"‏لا تكلم يطرب العقل لسماعه
وإن ضحك يضحك لي الكون الوسيعي"
-مسعد السبيعي.

"‏ما أشوف غير مجمل الحفل مجمول
في خاطري عن كل حيٍ يحولا

ليا ضحك باللي كما صافي اللول
بين الشفايا والكلام معسولا

تخالهن وادٍ من الوسم مسيول
ريضان قلبي عقب ماهي محولا"
-ابن عون.

"‏إن ضحكت بذبلٍ بينهن مثل الحليب
الرجل تاقف وعيني نظرها بك يقر"
-محمد خلف الخس.

"‏عندي جميع ألسن بنات العرب عوج
إلا لسانك فيه لي طب وعلاج

في هرجتك شيءٍ من السحر ممجوج
والنور من غرتك يطلع وينباج

واليا ضحكت بذبلٍ ما بها فلوج
مثل البرد من مزنةٍ تلعج إلعاج"
-محمد خلف الخس.

"اليا تبسم شع و أشرق بالافاق
نورٍ يفوق البدر سحَّار منطوق"
-القاضي.

‏عندما تتفوق رابطة المحبة على رابطة الدم:.
"ما جمعني معه قرب دم وعوايد
لكنّ الله زرع بي فالمحبّة حميَّا".

"‌حبيبي ربيت بقلبً أبيض وصدرً رحب
والإنسان مهما غاب يشفق على المربى

إذا ماجمعنا الاسم يكفي جمعنا الحب
ذويّ الحب أقوى رابطه من ذويّ القربى".

وفي قرهُود الأريام ايضاً:.
‏«يكفيك أنَّها إمرأة تفهمُ الشِّعر
بل إنَّها تغفو وتنام
على بيتٍ من القصيدة
إمرأةْ ما أن تلمحُ طيفها
إلّا ويأتيك المطلعُ والقافية»
-يكفيك!..انها ارث الشِّعر النبطِ والفصَيح❤️.

"‏أبطيت ما عيّنت الاخبار من يم
ناب الرديف مطرّق الثوب تطريق
يا قبلة اللي يلبسن المحزم
البيض كل قصارهن والعماليق
وجدي عليها وجد من له ولد عم
ذْراعه الأيمن ليا نشِّف الريق
طشوه بالميدان نثّارة الدم
لا أخذ قضاه
ولا سمح به
ولا سيق"
-ابن زويبن.

"‌"في حياتي كلّها ما بلغ سمعي كلام
أحلى من كلمة مْن العايدين بفمّها"
-رشيد الدهام.

‏"آتحرّى العيد في طلعة هلالك
يوم كلٍ في مصلى العيد صلّى

في لثامك ليل ما غطّى جمالك
مدري وجهك نور ولاّ صبح والّا

أدري إنّ الليل مهما كان حالك
ما يحجب البدر لا منّه تجلّى"
-سعود مهدي.

وفِي البدِيع زلالاً:
‌"الا يا عيون موحشٍ ما بعد لزم
عدّا كل صقارٍ بشبكه و لا لزمه

على القلب نارٍ ولعت في قرى حزم
وحطوا عليها من دقاق الحطب حزمه

يقاويك ابن جدلان بالصبر و العزم
لكن حبك الصافي تغلّب على عزمه

تراني دخيلك ياوليفي من الهزم
تموت العرب ولا يقولون منهزمه".

"يا هلال العيد يوم تْطلّ ما عيّنت درة؟
‏درةٍ تشبه صباح العيد يوم يجيك بادي

‏عايديني بالعيون اللي بها طيب ومضرّة
‏بعد أخذتي العيد في عينك وفي عيني سهادي

‏من جعل فيك إبتهاج العيد ووصالك مسرّة
‏وتسرقين الدهشة لْحالك وغيرك لي ينادي".

"العنِق عنِق الرَّيم،والخصِر شبرين🦌".

"في سرايا المرتضا عبّاس افَنْدي
شفت شيٍّ ما يبي مني شهاده

الحواجب  سيفها سيفٍ  سَرَنْدي
مع عيون مقرنسٍ  حزّة  هداده

كنّ شامة  خدّها  وشي الفرَنْدي
غادةٍ ما مثلها في البيض  غادَه

النحر ترسٍ من  النوع  الهدَنْدي
كنّ واقف ردفها صاحب سعاده"..

"في محبّة ربّة الحسن الخَوَنْدي
كنّ  عيني  للسهر  مركز   قِياده

عندها من كلّ شي ماهوب عِندي
ليتني  من   فوق   لبّتها   قِلاده

جادلٍ  تلعب  بنا  لعب  العَبَندي
قهوةٍ  فنجالها  سكّر  زياده

فرو كشميري وبالتفصيل سِندي
ليت لي من كفّها الناعم وساده"..