"أنفقتَ عمرًا في الغياب
‏ولم يكن
‏قدرًا على الماضين
‏ألا يرجعوا"

_

بالله قولي ياحليمةُ ماجرى
حين احتضنتِ محمدًا خير الورى
قولي بربِك كيف نبضُك وقتها
لما فؤادك والحبيبُ تجاورا ؟

موحِشٌ عالمُ اليوم
لا شيء في طرقاتِ الصباحات الحزينة ...
أرقدُ في غرفتي
و الشوارعُ تمشي على جسدي ...
- مظفر النواب

انا هُنا
أكتب لك
لأني اعلم
ان نّصوصي هذه
ترتق جروحك تارةً
وتارةً آخرى
تجعلُك تنزف من جديد ،
البارحة . .
أعدٌت قراءة رسائلك
علّي أرى ملامحك
ولم يُجدي نفعاً
ومن ثم بدأت اتخيلك
في رأسي
الأكثر حروباً !
علّي اهدأ
وكذلك لم يُجدي نفعاً
تجاوزت كُل هذا
وأخذتُ قلبي الهّش
بكل رِقة
ووضعته على الطريق
-طريقٌ لست فيه- !
_أريج أحمَد

"‏بكيت،
لأنني كنت دائمًا في صفوف المحاولين
ولم أعبُر هذا الخط أبدًا لأكون مع
المنتصرين
بكيت، لأنني
استنزفت طاقتي
وأهدرتهاا عبثًا في اللاشيء. "

مُتْ قبلي، قليلًا قبلي
لكي لا تكون أنت
من سيعود
وحيدًا على الطريق
إلى البيت

- راينر كونتسه

كُنا أَجملَ من أَن ينتَهي أَثرنا .

‏تشعُ الأرض من حولي خريفًا وقلبي قد أصرّ على الربيع .

لكنَّك بدوتَ ملوّنًا جدًّا
في حين أنّني عشتُ
طوال حياتي
بالأسود والأبيض


-شهد حمامي

ولأنكَ أنت؛
كان من البديهي جدًا
أن تغدو مختلفًا،
لتتعمق فيني أكثر،
ولأغرق أنا فيك
دون الحاجة لاستغاثة نجاة.

يبدأ الخير قطرة
أما أن يبدأ طوفاناً
فتلك هي بشائر الخير
- طوفان الأقصى

‏وتولّني إن غابَ عن عقلِي الأمل، وتمنّعت خطواتِي أن تركُض معِي.

من وَجَدَ الله فْمَاذا فَقْد!

‏جعلتني الخسائر قانعة، وهذهِ أسوأ طريقة يحصل بها الإنسان على رضاه وإستسلامه .

‏"مُلاحظتك أن العالم أصبح بمثابة سرب من الأوغاد والأشرار..هي صحيحة تمامًا."
-تشيخوف

لديّ الحاجه للمغادره
لهذا أغادر الأماكن
والعلاقات بشكلٍ سلس
دون نكران الوّد والجحود
الأماكن التي لا أشعر فيها
بالأحتواء أمقتها .

حتى الأبواب التي
نطرقها بمهل تُفتح
لكن ليست لنا
لسنا تائهين
كل الأبواب صحيحة
نحن الخطأ يا سادة.

- نحنُ فِي أكتوبر
والمُحب يأتي فِي أحدى لِيالي البرد
مَتى تأتي أنتَ؟

"أُراقب
خطوة رحيلك
من ثقب صغير
في قلبي
مُدركة
أن خطوتك موتٌ مُحتم"