ليس عطاءً عاديًا، عطاءً حتّىٰ نرضىٰ،
عطاءً حتّىٰ الإرتواء، اللهُمّ أعطنا وأرضنا بعطائك.
عطاءً حتّىٰ الإرتواء، اللهُمّ أعطنا وأرضنا بعطائك.
أحيانًا كل ما يحتاجه الابن -أو البنت- المكتئب هو أن يسمعك تخطو باتجاه غرفته، وتطرق بابه وتستأذن قبل الدخول، وتجلس بجانبه وتقول: أنا هنا لأجلك، جئت لأسمع منك، أريد أن أفهمك لا أن أرد عليك، إذا كنت بخير فأنا بخير. وتحتضنه وتقول له أنك ما زلت تحبه!
- د. محمد اليوسف.
- د. محمد اليوسف.
"ثمة يومان في السنة لا يمكن فعل شيء بهما، الأول يُطلق عليه غدًا، والآخر يُسمى أمس، لذا فاليوم هو اليوم المناسب لأن تحب، وتعتقد، وتفعل، والأهم أن تحيا."
"علِّمني يا ربُّ كيف أهذِّب ردَّاتِ فعلي، وكيف أقيِّد حاجتي للكلامِ عندما لا أنفعُ ولا أنتفِع، وهَبني سعةً لمسامحةِ نفسي عندما أسقَطتُها في مواضعَ لا تليقُ بها، تلبيةً لرغباتي والمُلهِيات. أدِّبني يا ربُّ لأُدرِك ما أقولُ عند وقتِه، لا بعد فواتِ الأوان، وأعنِّي على اختيارِ الخيرِ الذي ترتضيهُ لي، لا ما أختارُه لانعدامِ الخياراتِ المُتاحة، ولا تتركني وحدي تحت سيطرةِ عاطفتي، سُبحانك، أنتَ مَن وضعتَ هذه العاطفةَ فيّ، فلا تجعلها ضدِّيَ تورِدنيَ المهالكَ من حيث لا أدري."
