Telegram Web Link
مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ
‏وطويلٌ جداً.. مشواري
‏غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي
‏لا بحرٌ من غيرِ دوارِ
‏الحبُّ مواجهةٌ كبرى
‏إبحارٌ ضدَّ التيارِ
‏صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ
‏ورحيلٌ بينَ الأقمارِ
و أخترتُ المسِير مَعهُ كُلّ العُمر..‏
‌‏أكثر الطرق مشقة هي التي يقطعها المرء عائدًا إلى نفسه.‏
أفكر في يدك؛ الطيبة الحنونة، التي منذ عرفتها لم أفارقها، أم لم تفارقني؟ اليد بيت، هكذا أقول لنفسي؛ فيها تأمن وتهدأ وترتاح. ويدك بيتي، حيث لا ماضٍ ولا مستقبل، حاضر فحسب.
‏أحبك وأحب يدك وأحب طمأنينتنا معاً.‌‏

‏- ضي رحمي
2024/05/29 11:24:37
Back to Top
HTML Embed Code: