الفكرة في أنه قد سار مُسايراً للأحداث بوتيرة هادئة دون أن يُحدّث نفسه بِصُنع جَلبةٍ و ضجة لأجلك .. كمن سكب سطلَ ماءٍ بقدرة على نارٍ مُشتعله و غطاها و جلس عِند الزاوية يُراقب فورانها بِبرود لا يناسب ذلك الغليان يأتي عندما تُحدثه نفسه ليفتح القِدرة و ينظر ماذا تفعل المياه داخله .. ليُمني نفسه أن النار هِي من تفعل العجائب بالماء .. يُعزي رُوحه أن الحرارة هِي الجاني الوحيد .. يُسكِت الصوت بداخله بِفُتات أعذار لا ترقى لأن تكون كاملة حتى ..
يرى الماء يتبخر ولا يُحرك ساكِناً .. يراه ينقص شيئاً فشيئاً فلا يرُّف له جفن .. أمستمعٌ هو أم أنه يتدبر لوحته الفنيه التي حاكَ زواياها بإتقانٍ تام .. أنعذره لأن مشهد التحول من ماء سائِلٍ إلى بُخار يدعو للتأمل أم نذجره لأنه من سَلب الماء حُرية السيّلان ؟
إليه بزاويته التعيسة تلك :
ماءُك الذي عكفت تُبخره بسخونة لا تناسبه غداً سيعلو لتُرحب به الأُفق بِبُرودةِ تكون طَبطبةٍ على قلبه .. ستراه يتحول لماءٍ سائِلٍ عذِبٍ فُراتٍ من جديد .. ستراه يَهطُل ليُحي أرضاً ظمِئة جَففها من هُم مثلك .. ستراه يُعيد الأمل لبذرة دُفنت وأداً بلا أي ذنب بباطن الأرض فتغدو غرساً طيّباً .. ستراه يُمد العطشى بعصبِ الحياة بسبب آخر للبقاء ..
ذلك الماء الذي سكبته بقدرة على نارٍ مُشتعله سيتعافى رُغماً عن أنفٍ كُل شيء .. هو خُلق ليكون حُراً لا لتقيده قدرة سخيفة .. خُلق ليكون سائلاً جارياً لا بُخاراً تتلاعبُ به الرّياح .. فإن كان تبخره أمرٌ إضطرارياً فتكثفه أمر حتمي .. و فِي كُل الأحوال لا خاسر سُواك كان لديك ماءٌ لتحيا لكِنك قررت العيش فِي ظمأ ..
💛
#الأماني
يرى الماء يتبخر ولا يُحرك ساكِناً .. يراه ينقص شيئاً فشيئاً فلا يرُّف له جفن .. أمستمعٌ هو أم أنه يتدبر لوحته الفنيه التي حاكَ زواياها بإتقانٍ تام .. أنعذره لأن مشهد التحول من ماء سائِلٍ إلى بُخار يدعو للتأمل أم نذجره لأنه من سَلب الماء حُرية السيّلان ؟
إليه بزاويته التعيسة تلك :
ماءُك الذي عكفت تُبخره بسخونة لا تناسبه غداً سيعلو لتُرحب به الأُفق بِبُرودةِ تكون طَبطبةٍ على قلبه .. ستراه يتحول لماءٍ سائِلٍ عذِبٍ فُراتٍ من جديد .. ستراه يَهطُل ليُحي أرضاً ظمِئة جَففها من هُم مثلك .. ستراه يُعيد الأمل لبذرة دُفنت وأداً بلا أي ذنب بباطن الأرض فتغدو غرساً طيّباً .. ستراه يُمد العطشى بعصبِ الحياة بسبب آخر للبقاء ..
ذلك الماء الذي سكبته بقدرة على نارٍ مُشتعله سيتعافى رُغماً عن أنفٍ كُل شيء .. هو خُلق ليكون حُراً لا لتقيده قدرة سخيفة .. خُلق ليكون سائلاً جارياً لا بُخاراً تتلاعبُ به الرّياح .. فإن كان تبخره أمرٌ إضطرارياً فتكثفه أمر حتمي .. و فِي كُل الأحوال لا خاسر سُواك كان لديك ماءٌ لتحيا لكِنك قررت العيش فِي ظمأ ..
