إن الإنسان ليُناضل في الدنيا ألفَ عامٍ في سبيل الوصول إلىٰ مسار واحد؛ مُستقر آمِن، يمشي فيهِ مُطمئنًّا، لا يخيفه الغد ولا تحيّره الظنون.
نحنُ مَدينون حقًّا لكُلِّ الذين قالوا لنا شيئًا عَظُمَت بهِ محبّة الله في قُلوبِنا.
رغم كلّ هذه الخدوش الداخلية فيك، مازلت تضحك وتُضحِك، تُواسي وتسأل وتهتم، تصنع الكثير والكثير لأجلهم مراعيًا لمشاعر الجميع حولك، حذِرًا طيلة الوقت بأن لا ينتبه أحدهم لحقيقة ما يجري بداخلك، هل مازلت تظن بأنَّك مجرد إنسان عادي؟.
ومهما أعاقوا مساعيك، وضيّقوا علىٰ رحابتك وأفسدوا تهذيبك، لا تتركهم يسحقون فتيل النور في صدرك.
لو كانَ يَشكو لَأحتَضنتُ هُمومَهُ
لكنَّهُ جَلِدٌ و ليسَ يَبوحُ
كَم ذا نَرىٰ مِن باسِمٍ بِوجُوهِنا
آلامهُ بينَ الضُّلوعِ تَنوحُ.
لكنَّهُ جَلِدٌ و ليسَ يَبوحُ
كَم ذا نَرىٰ مِن باسِمٍ بِوجُوهِنا
آلامهُ بينَ الضُّلوعِ تَنوحُ.
إنّ العمل الدّائم القليل علىٰ اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير علىٰ غير يقين.
ـ الإمام جَعفر الصّادِق (عليه السّلام).
ـ الإمام جَعفر الصّادِق (عليه السّلام).
مَا مِنْ قَبْضٍ وَلاَ بَسْطٍ إِلَّا وَلِلَّهِ فِيهِ مَشِيَّةٌ وَقَضاءٌ وَاِبْتِلاَءٌ.
ـ الإمام جَعفر الصّادِق (عليه السّلام).
ـ الإمام جَعفر الصّادِق (عليه السّلام).