Telegram Web Link
﴿ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[ الأنعام: 45]
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا على هلاك طاغية إيران ومن معه، اللهم ألحق به بقية الطغاة الذين قتلوا أهلنا وشردوهم، ولا تذر منهم أحدا .
احتفال مدرسي كلية الشريعة وكوادرها بمهلك رئيسي ومن معه، اللهم أكرمنا بالمزيد من هذه الأفراح.
وَلَقَد رَأَيتُ الحادِثاتِ فَلا أَرى***يَقَقاً يُميتُ وَلا سَواداً يَعصِمُ
وَالهَمُّ يَختَرِمُ الجَسيمَ نَحافَةً***وَيُشيبُ ناصِيَةَ الصَبِيِّ وَيُهرِمُ
ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ***وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ
وَالناسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فَمُطلَقٌ***يَنسى الَّذي يولى وَعافٍ يَندَمُ
لا يَخدَعَنَّكَ مِن عَدُوٍّ دَمعُهُ***وَاِرحَم شَبابَكَ مِن عَدُوٍّ تَرحَمُ
لا يَسلَمُ الشَرَفُ الرَفيعُ مِنَ الأَذى***حَتّى يُراقَ عَلى جَوانِبِهِ الدَمُ
يُؤذي القَليلُ مِنَ اللِئامِ بِطَبعِهِ***مَن لا يَقِلُّ كَما يَقِلُّ وَيَلؤُمُ
الظُلمُ مِن شِيَمِ النُفوسِ فَإِن تَجِد***ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ لا يَظلِمُ

أبو الطيب المتنبي
ما يتعرض له الإعلامي أحمد رحال وغيره من الشخصيات الثورية من قبل ماكينة إعلامية مسيسة من تشويه وافتراء لن تزيد هذه الشخصيات إلا رفعة ومكانة في المجتمع.
والمشكلة في هذه الصفحات أنها تتكلم باسم الدين والثورة والجهاد، وربما يكون هناك من يفتي لهم بأن هؤلاء أعداء للدين والجهاد والثورة؛ لأن لهم رأيا ما أو ربما لازموا الحياد في المواقف أو في نقل الأخبار .
والسؤال الأساس: لماذا كانت جميع هذه الشخصيات محترمة وموقرة وتنقلون كلامها وأخبارها وتغريداتها من قبل؟؟
والآن فجأة صاروا أشرارا غير مقبولين!!
أين عقولكم ياقوم ؟!؟!
﴿ وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنٗا مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدٗا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمٗا ﴾ [ النساء: 93]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا".
رواه مسلم (٢١٢٨)
الأتباع والمتبوعون يوم القيامة
مما يلفت النظر تكرار العلاقة بين الأتباع والمتبوعين في تحمل المسؤولية في المحاججة يوم القيامة حيث وردت في أحد عشر موضعا من القرآن الكريم وهي في سور:( البقرة_ الأعراف _إبراهيم _النحل _الشعراء _القصص _العنكبوت _سبأ _الصافات _ص _غافر)
-منها قوله تعالى: (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا) [البقرة:١٦٦]
-و قوله تعالى: (وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيص) [إبراهيم:٢١]
-وقوله تعالى: (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا)[الأحزاب:٦٧-٦٨]
-وقوله تعالى: (حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ * وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ) [الأعراف:٣٨-٣٩]
وغير ذلك من الآيات الواضحات في أن اتباع الرؤساء والزعماء في الباطل لا ولن ينجي المتبوعين الذين يبطشون ويظلمون بآوامر ساداتهم يوم القيامة ولن يقبل الله سبحانه معذرتهم بأنهم اتباع لا حيلة لهم ولاقوة.
فاعتبروا يا أولي الأبصار
وقفات
١-"ونقف لحظة أمام قوله تعالى: والذين قتلوا في سبيل الله .. وقوله: إن تنصروا الله ..
وفى كلتا الحالتين. حالة القتل. وحالة النصرة. يشترط أن يكون هذا لله وفي سبيل الله. وهي لفتة بديهية، ولكن كثيرا من الغبش يغطي عليها عند ما تنحرف العقيدة في بعض الأجيال. وعند ما تمتهن كلمات الشهادة والشهداء والجهاد وترخص، وتنحرف عن معناها الوحيد القويم.
إنه لا جهاد، ولا شهادة، ولا جنة، إلا حين يكون الجهاد في سبيل الله وحده، والموت في سبيله وحده، والنصرة له وحده، في ذات النفس وفي منهج الحياة".
سيد قطب، في ظلال القرآن (3289/6)
٢-"لا جهاد ولا شهادة ولا جنة إلا حين يكون الهدف هو أن تكون كلمة الله هي العليا. وأن تهيمن شريعته ومنهاجه في ضمائر الناس وأخلاقهم وسلوكهم، وفي أوضاعهم وتشريعهم ونظامهم على السواء.
عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء. أي ذلك في سبيل الله؟ فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".
وليس هنالك من راية أخرى، أو هدف آخر، يجاهد في سبيله من يجاهد، ويستشهد دونه من يستشهد، فيحق له وعد الله بالجنة. إلا تلك الراية وإلا هذا الهدف. من كل ما يروج في الأجيال المنحرفة التصور من رايات وأسماء وغايات!".
سيد قطب، في ظلال القرآن (3289/6)
٣-"ويحسن أن يدرك أصحاب الدعوة هذه اللفتة البديهية، وأن يخلصوها في نفوسهم من الشوائب التي تعلق بها من منطق البيئة وتصور الأجيال المنحرفة، وألا يلبسوا برايتهم راية، ولا يخلطوا بتصورهم تصورا غريبا على ضيعة العقيدة.
لا جهاد إلا لتكون كلمة الله هي العليا. العليا في النفس والضمير. والعليا في الخلق والسلوك. والعليا في الأوضاع والنظم. والعليا في العلاقات والارتباطات في كل أنحاء الحياة. وما عدا هذا فليس لله. ولكن للشيطان. وفيما عدا هذا ليست هناك شهادة ولا استشهاد. وفيما عدا هذا ليس هنالك جنة ولا نصر من عند الله ولا تثبيت للأقدام. وإنما هو الغبش وسوء التصور والانحراف".
سيد قطب، في ظلال القرآن (3289/6)
"فلا يتدبرون القرآن .. وتدبر القرآن يزيل الغشاوة، ويفتح النوافذ، ويسكب النور، ويحرك المشاعر، ويستجيش القلوب، ويخلص الضمير. وينشئ حياة للروح تنبض بها وتشرق وتستنير، أم على قلوب أقفالها؟ فهي تحول بينها وبين القرآن وبينها وبين النور؟ فإن استغلاق قلوبهم كاستغلاق الأقفال التي لا تسمح بالهواء والنور!" سيد قطب، في ظلال القرآن (3297/6)أ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ محمد قطب رحمه الله تعالى ( المنهج الرباني المتكامل)
على العقلاء التراجع عن الحلول الصفرية، فالمرحلة وصلت إلى حال حرجة، وجب تحكيم لغة العقل والجلوس للبحث عن حلول واقعية.
فليس من الحكمة التشنج وعدم الرضى بأي حل؛ فصلح خاسر خير من دعوى رابحة لايمكن تطبيقها وتبقينا رهن التجاذبات التي لن تحقق مصلحة ولن ترفع شأنًا.
الاعتقالات المستمرة بهذه الصورة اليومية لن تساهم في حلحلة الأمور، الاعتقال لن يجدي نفعا، وهل سيُجز آلاف الناس في المعتقلات؟؟
فكروا في غير هذا المسار.
انتشرت الخطابات التحريضية انتشارا واسعا في الآونة الأخيرة من جهات متعددة وهذا مما يؤجج الخلاف، كما ننصح كل صاحب كلمة أن تأخذ خطاباته جانب الاعتدال، فكيل الاتهامات دون دليل لا يصب في صالح تهدئة الأوضاع.
لو كان الاعتقال والقمع نافعا أحدا لنفع اليهود في قمع انتفاضات الفلسطينين المتلاحقة، ولو كان سجن المثقفين والكوادر نافعا لنفع المأفون بشار ولما استمرت الثورة.
الحل لا يكون بالترهيب والسجون.
المعتقل الأستاذ سمهر شرفلي من خيرة المثقفين الذين عرفناهم وعيا وفكرا وأدبا وثورة، شارك في المؤتمر السوري العام وعين نائبا لرئيس الهيئة التأسيسة التي شكلت أول حكومة عام ٢٠١٧.
الأستاذ سمهر من كوادر المحرر الذين نعتز بهم، مكانه الصحيح مع صناع القرار وليس بين جدران السجون.
وكأن العالم كله يتجه إلى مرحلة الظلم الرهيب الذي سيملأ الأرض فلا مكان للعدل فيها، والجور الذي سيطغى على البشرية فلا مكان للقسط بينهم (إلا من رحم الله )
مرحلة ابتلاء وتمحيص حتى يأذن الله بالفتح أو أمر من عنده.
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وتوفنا مسلمين
.
دورة_تحقيق_مخطوطات_التراث_د_بسام_صهيوني.pdf
3.9 MB
مقرر دورة تحقيق مخطوطات التراث:
أهمية المخطوطات
تاريخ التحقيق
كيفية معرفة نسبة المخطوط
خطوات التحقيق
رموز المخطوطات
وغيرها من المواضيع
2024/06/02 10:01:32
Back to Top
HTML Embed Code: