‏أكره أن أقضي يومي بمزاج رمادي. لا أبيض ولا أسود ، هكذا في المنتصف ، لا أعرف ماذا أريد ولا ماذا أنتظر. يتخبط قلبي و رأسي بإستمرار ، و أشعر بأني لا أنتمي لأي شيء هنا
رجعت لنفس الايام الي كنت احاول اطلع منها .
‏تقطع آلاف الأميال من النسيان وتعيدك كلمة.
"هذا الحزن لا يليق بي أبدًا، لكنها الأيام."
لا احد يبقى، دائَما استعد للِوداع .
على المرء أن يلم شتاته بنفسه لا الحياة ترحم ولا السقوط خيار . . .
أنا بخير، بخير جداً رغم الواقع، بخير من الداخل رغماً عن السواد العارم والضجيج المزعج، أنا بخير بشكل غريب.
لم تعد الحافة تُشكل أي خطر بالنسبة لي لقد إعتدت على السقوط مِراراً وتكِراراً.
نحنُ في الصِفعة الأولى نَتألم، وفي الثَّانية قد نَصرُخ، وفي الثَّلاثةِ قد نُقاوم ، ولكن في العاشَرة لا نَفعَلُ شئ سِوى انتظَار الحَادية عشر .
أنا حَتى لا أفهمٌ تَراكيبَ نَفسي، لِماذا تَعتقِد أن بوسِعكَ أن تَفهمُني ؟
" غالباً ، ينتهي الأمر بالطريقة
التي أرعبك التفكير بها "
‏كمية من الاحزان والتعاسة و خَيبات الأمل، أن يُقتلع قلبُك من مكانه نَابضاً بعد توقف طويل ثم يُقتل، أن يتحرك شغفك للحظات ثم يُطفئ، أن تظن أن العَوض في آخر الطريق فتَجد سَراب، إنه شئٌ خطير ، إنه مُتعبْ ويُجهد القلب، وإن تَراكُم خَيبات الأمل يجعل مِنك شخص باهت عجَز قبل الآوان
لا أُريد أن أكون حزين ، تباً للحزن ، تباً لقلبي إنهُ السبب.
أنضر لعيني وستعرف كم ارهقتني هذه الحياة و كم مررتُ بأشياءٍ كادت تأخُذني للأنتحارِ، لاكني أقوى من أن تهزمني حياةٌ زائلة لقد عشتُ و هذا انا أبتسمُ دائماً و لا اريدُ شيئاً غيري.
مشاعر البشر هشّة جدًا، لدرجة أنّ كلمة قد تغير معالم يومهم بأكمله، بعض سعادة النّاس وتعاستهم في نبرة صوت، وبعض أحزانهم وأفراحهم في نظرة، من هنا جعل الله لذلك البذل النفسيّ مقابلًا؛ فكان "تبسّمك في وجهك أخيك صدقة" فلا تكن من المحرومين وما أكثرهم.
حينما تتجاوز سناً معين, سوف تصبح الحياة لديك ما هي إلا خُسران مستمر ! الأشياء المهمة في حياتك تبدأ في الانزلاق من بين يديك, شيئاً تلو الآخر, مثل مشط يفقد أسنانه ! والأشياء التي تحل محلها هي أشياء زائفة عديمة القيمة ! قوتك البدنية وطموحاتك وأحلامك ومبادئك وقناعاتك, وكل المعاني
سلامًا لِمزاجي الكلاسيكي الذي يتغنى بالدروب القديمة والرسائل الورقية مع اللحان عتيقة لطيفة، وكُل ما هوَ يدنو من أجواء البُن وبساطة الروح.
• ‏أنا في دولة تمنع جميع أنواع المخدرات وتوفر لك كل أسباب تعاطيها .
وإلى الآن لم اعلم من هو، هل كان ضماداً لقلبي أم غصة...
نسألك يا الله.. أن نعيش احلامنا واقعاً ملموساً.. وأن نُدرِك أُمنياتنا والأماكن التي تلهفنا لها كثيراً.. وأن نبتسم ونسعد وتنطلق فرحتنا إلى عنان السماء.. وأن نبقى ثابتين منتصرين لا مهزوزين ومهزومين.. وأن ترزقنا من حيثُ لا نحتسب.. اللهم آمين.
2024/05/02 00:04:40
Back to Top
HTML Embed Code: