"لو يعلمُ النَّاسُ ما يشعرُ بهِ المرءُ حينَ يستصرخُ ولا يجدُ لهُ مُصرخًا ،لو يعلمُ النَّاسُ ما يشعرُ بهِ الجريحُ يثعبُ ولا راتقَ له ،لو يعلمُ النَّاسُ ما يشعرُ بهِ المفزوعُ يستنجدُ ولا منجدَ له ،‏لو يعلمونَ ..‏لطَارت أفئدتُهم مِن مكانِها ولبَاتُوا ليلتهم قانِتِين يدعونَ لإخوَانِهِـم.."

وَأكْثَرُ مَا يَضُرُّكَ .. مَا تُحِبُّ!

-الشَّافِعيّ.

إن كنت حرًا كما تزعم
فهل تستطيع أن تختار غير التي أحببتها؟!

- الرافعي| وحي القلم.

“كَانَت الأَفْكَار أَسْرَىٰ..
حَرَّرَتهُن يَدَاهُ

كُل قَلْب كَانَ قَبْرَاً..
ثُمَّ أَحْيَاهُ ندَاهُ ﷺ“.

لعلها تنجيني، تلك المرات التي كتمت فيها غيظي وهو يدبدب في صدري يكاد يفتك بي.
لعلها تنجيني، تلك المرات رأيت فيها أن لا أضرب في الميت، وأن لا أقتص ممن لن يتحمل القصاص.
لعلها تنجيني، تلك المرات التي لم أشأ فيها أن أواجه إنسانًا بحجم الأذى الذي سببه لي، وتركته للشقاء الذي يحيطه.
لعلها تنجيني، تلك المرات التي تذكرت فيها لإنسان طيب أجمل ما قال لي وأجمل ما فعل، وصفحت عما كان منه في لحظة عمياء.

-

''أكبر دليل على الحب في أي علاقة أن يحترمك الطرف الآخر وقت الخصام وألا يتجاوز حق المسموح به في الخلاف.

أوقات الخصام هي الاختبار الحقيقي للحب والصداقة!

كل الناس تُحسن كلام الحب والغزل ساعة الرضا، لكن ساعة الخلاف يظهر أسوء ما فيهم، فأعظم درجات الحب أن تشعر بالأمان وأنتم في أحلك المشاكل.''

"‏وإذا رُزِقتَ بمَنْ يُحبُّكَ صَادقًا
حَافظْ عَليهِ فَمِثلُهُ لا يُوجَدُ

يَكفِيكَ قَلبٌ واحِدٌ عَنْ أمَّةٍ
تَحظَى بهِ بعدَ العَناءِ وتَسْعدُ!"

‏لا تغادر أي موقف قبل أن تقول فيه كل شيء ترغبُ بقوله ..

وأُحسُّ هذا القلبَ يُنازعُني إلى قومٍ ذهبوا بلا رَجعة، وفارقوا بلا وداع، وغابوا عنّا بلا خبر .. دخلوا إلى أنفسِنا ولا تحويهم، وخرجوا منها ولا تخلو منهم، فما دخلوا ولا خرجوا!

‏تمسكوا بأحبتكم جيداً ،
وعبروا لهم عن حبكم ،
واغفروا زلاتهم .

فقد ترحلون أو يرحلون يوماً ،
وفي القلب لهم حكايات وشوق .

واحذروا أن تخيطوا جراحكم
قبل تنظيفها من الداخل ،
ناقشوا برروا اشرحوا اعترفوا .

فالحياة قصيرة جداً ،
لا تستحق الحقد الحسد البغض ،
غداً سنكون ذكرى فقط .

لحظه ادراك ان الصمت اهون من الكلام.

"رَعَى اللّٰهُ الأَحبَّةَ خير صَحبٍ
كعطرِ الرَّوضِ ريحانٌ وفلُّ

إذا غابوا يضيقُ الصدرُ حُزنًا
‏وتبكي العينُ والقلبُ يمَلُّ".

‏سُبحان بارئ الحُبّ!
ما في الوجود كُلّه أعجب منه!

أنفعُ شيءٍ وأضرُّه، وأبردُ شيءٍ وأحرُّه، وأحلى شيءٍ وأمرُّه، وأهيجُ شيءٍ وأقرُّه.

- ش. حمزة أبو زهرة.

أكره أن أرىٰ شخص خامد
بعدما كان شُعلة من النشاط

لا غيب الله شُعلة أَحد..

جميعُنا بحاجة إلى شَخْص يُحبّ بلا مقابل، يهتمُّ بأمرِنا الدينيّ والدُّنيويّ، شَخْص يشهدُ على خَطِيئاتِنا فيغضّ نظرهُ بوقار وحكمةٍ، شَخْص يغفِرُ زلّاتنا ولا يَسْتَغْنِي عنا، يَمتثلُ خيرَ جليس لِيؤْنِس وحدتنا التي تشبه وحدةَ الأموات، يُحبّ ويُعطي ببساطة ويَجُود بسهولة دون أن يأخذ، شَخْص يفتح لنا قلبَهُ قبل عُيونهُ، ويُحيطُنا باكتراثٍ وعناية مع ألف اهتمام واهتمام دون مللٍ أو تنكه، شَخْص لا يُقبِل إلا بعَطف وحَنَان، يُخفّف عنا ثقل الأيام، ويستبدلَ عتمة قلوبنا بنورِ وجوده وحُلوِ كلامه.

جميعُنا بحاجة لشَخْص يتحمّل فصولَنا الأربَعَة، شَخْص يُزهِر وَرودَنا الذَّابلة في الرَّبيع، ويُلمْلم أوراقنا المُتسَاقِطة في الخريف، شَخْص لا نشعرُ معه باحتياجٍ لِتَبرير تصرّفاتنا، يكون مُنقِذنا، وسبيلنا الوَحيد عند الغرق في كلِّ مرة، وعوضاً لنا عن كلِّ فَقدٍ أو خذلان.

"أحاول رغم كل ما تزرعه الأيام في من يأسٍ، أن أُري الله من نفسي خيرًا.

وأؤنس نفسي بأنّ..
مَن سار على الطريق بصدقٍ.. وَصَل!"

في بعض الأحيان لا يريد منا الآخرون سوى إظهار اهتمامنا بوجودهم وتلمسنا لحاجاتهم ولو بأدنى إشارة،
كما قال الأصمعي مرة عن الأحنف :
«كان الأحنف إذا أتاه إنسان وسّع له، فإن لم يجد موضعاً تحرك؛ ليُريه أنه يُوسع له.

"كيف يكون الانسان مليئا بالاحلام، وفجأة يصبح قلبه مقبرة، أين ذهب كل شيء؟!"