أحيانًا كل ما يحتاجه الابن -أو البنت- المكتئب هو أن يسمعك تخطو باتجاه غرفته، وتطرق بابه وتستأذن قبل الدخول، وتجلس بجانبه وتقول: أنا هنا لأجلك، جئت لأسمع منك، أريد أن أفهمك لا أن أرد عليك، إذا كنت بخير فأنا بخير. وتحتضنه وتقول له أنك ما زلت تحبه!
- د. محمد اليوسف.
  - د. محمد اليوسف.
"ثمة يومان في السنة لا يمكن فعل شيء بهما، الأول يُطلق عليه غدًا، والآخر يُسمى أمس، لذا فاليوم هو اليوم المناسب لأن تحب، وتعتقد، وتفعل، والأهم أن تحيا."
  
"علِّمني يا ربُّ كيف أهذِّب ردَّاتِ فعلي، وكيف أقيِّد حاجتي للكلامِ عندما لا أنفعُ ولا أنتفِع، وهَبني سعةً لمسامحةِ نفسي عندما أسقَطتُها في مواضعَ لا تليقُ بها، تلبيةً لرغباتي والمُلهِيات. أدِّبني يا ربُّ لأُدرِك ما أقولُ عند وقتِه، لا بعد فواتِ الأوان، وأعنِّي على اختيارِ الخيرِ الذي ترتضيهُ لي، لا ما أختارُه لانعدامِ الخياراتِ المُتاحة، ولا تتركني وحدي تحت سيطرةِ عاطفتي، سُبحانك، أنتَ مَن وضعتَ هذه العاطفةَ فيّ، فلا تجعلها ضدِّيَ تورِدنيَ المهالكَ من حيث لا أدري."
  إِنَّ الْإِيمَانَ عَشْرُ دَرَجَاتٍ بِمَنْزِلَةِ السُّلَّمِ يُصْعَدُ مِنْهُ مِرْقَاةً بَعْدَ مِرْقَاةٍ فَلَا يَقُولَنَّ صَاحِبُ الِاثْنَيْنِ لِصَاحِبِ الْوَاحِدِ لَسْتَ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ يَنْتَهِيَ إِلَىٰ الْعَاشِرَةِ فَلَا تُسْقِطْ مَنْ هُوَ دُونَكَ فَيُسْقِطَكَ مَنْ هُوَ فَوْقَكَ وَإِذَا رَأَيْتَ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكَ بِدَرَجَةٍ فَارْفَعْهُ إِلَيْكَ بِرِفْقٍ وَلَا تَحْمِلَنَّ عَلَيْهِ مَا لَا يُطِيقُ فَتَكْسِرَهُ فَإِنَّ مَنْ كَسَرَ مُؤْمِنًا فَعَلَيْهِ جَبْرُهُ. 
ـ الإمام جَعفر الصّادِق (عَليهِ السّلام).
  ـ الإمام جَعفر الصّادِق (عَليهِ السّلام).
"أعوذ بك من قلبٍ أُراعيه بلُطفي فيجرحني، ومن صديقٍ أستأمنه علىٰ أيامي فيُثقلها، ومن حقيقةٍ موجعة تأتي في عزّ طمأنينتي، ومن كل ما يخدش روحي ويؤلمها."
  "الحمد لله غير مَقنوطٍ من رحمتهِ، ولا مَخلوٍّ من نعمتهِ، ولا مَأيوسٍ من مَغفرته، ولا مستنكفٍ عن عبادته، الذي لا تبرحُ منه رحمة، ولا تُفقد لهُ نعمة".
  إِلْهي إِنْ أَوْحَشَتْني الْخَطَايا عَنْ مَحاسِنِ لُطْفِكَ، فَقَدْ آنَسَتْني بِالْيَقِينِ مَكَارِمُ عَطْفِكَ.
  كانَ أحدهم كُلّما مرّ ببلاء يقول:
مالكٌ يتصرف في أملاكه،
حكيم لا يفعل شيئًا عبثًا!.
  مالكٌ يتصرف في أملاكه،
حكيم لا يفعل شيئًا عبثًا!.
