أنْ تكونَ سيّئاً ،
ذاكَ صنيعُ الضُعفاء!
و يكمُنُ التحدّي فِي التزامِك العهدَ علَى نفسِك بأنْ تكونَ مُحسناً ، أنْ تُسامحَ منْ أخطأ ، أنْ تُهديَ منْ ألهبَ قلبَك [ ابتسامَة ] ، أنْ تُقابلَ الإساءَة بالإحسانِ ، أنْ تغفرَ الزلّات و تكظمَ الغيظَ و تعفوَ رغمَ القُدرة ، أنْ تكونَ نبيلاً في زمنٍ يعجّ بالأنذالِ ، كريماً فِي عالمٍ اكتظّ بالخبثِ و اللّؤمِ .
ذاكَ صنيعُ الضُعفاء!
و يكمُنُ التحدّي فِي التزامِك العهدَ علَى نفسِك بأنْ تكونَ مُحسناً ، أنْ تُسامحَ منْ أخطأ ، أنْ تُهديَ منْ ألهبَ قلبَك [ ابتسامَة ] ، أنْ تُقابلَ الإساءَة بالإحسانِ ، أنْ تغفرَ الزلّات و تكظمَ الغيظَ و تعفوَ رغمَ القُدرة ، أنْ تكونَ نبيلاً في زمنٍ يعجّ بالأنذالِ ، كريماً فِي عالمٍ اكتظّ بالخبثِ و اللّؤمِ .
تُفكِّرُ طويلاً قبل أن تعترفَ لنفسك بأنَّكَ لا تريد أن تخوضَ معاركَ الحياةِ وحدَك. تُدرِك أنّ صلابتَك تتفتَّت حين تغيبُ اليدُ التي اعتدتَ أن تستندَ إليها، وأنَّ ضجيجَ الأيام يعلو في صدرك متى غابت المرافقةُ الصادقة.
تتأمّلُ وجوهَ الناس فلا يطمئنُّ قلبُك لشيءٍ منهم، لأنَّ غيابَ مَن يُشكّلُ لكَ جماعةً كاملةً يجعلُكَ فردًا تائهًا بين الجموع.
تتعلّمُ أنَّ القوّةَ ليست في احتمالكِ الصَّمت وحدَك، بل في وجودِ من يُخفّفُ عنك وطأةَ الصَّدى، من يجعلُك لا ترى نفسك وحيدًا مهما أثقلتك الأيام.
وحين يمدّ لك القدرُ ذلك الحضنَ الذي يشبهُ وطنًا صغيرًا، تدركُ أنَّ الأمان ليس مكانًا، بل قلبٌ يقاسمُكَ الهزيمةَ قبلَ الانتصار.
تتأمّلُ وجوهَ الناس فلا يطمئنُّ قلبُك لشيءٍ منهم، لأنَّ غيابَ مَن يُشكّلُ لكَ جماعةً كاملةً يجعلُكَ فردًا تائهًا بين الجموع.
تتعلّمُ أنَّ القوّةَ ليست في احتمالكِ الصَّمت وحدَك، بل في وجودِ من يُخفّفُ عنك وطأةَ الصَّدى، من يجعلُك لا ترى نفسك وحيدًا مهما أثقلتك الأيام.
وحين يمدّ لك القدرُ ذلك الحضنَ الذي يشبهُ وطنًا صغيرًا، تدركُ أنَّ الأمان ليس مكانًا، بل قلبٌ يقاسمُكَ الهزيمةَ قبلَ الانتصار.
Forwarded from ذُو شُجُونْ
منهك إلى حد أن تستدرجني كلمة للانهمار في البكاء ..
أكاد أرى ثقل الأيام في قلبي ..
والخيبات التي ابتلعها الصمت والكتمان .. ولا أدري كيف يكون التعافي بعد وعورة الوصول !
وفي الذاكرة ما أكثر الأبواب التي كانت لا تستحق الطرق .. و الأيدي التي أفلتتك في منتصف الحاجة ..
الخطوة المرهقة من تعب الطريق أو ربما من وعورة الناس !
ارتعاش الخفق من شدة الأذى و انهيار الروح مع كل لقاء ..
و أن تصبح الذكرى وجع البكاء ! ..
منهك إلى حد الخوف من السقوط في هاوية الانطفاء ..
لقد كان ما مضى كرباً هائلاً .. وهم يقودون العقل للجنون و يطالبون بالمنطق ..
ولا تدري كيف تتوازن على حافة عذاب لا يتوقف .. و ربما أصدق ما أراه قول أحدهم
' للظُّلم ألفُ طريقةٍ و طريقة ..
وأشَدُّها أن يعبثَ الإنسانُ بالإنسان"
اللهم امنحني فيما بقي من عمري سلاماً يبلغني سلام الجنة ..
أنت السلام ومنك السلام وإليك يعود السلام فأدخلنا الجنة دار السلام
د.كفاح أبوهنود
أكاد أرى ثقل الأيام في قلبي ..
والخيبات التي ابتلعها الصمت والكتمان .. ولا أدري كيف يكون التعافي بعد وعورة الوصول !
وفي الذاكرة ما أكثر الأبواب التي كانت لا تستحق الطرق .. و الأيدي التي أفلتتك في منتصف الحاجة ..
الخطوة المرهقة من تعب الطريق أو ربما من وعورة الناس !
ارتعاش الخفق من شدة الأذى و انهيار الروح مع كل لقاء ..
و أن تصبح الذكرى وجع البكاء ! ..
منهك إلى حد الخوف من السقوط في هاوية الانطفاء ..
لقد كان ما مضى كرباً هائلاً .. وهم يقودون العقل للجنون و يطالبون بالمنطق ..
ولا تدري كيف تتوازن على حافة عذاب لا يتوقف .. و ربما أصدق ما أراه قول أحدهم
' للظُّلم ألفُ طريقةٍ و طريقة ..
وأشَدُّها أن يعبثَ الإنسانُ بالإنسان"
اللهم امنحني فيما بقي من عمري سلاماً يبلغني سلام الجنة ..
أنت السلام ومنك السلام وإليك يعود السلام فأدخلنا الجنة دار السلام
د.كفاح أبوهنود
Forwarded from خُطىً رَاحِلةٌ ")!ㅤ
ولكنِّي أفقِدُ جُلَيبيبًا ")!
ليفهمَ النَّاس أنَّ القضيةَ قَضيةُ أرواحٍ
مُؤمِنة، لا أوجُه جَميلة.!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
حبيبك؛ من تُبدي له نقصك دون مواربة، لا تحتاج إلى تعليل لحديثك، بل يفيض الكلام من تلك الحجب البعيدة الساكنة، إلى نظيراتها، فيستقر في مأمنٍ عن الهتك والتعيير!
- عمر النعماني.
- عمر النعماني.
"الطَّيِّبَةُ لَيْسَتْ ضَعْفًا، إِنَّهَا رِفْعَةُ رُوحٍ لَا تَلَوُّثُهَا الْقَسْوَةُ."🧡✨