خيرُ مَن استنهضَهُ عجّلَ اللهُ تعالى فرَجَهُ
مِن الشعراءِ السّيّدُ حيدرٌ الحِلِّيُّ، ومِن شِعرِه:
"الخَيلُ عندَكَ مَلّتْها مَرابِطُها
وَالبِيضُ مِنها عَرَا أغمادَها السَّأَمُ"
ومِن الشعراءِ الشعبيّينَ عبّود غفلة ، ومِن
شِعرِه :
"مال هالرّاية الّذي ملفوفة
تِنّشر واللي يِزِمها انشوفه".
مِن الشعراءِ السّيّدُ حيدرٌ الحِلِّيُّ، ومِن شِعرِه:
"الخَيلُ عندَكَ مَلّتْها مَرابِطُها
وَالبِيضُ مِنها عَرَا أغمادَها السَّأَمُ"
ومِن الشعراءِ الشعبيّينَ عبّود غفلة ، ومِن
شِعرِه :
"مال هالرّاية الّذي ملفوفة
تِنّشر واللي يِزِمها انشوفه".
من خطبة السيدة زينب الكبرى لأهل الكوفة
{تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم}
أيمان ـ جمع يمين ـ : وهو القسم والحلف.
الدخل : المكر والخيانة.
أي: كانوا يحلفون بالوفاء بالعهد، ويضمرون
في أنفسهم الخيانة. وكان الناس يطمئنون
إلى عهدهم
- زينب الكبرى من المهد إلى اللحد.
{تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم}
أيمان ـ جمع يمين ـ : وهو القسم والحلف.
الدخل : المكر والخيانة.
أي: كانوا يحلفون بالوفاء بالعهد، ويضمرون
في أنفسهم الخيانة. وكان الناس يطمئنون
إلى عهدهم
- زينب الكبرى من المهد إلى اللحد.
كَانت السَّيدة زَينب عليها السَّلام من أكثر
النَاس علاقة ومَوَّدة للحُسَين عليهِ السّلام
حتىٰ بان هذا الحب للزهراء عليها السَّلام
فَتعَجَبَّت منه وذكرت ذَلك لرسول اللّٰه صلى
الله عليه وآلهِ وسلم.
فرويَّ اَنهُ من خَصائصها : انها منذ ولادتَها
وفي طَوال أيام رِضَاعَتَها كَانت في المَهَد
سَاكِنة مادَام اَخوها الحُسَين عليهِ السَّلام
عندها أو بِمَنظر
منها ومَسمَع فإذا غَابَ شَخصُه عن عَينيها
وحجب صورَتهُ عن سَمعها صَرخَت وبَكت
فإذا رأته أو سَمِعَت صوته سَكتت وَقرّت
وكان ذلك مَلحوظًا منها ومَشهودًا.
النَاس علاقة ومَوَّدة للحُسَين عليهِ السّلام
حتىٰ بان هذا الحب للزهراء عليها السَّلام
فَتعَجَبَّت منه وذكرت ذَلك لرسول اللّٰه صلى
الله عليه وآلهِ وسلم.
فرويَّ اَنهُ من خَصائصها : انها منذ ولادتَها
وفي طَوال أيام رِضَاعَتَها كَانت في المَهَد
سَاكِنة مادَام اَخوها الحُسَين عليهِ السَّلام
عندها أو بِمَنظر
منها ومَسمَع فإذا غَابَ شَخصُه عن عَينيها
وحجب صورَتهُ عن سَمعها صَرخَت وبَكت
فإذا رأته أو سَمِعَت صوته سَكتت وَقرّت
وكان ذلك مَلحوظًا منها ومَشهودًا.
توبةُ عاشوراء... بين دمعة الحُرّ ويد الحسين (عليه السلام)
في لحظةٍ خالدة من كربلاء، وقفَ "الحرّ بن يزيد الرياحي" حائراً بين جنّتين، لكنه اختار الجنة التي فيها الحسين (عليه السلام).