💛
#الأماني
حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ
♥️✨
♥️✨
هو يِنفغ إننا نتلاقى زي الغرباء نتونس نبِل الشوق و كل واحد يِمش لحال سبيلو مِن تاني ؟
🖤
🖤
Forwarded from بَرَاح💛🚶♀️ (Amoosh)
سمِع الله لمن به أَلمُ.. لمن حفّتْهُ الهمومُ واحاطت به الأحزان..وجاورته الخيبات..
سمِع الله لِتلك الآهات النابِعة من قلبٍ تهشَّم ومازال ولم يدرِي عنهُ أحد .. لتلك الدَّمعات التِي تساقطت ولم تَجِد يد تمتدُ مِن البعيد لِتمسحها...
سمع الله لمن كُسِر.. لمن وُجِع.. لمن أُسقِط..
سمع الله لمن فقد القُدرة على البَوح.. لمن ليس له من يبُوح له..
سمع الله لكم جمعاً🚶♀💛✨
سمِع الله لِتلك الآهات النابِعة من قلبٍ تهشَّم ومازال ولم يدرِي عنهُ أحد .. لتلك الدَّمعات التِي تساقطت ولم تَجِد يد تمتدُ مِن البعيد لِتمسحها...
سمع الله لمن كُسِر.. لمن وُجِع.. لمن أُسقِط..
سمع الله لمن فقد القُدرة على البَوح.. لمن ليس له من يبُوح له..
سمع الله لكم جمعاً🚶♀💛✨
﴿إِنّا نَخافُ مِن رَبِّنا يَومًا عَبوسًا قَمطَريرًافَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ اليَومِ وَلَقّاهُم نَضرَةً وَسُرورًاوَجَزاهُم بِما صَبَروا جَنَّةً وَحَريرًا﴾
♥️
♥️
انجحْ واجعلِ الآخرين ينجحونَ معك. هناك مُتّسعٌ في هذه الحياةِ لنا جميعًا. لا تسعَ جاهداً لتنجحَ أنت، ويفشَلَ الآخرون 🎙️🌸
Forwarded from بَرَاح💛🚶♀️ (Amoosh)
إليك♥️✨
بداية :-
كشخص يطفو تحمله سحابة تداعبه نسائم الصباح كُنت أنا عند الحديث معك .. كشخص إجتباه الهدوء ليتوسده فأضحى ساكناً مطمئن البال أكون أنا عندما يَضُمنا موقف واحد أو ذكرى أو لربما درب نسايره سوياً .. غارق يرى قشة لربما تنجيه ولا يتمسك بها هو أنا عندما أجوب في عينيك ..
لُبُ النص :-
أنت وما فعلت وما تفعل بي بنظرة .. ابتسامة .. كلمة قلتها على عجل و أخرى استخلصتها من عينيك .. غيرتك .. وتصرفاتك ..
مربط الفرس و محط القضية دقات قلب تأبى أن تنتظم .. نفس تطوق لتلتقي .. روح مبعثرة لا يلم شتاتها إلاك ..
ما قبل النهاية بكثير :-
أنا بَكـ شخصٌ طافٍ لا يُريد أن يحط بقدميه ثباتاً عند أرض لا تحملنا سوياً .. و أي ثبات هو الذي أطلب و أنا التي لم تعرف له طريقاً منذ غمرتني عيناك بالدفء .. غارق لا يريد الخروج رغم برودة المياة و الجو مؤمن أن الدفء يأتي من الداخل أو لربما تجيء به كلمة و ابتسامة .. يرى طوق النجاة ولا يحرك ساكناً للوصول إليه ..
النهاية :-
أُكذوبَة لا وجود لها عندي .. صحيح أن الأمر بدء بشعور باحساس و كلمة غمرتني فرحاً لكن النهاية حدود و لا حدود للأمر عندي بتاتاً ..
♥️
بداية :-
كشخص يطفو تحمله سحابة تداعبه نسائم الصباح كُنت أنا عند الحديث معك .. كشخص إجتباه الهدوء ليتوسده فأضحى ساكناً مطمئن البال أكون أنا عندما يَضُمنا موقف واحد أو ذكرى أو لربما درب نسايره سوياً .. غارق يرى قشة لربما تنجيه ولا يتمسك بها هو أنا عندما أجوب في عينيك ..
