أم المؤمنين الصديقة الطاهرة المطهرة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجته في الدنيا والآخرة عائشة المبرّأة من الله تعالى رضي الله عنها وأرضاها:
قال العلامة النووي رحمه الله: "براءةُ عَائِشَة رضي الله عنها مِنَ الإفك، براءةٌ قطعية بنصِّ القرآن العزيز، فلو تَشكَّك فيها إنسانٌ والعياذ بالله صار كافرًا مرتدًّا بإجماعِ المسلمين".
شرح مسلم (177/17)
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "قد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا، ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذُكر، فإنه كافر؛ لأنه معاند للقرآن" تفسير ابن كثير (31/6).

✍️ فضيلة الشيخ د. محمد غيث حفظه الله