ركض خائفاً تائباً، وقد سقطت عنه كل رتب الدنيا، وجلس أمام الإمام الحسين (عليه السلام) باكياً: "هل لي من توبة؟"، فلم يجبه الحسين (عليه السلام) بسيفٍ ولا عتاب، بل فتح له قلبه واحتضنه بنور الرحمة، وقال له ما يحيي القلوب قبل الأجساد.
كان الحر بالأمس في صفّ العدو، فأصبح اليوم من أولياء الدم الطاهر، يا لها من لحظة يتمنى كل مذنب أن يحياها.
يا قابلَ الحُر… اقبلني.
#وفاء_للحسين
#عاجل_61
في لحظةٍ خالدة من كربلاء، وقفَ "الحرّ بن يزيد الرياحي" حائراً بين جنّتين، لكنه اختار الجنة التي فيها الحسين (عليه السلام).
ركض خائفاً تائباً، وقد سقطت عنه كل رتب الدنيا، وجلس أمام الإمام الحسين (عليه السلام) باكياً: "هل لي من توبة؟"، فلم يجبه الحسين (عليه السلام) بسيفٍ ولا عتاب، بل فتح له قلبه واحتضنه بنور الرحمة، وقال له ما يحيي القلوب قبل الأجساد.
كان الحر بالأمس في صفّ العدو، فأصبح اليوم من أولياء الدم الطاهر، يا لها من لحظة يتمنى كل مذنب أن يحياها.
يا قابلَ الحُر… اقبلني.
#وفاء_للحسين
#عاجل_61
حين ودّع الحسينُ فؤادَه ومضى عليٌّ الأكبر إلى الخلود
الصورة تنطق بحزنٍ لا يُحتمل، يقف الإمام الحسين (عليه السلام) رافعاً يديه نحو السماء، يسلّم أعزّ أبنائه إلى قدرٍ يعرفه، لكنه لا يملك إلا الرضا والتسليم.
وعلي الأكبر (عليه السلام) ماضٍ بوجهٍ يشبه وجه النبي (صلى الله عليه وآله)، وبقلبٍ لا يعرف التردد، يخترق الضباب إلى معركةٍ يدرك أنها النهاية، لكنه يذهب ليحفظ اسم أبيه، ودين جدّه، وكرامة أمته.
لم يكن بينهما وداعٌ عادي، كانت لحظةً اختلط فيها النور بالدم، والعزم بالعَبرة، وكان على الحسين أن ينظر إلى فلذة كبده يخرج، ولا يرجع.
وفي تلك اللحظة، لم يجد الحسين إلا الدعاء، فرفع يديه إلى السماء، ونطق بكلمةٍ حفرتها دموع الأرض: "جزاك الله من وَلَدٍ خيرَ ما جَزَى ولداً عن وَالَدِهِ".
يا لها من ساعة لم يشهد التاريخ مثلها، شابٌ هو أول من قُتل من آل بيت الحسين، ووالدٌ يقف وحيداً يُرسل شبابه إلى الموت، ليحيا به الإسلام.
#علي_الاكبر
#وفاء_للحسين
#عاجل_61
الصورة تنطق بحزنٍ لا يُحتمل، يقف الإمام الحسين (عليه السلام) رافعاً يديه نحو السماء، يسلّم أعزّ أبنائه إلى قدرٍ يعرفه، لكنه لا يملك إلا الرضا والتسليم.
وعلي الأكبر (عليه السلام) ماضٍ بوجهٍ يشبه وجه النبي (صلى الله عليه وآله)، وبقلبٍ لا يعرف التردد، يخترق الضباب إلى معركةٍ يدرك أنها النهاية، لكنه يذهب ليحفظ اسم أبيه، ودين جدّه، وكرامة أمته.
لم يكن بينهما وداعٌ عادي، كانت لحظةً اختلط فيها النور بالدم، والعزم بالعَبرة، وكان على الحسين أن ينظر إلى فلذة كبده يخرج، ولا يرجع.