لُبُ النص :-
أنت وما فعلت وما تفعل بي بنظرة .. ابتسامة .. كلمة قلتها على عجل و أخرى استخلصتها من عينيك .. غيرتك .. وتصرفاتك ..
مربط الفرس و محط القضية دقات قلب تأبى أن تنتظم .. نفس تطوق لتلتقي .. روح مبعثرة لا يلم شتاتها إلاك ..
ما قبل النهاية بكثير :-
أنا بَكـ شخصٌ طافٍ لا يُريد أن يحط بقدميه ثباتاً عند أرض لا تحملنا سوياً .. و أي ثبات هو الذي أطلب و أنا التي لم تعرف له طريقاً منذ غمرتني عيناك بالدفء .. غارق لا يريد الخروج رغم برودة المياة و الجو مؤمن أن الدفء يأتي من الداخل أو لربما تجيء به كلمة و ابتسامة .. يرى طوق النجاة ولا يحرك ساكناً للوصول إليه ..
النهاية :-
أُكذوبَة لا وجود لها عندي .. صحيح أن الأمر بدء بشعور باحساس و كلمة غمرتني فرحاً لكن النهاية حدود و لا حدود للأمر عندي بتاتاً ..
♥️
واعلَم أنّكَ فِي مَيدانِ سِباقٍ، والأوقَاتُ تُنتَهَبُ، فلَا تَخلد إِلى كسلٍ، فمَا فَاتَ ما فَاتَ إلّا بالكَسلِ، وماَ نَالَ مَنْ نَال إلّا بالجدِّ والعَزمِ.💚🌸
واحد اثنان ثلاثة أربعة خمسة سـ لا، لم تكمل السادسة بعد.
هكذ كنتُ أعدُّ في سري حتى الثانية الخامسة، تلك كانت أطول مدة تُحظى فيها أعيُننا بعناقٍ طويل، وكانت المرة الأولى التي تصمد فيها حتى الثانية الخامسة.
اِبتسمت وطأطأت رأسها في حياءٍ
سألتني: لماذا تنظر إليَّ هكذ؟
أجبتها: كنتُ فقط أتجول في مقبرة عينيكِ،أحصي عدد الشهداء قبلي.
إبتسمت مرة أُخرى، فأينعتْ وردتيها
-وماذا وجدت؟
-وجدتُ شاهدي بين القبور، وقد كُتِب عليه: مسكينٌ هو، وعاشقٌ، تاريخ الوفاة: التاني من ابتساماتها.
ضحِكت كما لو أنها لم تضحك من قبل، وشهِد المكان التحوّل المفاجئ للطقس، من صيفٍ إلى شتاء، كانت ضحكاتها بردًا وسلاما.
كنتُ كاذبًا في الإجابة، فعندما نظرتُ في عينيها، أردتُ أن أختبر نبضي، وفوجئتُ بأنه كلّما ألتقت عيناي بعينيها يتوقف، وجدتني أحيا بها.
🖤
#مهند
هكذ كنتُ أعدُّ في سري حتى الثانية الخامسة، تلك كانت أطول مدة تُحظى فيها أعيُننا بعناقٍ طويل، وكانت المرة الأولى التي تصمد فيها حتى الثانية الخامسة.
اِبتسمت وطأطأت رأسها في حياءٍ
سألتني: لماذا تنظر إليَّ هكذ؟
أجبتها: كنتُ فقط أتجول في مقبرة عينيكِ،أحصي عدد الشهداء قبلي.
إبتسمت مرة أُخرى، فأينعتْ وردتيها
-وماذا وجدت؟
-وجدتُ شاهدي بين القبور، وقد كُتِب عليه: مسكينٌ هو، وعاشقٌ، تاريخ الوفاة: التاني من ابتساماتها.
ضحِكت كما لو أنها لم تضحك من قبل، وشهِد المكان التحوّل المفاجئ للطقس، من صيفٍ إلى شتاء، كانت ضحكاتها بردًا وسلاما.
كنتُ كاذبًا في الإجابة، فعندما نظرتُ في عينيها، أردتُ أن أختبر نبضي، وفوجئتُ بأنه كلّما ألتقت عيناي بعينيها يتوقف، وجدتني أحيا بها.
🖤
#مهند
Forwarded from "فَرَوْحٌ وَ رَيْحَان"🤍 (شَيمَاءْ كَمالْ ..)
وأبدِل اللهمَّ سُبلنا التي لا ترضاها
بـسُبلِِ تصلنا إليك.
بـسُبلِِ تصلنا إليك.
Forwarded from حُـبّ .
على الرغم من أنني قد أبدو أحيانًا ناءٍ عنك إلى حد ما ، عبر الضبابية الرمادية لحالاتي المزاجية ، أنا لست بعيدًا أبدًا ؛ أفكاري تتحلق حولك دائمًا .
"الجزء الخفي ".
في أثناء عزاء زوج صديقتي، حيث يملئ صوت الشيخ المكان تالياً الآيات الأخيرة من سورة الفجر،. كانت كؤوس الشاي والقهوة تدور بين المعزيات، الوجوه مطرقة للأسفل و الجميع يتقاسم الدعاء ورواية قصة مرضه و الدعاء لزوجته.
دخلت إحدىٰ النساء ترتدي ثوباً أسوداً فضفاضاً و ملامح حزينة ، و بوجه يبدو عليه أنها لاتعرف أحداً هنا اتخذت ركنا وجلست فيه، رافضة تناول القهوة أو الماء حتىٰ.
ثم قامت من مكانها متجهة صوب صديقتي التي ترتدي ثوب الحداد و تنتحب من روحها، و يلفها الكثير داعين لها بالصبر و موصينها بقراءة القرآن.
فقاطعت أنا سير المرأة و سحبتها من يدها إلىٰ إحدى الغرف،،، بادرتها :
أيخفي سره كل هذه السنوات و تريدين كشفه الآن؟
قالت :
كيف عرفتني؟
رددت :
زوجة الميت تُعرف و لو لم ترتدي ثوب الحداد، شيئاً في قلبها يكشفها.
ثم أن كذباته المكشوفة أنا التي كنت أبررها لصديقتي كي لاتُخرب بيتها.
فقالت :
طيب، قبل أن نتحدث، أيمكنك أن تعزيني؟ هو زوجي و ابا عيالي و حتىٰ الآن لم يعزِيني فيه أحد.
بكينا معاً،. ثم أعدت سؤالي ما الذي أتى بك؟ ،،،،، صديقتي حزينة وحيدة بلا عيال و لا تحتاج حزناً آخر.
فقالت :
كان مقتصداً معي جداً في وقته و ماله، و منذ مرض غاب عني و بيتي خالٍ ، أحتاج طعاماً للصغار و مالاً لفواتير الكهرباء والماء.
أتت بي الحوجة، و باب الستر الذي يغلقه الفقير على نفسه كل ليلة.
أنا يتيمة لا أهل لي و لست مفتعلة للمشاكل و لا أريد ميراثاً إلا مايقيني سؤال الناس.
قلت لها :
أمنحك الآن مالاً يكفيك و يصلك مبلغاً مماثلاً كل شهر، لكن عديني أن تظل صديقتي مطمئنة أن زوجها كان دائماً لها وحدها، و أنها لم تُخَان .
صديقتي مريضة ضغط، و أنا أقرب الناس لها و لن أحتمل سوؤاً يصيبها.
قبِلَت المرأة، و ظللت أرسل المال لها بانتظام، مر عامين ثم توفيت صديقتي في ذكرىٰ وفاة زوجها.
لم تحتمل الحياة بعده.
و أثناء العزاء جاءت المرأة ذاتها هذه المرة لتعزيني أنا.
بعد أيام زرتها في بيتها و تعرفت على الصغار و عرَّفتها بأهل صديقتي ليعطوها حقها الشرعي من ماله بشكل رسمي.
و قدروا لي فعلي جداً.
لكنني استمريت في وصالها و زيارتها و تكفير أخطاءه و لم يعلم أحد حتى كتابة هذه الأسطر أن:
( صديق زوجهما الذي يقضي و إياه معظم وقته، و يغيب عنهما لأجله ، يسافر معه، و كان يعطيه الكثير من المال قبل أن يرحل ، كان " أنا" صديقه الخفي و " زوجته الثالثة" ) .
