يارب

دعاء الإمام الحسين "ع" يوم عاشوراء: اللهمّ أنت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة كم من هم يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو أنزلته بك وشكوته إليك رغبةً مني إليك عمن سواك فكشفته وفرّجته فأنت ولي كل نعمة ومنتهى كل رغبة.

‏كل حدث يحدث لك في حياتك فيه لُطف خفي لا تدركه غالبًا ،إلا إذا تأملت فيه.. قد لا تراه لكنه يبقى خيرًا لك لأنه قُدر لحكمة الله.

اللهم اجعل ما أسعى إليه يسعى إلي، يارب اني استودعتك نفسي وحياتي واحبابي فهب لي من توفيقك ما يرضيني.

لم يراني وأنا أقاتل من اجله، رآني بعد انتهاء المعركة وأنا أحمل سلاحي، فأعتقد بأني أود قتله فقتلني .

إذا كنت تبحث عن الكمال فأنت لا تبحث عن الحب لأنّ معجزة الحب تكمن في عشق العيوب.

‏لا يزال كما هو: يكتبكِ في مهبّ الفراشات، كلما خطرتْ في خياله وردة.

والله إني آتيكَ كما يأتي الطفل لوالديه آتيك من حربي ومن تعبي من ليلي ومن أرقي آتيك من التشرد أبحث بين يديك عن المأوى كما يحفظ الناس طريقهم للمنازل حفظت الطريق إليك.

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ.

اللّٰهيّ اتيتُكَ متوُسّلاً بِعليّ باكيّاً مَع كُميلّ مُنادياً مَن لي غيرُكَ .

‏﴿لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾.

﴿فَإِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾

ربي يحفظ كل امهات الدنيا ويطول باعمرهن ويرحم ويغفر للمتوفيات منهم يارب🤍.

عيش حياتك وأبحث عن ما يسعدك ، هذه الأيام لن تعود ابداً ، اصنع لنفسك عالم جميل ولا تنتظر جمال يومك من أي أحد .

الحمدلله على كل حال .

- فلا خير في وِدٍ يَجيءُ تَكَلُّفا .