وفي تلك اللحظة، لم يجد الحسين إلا الدعاء، فرفع يديه إلى السماء، ونطق بكلمةٍ حفرتها دموع الأرض: "جزاك الله من وَلَدٍ خيرَ ما جَزَى ولداً عن وَالَدِهِ".
يا لها من ساعة لم يشهد التاريخ مثلها، شابٌ هو أول من قُتل من آل بيت الحسين، ووالدٌ يقف وحيداً يُرسل شبابه إلى الموت، ليحيا به الإسلام.
#علي_الاكبر
#وفاء_للحسين
#عاجل_61
أنا عليُّ بنُ الحســينِ بـــنِ علــي
نحنُ وبيـتِ اللهِ أوْلـى بالنبي
تاللهِ لا يَحْكُمُ فينا بـــنُ الدَّعِــي
أَطـعنُكم بالرُمـحِ حتَّى يَنْثَـني
أَضرِبُكُمْ بالسيفِ أَحْمي عن أبي
ضَـرْبَ غُـلامٍ هاشــميٍّ عَلَـوي
#علي_الاكبر
#وفاء_للحسين
نحنُ وبيـتِ اللهِ أوْلـى بالنبي
تاللهِ لا يَحْكُمُ فينا بـــنُ الدَّعِــي
أَطـعنُكم بالرُمـحِ حتَّى يَنْثَـني
أَضرِبُكُمْ بالسيفِ أَحْمي عن أبي
ضَـرْبَ غُـلامٍ هاشــميٍّ عَلَـوي
#علي_الاكبر
#وفاء_للحسين
في هذا المشهد السماوي، تقف القامة الهاشمية شامخة، ويكتمل الوفاء بصورة الأخوّة المتجذّرة في الطهر والدمع، في العطاء والموقف، أبو الفضل العباس إلى جانب الحسين، لا كأخٍ فحسب، بل كظلّ لا يفارقه، وكدرعٍ لا يُكسر، وكرايةٍ لا تسقط.
تتحدّث الصورة بلونها الأخضر، بلغة الماء والراية والنور، عن اليوم الذي استجار فيه الهدى بأبي الفضل، أي عظمة تلك، حين يلوذُ الحقّ إلى ذراعي رجلٍ خُلِقَ ليكون ناصراً للحسين، وامتداداً لرسالته، ويوماً من أيام الله.
ها هنا لم يكن العباس طالبَ ماء، بل كان حاملاً لهمّ العطاشى، وساقياً للكرامة، وما أعظمها من لحظة حين نادى الحسين: «أخي، دُونك الراية»، فحملها العباس بيمينه، ورفعها بشهادته، وظلّت خفّاقة على ضفاف الطفّ، تشهد أن الولاء لا يُقاس بالعمر، بل بالموقف.
يومُ استجارَ به الهدى، فكان العباس فداءَ الهدى…
#ابا_الفضل_العباس
#عاجل_61
تتحدّث الصورة بلونها الأخضر، بلغة الماء والراية والنور، عن اليوم الذي استجار فيه الهدى بأبي الفضل، أي عظمة تلك، حين يلوذُ الحقّ إلى ذراعي رجلٍ خُلِقَ ليكون ناصراً للحسين، وامتداداً لرسالته، ويوماً من أيام الله.
ها هنا لم يكن العباس طالبَ ماء، بل كان حاملاً لهمّ العطاشى، وساقياً للكرامة، وما أعظمها من لحظة حين نادى الحسين: «أخي، دُونك الراية»، فحملها العباس بيمينه، ورفعها بشهادته، وظلّت خفّاقة على ضفاف الطفّ، تشهد أن الولاء لا يُقاس بالعمر، بل بالموقف.
يومُ استجارَ به الهدى، فكان العباس فداءَ الهدى…
#ابا_الفضل_العباس
#عاجل_61
يا كاشف الكرب عن وجه الحسين(ع)
اكشف كرب مولانا المهدي(عج)
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
#ابوالفضل_العباس
#قمر_بني_هاشم
اكشف كرب مولانا المهدي(عج)
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
#ابوالفضل_العباس
#قمر_بني_هاشم