( لكل قصة جزء خفي هو الحكاية كلها) .
#قصة.
#Jasmeen_Ali
📌
في أثناء عزاء زوج صديقتي، حيث يملئ صوت الشيخ المكان تالياً الآيات الأخيرة من سورة الفجر،. كانت كؤوس الشاي والقهوة تدور بين المعزيات، الوجوه مطرقة للأسفل و الجميع يتقاسم الدعاء ورواية قصة مرضه و الدعاء لزوجته.
دخلت إحدىٰ النساء ترتدي ثوباً أسوداً فضفاضاً و ملامح حزينة ، و بوجه يبدو عليه أنها لاتعرف أحداً هنا اتخذت ركنا وجلست فيه، رافضة تناول القهوة أو الماء حتىٰ.
ثم قامت من مكانها متجهة صوب صديقتي التي ترتدي ثوب الحداد و تنتحب من روحها، و يلفها الكثير داعين لها بالصبر و موصينها بقراءة القرآن.
فقاطعت أنا سير المرأة و سحبتها من يدها إلىٰ إحدى الغرف،،، بادرتها :
أيخفي سره كل هذه السنوات و تريدين كشفه الآن؟
قالت :
كيف عرفتني؟
رددت :
زوجة الميت تُعرف و لو لم ترتدي ثوب الحداد، شيئاً في قلبها يكشفها.
ثم أن كذباته المكشوفة أنا التي كنت أبررها لصديقتي كي لاتُخرب بيتها.
فقالت :
طيب، قبل أن نتحدث، أيمكنك أن تعزيني؟ هو زوجي و ابا عيالي و حتىٰ الآن لم يعزِيني فيه أحد.
بكينا معاً،. ثم أعدت سؤالي ما الذي أتى بك؟ ،،،،، صديقتي حزينة وحيدة بلا عيال و لا تحتاج حزناً آخر.
فقالت :
كان مقتصداً معي جداً في وقته و ماله، و منذ مرض غاب عني و بيتي خالٍ ، أحتاج طعاماً للصغار و مالاً لفواتير الكهرباء والماء.
أتت بي الحوجة، و باب الستر الذي يغلقه الفقير على نفسه كل ليلة.
أنا يتيمة لا أهل لي و لست مفتعلة للمشاكل و لا أريد ميراثاً إلا مايقيني سؤال الناس.
قلت لها :
أمنحك الآن مالاً يكفيك و يصلك مبلغاً مماثلاً كل شهر، لكن عديني أن تظل صديقتي مطمئنة أن زوجها كان دائماً لها وحدها، و أنها لم تُخَان .
صديقتي مريضة ضغط، و أنا أقرب الناس لها و لن أحتمل سوؤاً يصيبها.
قبِلَت المرأة، و ظللت أرسل المال لها بانتظام، مر عامين ثم توفيت صديقتي في ذكرىٰ وفاة زوجها.
لم تحتمل الحياة بعده.
و أثناء العزاء جاءت المرأة ذاتها هذه المرة لتعزيني أنا.
بعد أيام زرتها في بيتها و تعرفت على الصغار و عرَّفتها بأهل صديقتي ليعطوها حقها الشرعي من ماله بشكل رسمي.
و قدروا لي فعلي جداً.
لكنني استمريت في وصالها و زيارتها و تكفير أخطاءه و لم يعلم أحد حتى كتابة هذه الأسطر أن:
( صديق زوجهما الذي يقضي و إياه معظم وقته، و يغيب عنهما لأجله ، يسافر معه، و كان يعطيه الكثير من المال قبل أن يرحل ، كان " أنا" صديقه الخفي و " زوجته الثالثة" ) .
( لكل قصة جزء خفي هو الحكاية كلها) .
#قصة.
#Jasmeen_Ali
📌
هذا الصباح ..
( معليش على هذا الصباح التصحي ما تلقيني في ! )
♥️
جملة في نص لي العظيم فيصل خليفة .. لكني اتشقيت بكا .. !
جملة واحدة بس ..
صحيح هو كتبها لي بتو و هو مسافر ..
بس انا اخدت الكلام لي ..
حسيت انه اعتذار العالم .. عن كل اللي بنحبهم و فاتو .. !
كل زول حبيناه و بعد عننا غصبا عنه ( اصل اللي بعد باختيارو دة الله معاه ) ..
ما هو الدنيا بتلاوينا في البنحبهم و تكيدنا فيهم عدييييل كدة ..
كان حقو مرة مرة يعتذرو عن الصباحات اللي جات و هم مافي ..
عن شكل الفراغ حوالينا و جوانا و السبب فقدهم ..
عن شكل الشواع و البيوت و المحلات و المطاعم و اشارات المرور .. اللي بهت و بقى بايخ و سغيل
عن الشاي اللي كنا بنشربه عن ميري ست الشاي و بطلنا نمشي نشربه جنبها عشان ما نعاين للكرسي الفاضي قصادنا ..!
عن الهدوم اللي بطلنا نلبسها .. عشان كنا لابسينها يوم و نحن سوا !
عن حتتم جوانا اللي مخلينها زي ما هم طلعو منها لا هبشناها لا نضفناها لا رضينا نقفل المكان من بعدهم
عن الصباح دة ياخي .. انت شايفو عامل كيف !
جوانا زول مستني حتى قولة آسف ..معليش .. ما كان قصدي !
ما احنا عارفين ..
( ماف زول مرق عاجبو المروق .. باكر حتكبري تعرفي ) !
اتذكرت بابا ..
مرة طلع الشغل و انا صغيرة في ابتدائي .. صحيت من النوم العصر لقيته مافي .. لفيت لفيت في البيت و الحوش مافي .. بي وشي على المدرسة اللي في اخر الدنيا .. يعني حيكون مشا وين ! مرقت افتشه و رحته و ماما جنت و كان يوم !
فبقى لما يطلع و انا نايمة يكتب جنبي ورقة ، انا مشيت المكان الفلاني .. (لو لقيتيني مافي ما تخافي ) !
اصل الرسالات فيها الظاهر و الضمني .. الظاهر كان بيقول لي انا طلعت .. الضمني كان ما تخافي من الغياب !
نحن فاشلين خالص في التقاط الرسايل الضمنية دي .. لو عاينت حوالينك حتلقى الف رسالة اتقالت ليك .. ما فهمتها ..
بس رسالة فيصل دي انا لقطتها ..!
على صعيد آخر .. مافي حاجة في الحياة .. بتستاهل يعتذرو عنها زي الغياب .. مافي !
أسوأ عقاب تتخيله .. أسوأ عقاب ينزل عليك و اسوأ قدر !
هذا الصباح ..
( معليش على هذا الصباح التصحي ما تلقيني في ! )
💔
#سلمى_المصباح
آخِر مشوار دُكان
آخِر خطوات تِحنان
فى لحظة تبقى دى ماالعيون
فى لحظه ينقلِب المكان
شِلتى اللُبان؟
ياماسكه فى ايدى اليمين
بى اصبعين إتنين حُنان
شِكلِت تفوح نعناع لطيف
اها يا ال (رفيف)!
زى ماالصباح قاعد يبدأ بيك
ذات الصباح عِندِك بقيف
باكر قبل شمسِك تفيق
انا غالباً حااكون هِناك
متونِسك رِفقه وطريق
ماتصحى تسألى بابا وين
او جاى متين؟
بتقيدى فى المقعد حريق
خليك ظريفه وأفهمى
بى ضيقِك الواسعه بتضيق
انا ماشى صاح
فى خِفه من دون ما ضجيج
من غير صِياح
معليش على هذا الصباح
التصحِى ماتلقينى فى
باكر بتكبرى تعرفى
ماف زول مرق عاجبو المُروق
يا بِت بِنيّات المَطر
بِت البُروق
بِت الدواوين
شوارع الحِله
بُقجات المجانين
لهفة بيوتات الايجار
من آخر الشهر اليحين
بت الغَلابه المُعدمين
اتغطى زين
وماتصحى تلقى عيونى ماف
وقلبِك يقول ليك بابا (شين)
فيصل خليفة
( معليش على هذا الصباح التصحي ما تلقيني في ! )
♥️
جملة في نص لي العظيم فيصل خليفة .. لكني اتشقيت بكا .. !
