Telegram Web Link
"فَاهرب بنفسك واستأنس بوحدتِها
تبقى سعيدًا إذا ما كنت منفردا!"
-
📷: عبد الله شيبوب.
"وحيدٌ من الخلّان في كلّ بلدةٍ!"
-
📷: حامد رشاد.
Forwarded from خِفَافا
جَرّبْتُ دَهري وأهلِيه فما تَرَكت
ليَ التّجارِبُ في وُدّ امرِئٍ غَرَضا.
"أيّ الخطوب من الزمّان أنازلُ
كلّ الزّمان كتائبٌ وجَحافلُ!"
-
📷: خالد عبد الجليل.
إن الفِكرة لا تنحصِر بالمَشاهد الدراماتيكية لعملية إنقاذ الطفلِ المغربيّ ريان.. وكلّ هذا التعاطف العظيم للأمّة قاطبة عبر العالَم
بل في فكرةٍ أعمق وأسمى وأقدس الا وهي قيمة النفسِ الواحدة!.
على مدار هذا الزمان اعتادت المَسامع على الاستهانة بقيمةِ النفس حتّى صارت كالأرقام.. يموتُ العشرات كأنّهُ حدَثٌ عابر ويُقتَل المِئات وكأنّهُ روتين متكرّر . يُذبَح الأطفال في شَتّى بلاد المسلمين فنمرّ على الخبر مَرّ الكرام.
ثمّ جاء الطِفلُ رَيّان جاء لِيُعلّمنا دون أن ندري ويدري هو .. معنى أن تلهج أمّة كاملة بالملايين ليعودَ ريان سالما، ومعنى هذا أنّ النفسَ عظيمة ، وقيمة الروح الواحدة أجَلّ عند الله مِن الكعبة. جاء لِيوقظنا في كلّ بلاد المُسلمين.. أن لا نُفَرّط في طِفلٍ واحد صغير.. ولو تطلَبّ الأمرُ حفر الأراضين السبع لِنُنقِذ إنسانًا واحدا.

نحنُ نفتقد واللهِ إلى ترسيخ هذه الفكرة الأصيلة الشامخة :
"ومَن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعا."
ولهذا نحنُ نتعاطَف، حتّى لو كانَت الأسباب استعراضيّة أو افتراضيّة أو وهميّة، نُريدُ أن تقفَ الأمّة كلّها بالمليار مسلم على قدمٍ واحدة.. إذا ضاقت الأرض بطفلٍ من شفشاون المغرب أو سوريّا الشام أو جزر القمر.

اللهم اجعله طيرا من طيور الجنة، وألهم أهله وأمه الصبر والسلوان.

- مروان بيادسة.
جَزى اللهُ الإيمان عنّا خيرًا.. هل كنا نستطيع أن نبقى لحظةً واحدة في هذه الدار التي لا نفلت فيها من همٍّ إلا إلى همٍّ، ولا نفزع من رُزْءٍ إلا إلى رُزْءٍ، لولا يقيننا أن هذه الطريق الشائكة التي نسير فيها إنما هي سبيلنا الوحيد الذي يفضي بنا إلى النعيم المقيم الذي أعده الله في جواره للصابرين من عباده؟ وهل كان في استطاعة مريضنا الذي يئس من الشفاء، وفقيرنا الذي عجز عن القوت، وثاكلنا التي فقدت واحدها من حيث لا ترجو سواه، أن يحتفظوا بعقولهم سليمة، ومداركهم صحيحة، وعزائمهم متماسكة، لولا أنهم يعلمون أن حياتهم لا تنقضي بانقضاء أنفاسهم على ظهر الأرض، وأن هناك حياةً أخرى في عالمٍ غير هذا العالم، لا سقم فيها ولا مرض، ولا بؤس ولا شقاء؟"
-
المنفلوطي.
Forwarded from المُؤنِسَة.
"وَالنَّاسُ يَبلَونَ كَما تَبلَى الشَّجَر!"
اتركوا البيت الذي لا يترككم:
ألوذُ بمن كان الأبرّ بمُهجتي
وأرحم بي من والديّ وأحرسا!
-
سَالم التميمي.
Forwarded from مَهدي
اليوم الذي لا أستيقظ فيه لأجلك لا حييته.. والليل الذي لا أبيته من أجلك لا بتّه. نيّةٌ للحياة وللممات صافية أسألك الحياة عليها والموت عليها.
"بِئس الليالي سهِرتُ مِن طربي
شوقًا إِلى مَن يبيتُ يرقدُها!"
"كِلانا على طولِ الجفاء مَلومُ!"
"الليلُ بعدك سرمدٌ لا ينقضي
فكأنّما ساعاتُه أعوام

والأنسُ غمٌّ والسرورُ كآبةٌ
والنومُ سُهدٌ والحياةُ حِمام!"
"برُوحي أفدِيها وقد بتُّ شاكيًا
لها حالي وهي تعبث باللفظ

تقولُ: رأيتم قطّ أضيق من فمّي
وأسود من شعري فقلت لها: حظّي!"
‏«ويا ربّ من باتَ والهم يزعجهُ
فسُق له الصبح بالإفراجِ واليُسرِ».
عن عِمارة بن عمر بن العلاء قال:
سمعتُ عمر بن ذر يقول:
"اعملوا لأنفسكم -رحمكم الله- في هذا الليل وسواده، فإنّ المغبون من غُبن خير الليل والنهار،
والمحروم مَن حُرم خيرهما،
وإنّما جُعلا سبيلًا للمؤمنين إلى طاعة ربهم، ووبالًا على الآخرين للغفلة عن أنفسهم،
فأحيوا لله أنفسَكم بذكره،
فإنّما تحيا القلوبُ بذكر الله،
كم من قائم في هذا الليل قد اغتبط بقيامه في حفرته، وكم من نائم في هذا الليل قد ندم على طول نومِه عندما يرى من كرامة الله -عز وجلّ- للعابدين غدًا، فاغتنموا ممر الساعات والليالي والأيام رحمكم الله!"

(حلية الأولياء: 5/109)
"وشُغلتُ عن فَهم الحديثِ سوى
ما كان منك وحبُّكم شُغلي

وأُديمَ نحو مُحدِّثي ليرى
أَن قد فهمتُ وعندكُم عَقلي!"
2025/07/10 12:25:24
Back to Top
HTML Embed Code: