرُ!

- التبريزي.

يا صديقي؛ إنَّ الله رحيم، ومن رحمته أنه أخفى القلب وأخفى بواعثه، ليظلَّ كلُّ إنسان مخبوءًا عن كلِّ إنسان؛ فدعني مخبوءًا عنك!

- الرافعي.

"إذا أقول مضى ما كنتُ أحذره
من الزّمان، رماني منه بالغِيَرِ!

كَفَى زاجِراً لِلمَرءِ أَيَّامُ دَهرِه
تَروحُ لَهُ بالواعِظاتِ وتَغتَدي!

- عدي بن زيد.

‏والعيشُ ما فارقتَهُ فذكَرْتَه
لهْفًا، وليس العيشُ ما تنساهُ

والشيءُ تُمنَعُه يكونُ بفَوْتِهِ
أجْدى مِن الشيءِ الذي تُعطاهُ.
.
البحتري.

"إنّما الشكوَى وقد عزَّ الأسَا
آخِرُ السلوَى لذِي القلبِ الكَسير!":

وللنّاسِ أهواءٌ وشتّى همومهم
تَجمَّعُ أحيانًا، وحينًا تَفرَّقُ

وزرعٌ، وكُلُّ الزّرعِ يشبهُ أصلهُ
همُ ولدوا شتّى.. مكيسٌ وأحمقُ

فذو الصمتِ لا يجني عليهِ لسانهُ
وذو الحلمِ مهديٌّ، وذو الجهلِ أخرقُ.
.
النابغة الشيباني.

أمَا واللّه إنَّ الشوقَ حُلو
وَ بعضُ الحلوِ مُرٌّ في المذاقِ!

- فكري القباطي.

ستذكُرني إذا جرَّبتَ غيري
‏وتعلمُ أنَّني لكَ كنتُ كَنزا.

‏- إسحاق الموصلي.

أنت تستحق في هذه الدنيا المتقلبة أن يكون شريك حياتك عونًا لكِ على تخطي الصعاب وليس حاجزًا إضافيًا عليكِ تجاوزه في طريقك لراحة البال.

- عبد الله غازي.

"آسف لأني أشعر بالحاجة إلى قول "آسف" دائماً"

آسف لي ولكِ وعليكِ ولهم، آسف للجميعِ والكلِ وأنتِ تعلمين أنكِ الكلِ!
آسف علي كل ما فعلت وما لم أفعل ليتَ آسف تُعبر عن مقدار آسفى، أو ليت شِعري يُعبر عن أسفي!
الأسف هنا يحمل الكثير من المعانى كـ "أحبكِ بقدر آسفى" مثلا!
ربما كل هذا الكلمات ليست مقصودة والمقصود شيء آخر!

- محمد حسام الدين.

إذا ضاقتِ الأولى عليَّ برحبِهَا
وضنَّت بمَا أرجو فثمَّةَ آخرَة

قضيتُ بجبرانِ الخَواطرِ رِحلَتي
ولي خَافقٌ اللهُ يجبرُ خَاطرَه.

حذيفة العرجي.

سأكتبُ أشياءً وأضمِرُ على أخرى لا أبوح بها، وما دام لكلِّ امرئ باطن لا يشرِكُه فيه إلا الغيبُ وحده، ففي كل إنسان تعرفه إنسانٌ لا تعرفه!

- الرافعي.

"إذا استوحشتْ عيني أَنِستُ بأن أرى
نصائرَ تُصبيني إليها وأَشباها!"

‏سألَ أحدُهُم الحسن البصري فقال له: مَنْ الصدِيقُ يا أبا سعيد؟
فقال الحسن: هو مَنْ استروَحَتْ إليهِ النَّفْسُ، واطمأَنَّ له القلب! 🤍