جملة واحدة بس ..
صحيح هو كتبها لي بتو و هو مسافر ..
بس انا اخدت الكلام لي ..
حسيت انه اعتذار العالم .. عن كل اللي بنحبهم و فاتو .. !
كل زول حبيناه و بعد عننا غصبا عنه ( اصل اللي بعد باختيارو دة الله معاه ) ..
ما هو الدنيا بتلاوينا في البنحبهم و تكيدنا فيهم عدييييل كدة ..
كان حقو مرة مرة يعتذرو عن الصباحات اللي جات و هم مافي ..
عن شكل الفراغ حوالينا و جوانا و السبب فقدهم ..
عن شكل الشواع و البيوت و المحلات و المطاعم و اشارات المرور .. اللي بهت و بقى بايخ و سغيل
عن الشاي اللي كنا بنشربه عن ميري ست الشاي و بطلنا نمشي نشربه جنبها عشان ما نعاين للكرسي الفاضي قصادنا ..!
عن الهدوم اللي بطلنا نلبسها .. عشان كنا لابسينها يوم و نحن سوا !
عن حتتم جوانا اللي مخلينها زي ما هم طلعو منها لا هبشناها لا نضفناها لا رضينا نقفل المكان من بعدهم
عن الصباح دة ياخي .. انت شايفو عامل كيف !
جوانا زول مستني حتى قولة آسف ..معليش .. ما كان قصدي !
ما احنا عارفين ..
( ماف زول مرق عاجبو المروق .. باكر حتكبري تعرفي ) !
اتذكرت بابا ..
مرة طلع الشغل و انا صغيرة في ابتدائي .. صحيت من النوم العصر لقيته مافي .. لفيت لفيت في البيت و الحوش مافي .. بي وشي على المدرسة اللي في اخر الدنيا .. يعني حيكون مشا وين ! مرقت افتشه و رحته و ماما جنت و كان يوم !
فبقى لما يطلع و انا نايمة يكتب جنبي ورقة ، انا مشيت المكان الفلاني .. (لو لقيتيني مافي ما تخافي ) !
اصل الرسالات فيها الظاهر و الضمني .. الظاهر كان بيقول لي انا طلعت .. الضمني كان ما تخافي من الغياب !
نحن فاشلين خالص في التقاط الرسايل الضمنية دي .. لو عاينت حوالينك حتلقى الف رسالة اتقالت ليك .. ما فهمتها ..
بس رسالة فيصل دي انا لقطتها ..!
على صعيد آخر .. مافي حاجة في الحياة .. بتستاهل يعتذرو عنها زي الغياب .. مافي !
أسوأ عقاب تتخيله .. أسوأ عقاب ينزل عليك و اسوأ قدر !
هذا الصباح ..
( معليش على هذا الصباح التصحي ما تلقيني في ! )
💔
#سلمى_المصباح
آخِر مشوار دُكان
آخِر خطوات تِحنان
فى لحظة تبقى دى ماالعيون
فى لحظه ينقلِب المكان
شِلتى اللُبان؟
ياماسكه فى ايدى اليمين
بى اصبعين إتنين حُنان
شِكلِت تفوح نعناع لطيف
اها يا ال (رفيف)!
زى ماالصباح قاعد يبدأ بيك
ذات الصباح عِندِك بقيف
باكر قبل شمسِك تفيق
انا غالباً حااكون هِناك
متونِسك رِفقه وطريق
ماتصحى تسألى بابا وين
او جاى متين؟
بتقيدى فى المقعد حريق
خليك ظريفه وأفهمى
بى ضيقِك الواسعه بتضيق
انا ماشى صاح
فى خِفه من دون ما ضجيج
من غير صِياح
معليش على هذا الصباح
التصحِى ماتلقينى فى
باكر بتكبرى تعرفى
ماف زول مرق عاجبو المُروق
يا بِت بِنيّات المَطر
بِت البُروق
بِت الدواوين
شوارع الحِله
بُقجات المجانين
لهفة بيوتات الايجار
من آخر الشهر اليحين
بت الغَلابه المُعدمين
اتغطى زين
وماتصحى تلقى عيونى ماف
وقلبِك يقول ليك بابا (شين)
فيصل خليفة