‏الانخطاف بجمال اللحظة في:.
"ارفعي طرقة الشيلة عن سديم
وعن شموس وكوكبٍ وهَّاج
واجرحيني بنصل طرفٍ سادرٍ وحجاج".

"حضرتي في بهاء وجهٍ إذا شق الظلام وبان
نسج من كل صمتٍ في الوجيه الذاهله ثوبه".

‏على كل حال:.
"مثلك على مثلي سلامه مباهاة
ومثلي على مثلك سلامه جِماله".

‏عندما يحن العرب يدعون بالسُقيا لما يحنون إليه لأن الماء جوهر الحياة وهذا الدعاء كناية عن رغبتهم في أن تعود تلك الذكرى للحياة مجددًا يعله"يسقى"..

"‏يسقي أيامك رفيف البرق والغيث وصبيبه
يوم لا نوّت عيونك شيء رحّبت بجهَدها".

"إن كفته مثـل الغصون المحاميل
وإن فلته قـام يتثنى تحتهـا".

"وفي ضفهم راع العيون المكاحيّل
اللـي يذوب القلب مـن سلهمتهـا

إلى اقبلت قام يتكفكف دجا الليـل
كـل الـديـار المظلـمـة نورتـهـا".

سبحان من جعل جزالة المعانّي،وخلود الكلمّات،وعذوبة الالفّاظ،والحكمه،وتخليّد المشاهد الشعريه خادمٍ مأمور لجزالة هاجس الشاعر عبدالله بن زويبن اثقّل ميزان الشعر النبطي وهو"داهية الشّعر"له تاريخ شعري حافل قصِايده بحرٍ بليغ النظم وجزل المعنى والوزن تطرب له الساحه الشعريه شاعر فذَ وفريد وجزل فعلاً ثقتّه في محلها ومكانه يوم قال:.
وأنا شاعرٍ مبدع بمعنى وقافيّه
أسوق المعاني سوق وان قدتها تنقاد
وأنا ما افتخر بالشعر هو يفتخر فيّه
أشيد بناه اليا هدم صرح الهداد"
-شاعر يقود الجزايل مايقود الهزيلات مدرسة شعريه لها المعاني ترضخ،سيفً يحد السبع البحّور وقصيده راسي كما الجبال الرواسّي.

"أخذت من الظبي الجفول الأرتياب
‏و من الخيول الشقر ثقلّ و بخترة

‏وإليا تجلّى البدر،من بين السحاب
‏ أطالعه،كنّي أطالع..منظرة".

"لولّا عيون اللي،ليْا منه نَعَس
أركى هَدب عينه على قلبيّ..ونام

خرسٍ مظاليله تقلْ صفه حَرس
لا سلّهم لي تقل يضرب سلام".

"لو للرغد عن ضحكها الترف مجناب
‏ما جادل الجمر البرد في ثغرها".

وصولاً الى مرحلة..
"لو تنسكب ضحكة شفاهك من الصورة
شربتها ألف مرّه لين ترويني".

"كل ما عرَّج على قلبي هاك الطارِي وحافه
‏سَاقني، للموت طرْف وضحكةٍ بين الثنايا".

"لا أقبل عليّ بـ ضحكةٍ تسرق اللّب
‏فتحت له قلبي و شرّعت بابه

‏مشي السحابه لا تريّث ولا خب
‏سبحان من خلّى النقيض يتشابه".

"‏تدلَّلِ بين ربات الجمالي..جميله و لايقٍ فيك التدلل".

‏"رويانةٍ بمهيّل..الشِّعر نفسي".

‏"تجرح الظَّلما..عيونٍ ناعسات".

‏"والأغاني تحت..فيّة رموشك غافية".

‏"ومن يقدر يلوم أرضٍ..وطيت بْها لو أخضرّت؟".

"‏سقى ديرته متهمرٍ مرعبٍ منشاه
‏تلاعج بروقه و الرعد فيه حناني

‏ثقيل أدهمٍ متراكمٍ ريض مسراه
‏مخيفٍ رفيفه في مقاديم الامزاني

‏تحدر مزونه للبسيطه و ينثر ماه
‏كما تنحدر خضر النوامي بالاغصاني".