Telegram Web Link
يريحني أن الله يعلمُ ما في القلوبِ
يعلمُ ما في النيّاتِ
يعلمُ ما تكِنُّ الصدورُ وما يدور في الخواطر
يريحني جدًا أن الحسابَ بيد الله
والرزقَ بيد اللهِ
والتوفيقَ بيد اللهِ
والفتوحَ كلها بيد اللهِ
يريحني أن مكائدَ البشرِ في كفّةٍ وتدابير اللهِ في كفة"
تفقد الرغبات قيمتها حين نلح في طلبها، حين نطلبها بالأساس، فتجيء منقوصة باهتة، وقد كانت أقصى أمانينا."
‏"عادةً المُؤذي لا يرى أنّه مُؤذي، بل قد تُلاحظ من أفعاله ما يُبرر أنك كنت تستحق ذلك، لا تستغرب كيف أنّه يجد لنفسه العذر بكل سهولة، وأنك كنت السبب الأساسي في حدوث ماحدث، لن يلاحظ أنه جرحك لكنه سيلاحظ أنك تغيرت وأصبحت حادّ الطبع وحسّاس، هذا البُهتان يجعل الحياة معه مستحيلة ."
‏خُلاصة كل الأيام:

‏"ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ، فلا كمال مطلق ولا نقص مطلق. ثمة نِعم كتبت لك وثمة حرمان فُرض عليك، وهنا تبدأ حياتك أو تنتهي؛ فإما أن تُعظم النعم التي بيمينك فتعيش راضيًا مرضيّا، وإمّا أن تُقلب كفيّك على ما حُرمت منه وليس وراء ذلك إلا حياة تمر بك دون أن تعيشها".
-
هذه الحياة لن تقف لتراعي حزنك ؛ إما أن تقف أنت و تكملها رغم إنكسارك أو أنك ستبقى طريح للأبد
_قد ترى في الناس من تيسر له أمور دراسته ووظيفته وزواجه فيصيبك اليأس والخوف والحقيقة هي غير ذلك تماما فالله لن يظلمك ولن تبلغ منزلة الرضا حتى يستقر في قلبك اليقين بأن عطاء الله أحيانا يكون في أشياء تمنع عنك وأن الخير في اختياراته حتى لو كانت عكس ما نشتهي ونريد فإن جلست مع المتزوج يحدثك بشوق عن حياة العزاب وإن جلست مع الأعزب يحدثك بحسد عن حياة المتزوجين وإن جلست مع الغني يخبرك عن شوقه لحياة البسطاء وإن جلست مع الفقراء لعنوا فقرهم واشتاقوا للغنى وإن جلست مع العجوز هام في حديثه عن الطفولة وإن جلست مع الطفل قال متى أصبح كبيرا مثلكم وحين أجلس مع نفسي وأحدثها عن كل هؤلاء تقول لي كلهم في خير ونعمة ولكن ينقصهم الرضا بما قسمه الله لهم فتلك هي حياتنا ينقصها الرضا فإن كنت فقيرا فغيرك محبوس في دين وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون على الأسرة البيضاء منذ سنوات وإن فقدت ولدا فسواك فقد عددا من الأولاد في حادث واحد فاشكر الله كل يوم وعلى كل شيئ سواء صغيرا أو كبيرا فلن تدرك ما أنت فيه من النعم إلا لو فكرت في الملايين الذي لا يملكون جزء منها فأنت في نعم لا تحصى فتأمل واحمد الله .._
‏العلاقات ليست بالمُدة إنما بالمودة
‏"أدركت أنني شخص قوي حينما صبرت على أمرٍ ما, في كل يوم وفي كل ليلة كان يبتر جزءً من روحي."
‏عندما تعلم بأنك لست الأولوية ، لا تُحارب ."
‏إتكىء على بعضك وانهض،لا تستعن بأي كان ولا تستند على أحد،فالجميع جدرانهم هشة وأياديهم قصيرة عند إحتياجك،وحده الله سيلملم  شتاتك كلما تغير حالك وتلعثم لسانك،جاهد من أجلك واتبع أحلامك،إبتسم أمام الجميع قدر الإمكان مهما بلغ حجم خرابك لا تظهر بصورة الضحية،لا تثير شفقة أحد كن قوي لأجلك
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين...🤍
#_تصويري
‏"إنما تطيب الأيام بخِفة الجُلساء."
‏"لا يوجعُنا أحد إلا بإذننا، ولا يستقوي علينا أحد إلا إن أظهَرنا ضعفنا، ولا يُهملُنا أحد إلا إذا ضمِنَ بقاءنا، ولا يُقلّل من إحترامنا أحد إلا إن أسَأنا نحن تقدير أنفسنا.. فلا تُتعِب نفسك يا صديقي وتشكو حزنك لأحد.. فأنت من جنَيتَ على نفسك، لم يجنِ عليك أحد."
‏"الشخص المؤذي عمره ماراح يقتنّع انه مؤذي ولا ممكن يجي يوم و ضميره يوجعه.. بتلاقيه دايمًا يمثل دور الضحيه ويرمي أغلاطه عليك."
‏"قد تطلب من الله القوة، فيعطيك تحديات لتتغلب عليها، فتزداد قوة. قد تطلب منه الحكمة، فيقدّر لك أن تقع في مشكلات لتقوم بحلها، فتزداد حكمة. قد تطلب منه محبة الناس، فيضع في طريقك أناسًا يحتاجون مساعدتك فتساعدهم، فيغرس فيهم محبتك. قد لا يعطيك الله ما تريد،لكن تأكد أنه سيعطيك ما تحتاج"
«وَالذِّي تُخفِيه في صدرك بَادٍ عند الله، والله كافيك عَن الجميع»
‏قُلْ لِلَّذي هو مُثْقَلٌ من هَمِّهِ
‏هَوِّن عليكَ فإنَّ رَبِّكَ يَعْرِفُ .
#رسالة_إلى_أهل_غزة..

في أيامٍ كهذه، وبعد اسبوعان من اندلاع الحرب..
يخلع المرء -ما تبقى- من قلبه ليمشي حافيًا.. بلا قلب
علّه بذلك يواسي قدميْ طفلٍ داميةٍ كانتا قد فقدت احدى فردتي حذائها جرّاء القصف الأخير..
‏يعز علينا كثيرا أن نتذوق طعم الحياة بينما أنتُم تموتون!
أما في موازين الله العادلة وكذلك في أعيننا، فانتم الاحياء!
يعز علينا أن نمضي بين أكناف عائلاتنا آمنين،
بينما لاتخلو عائلة شريفة في أرضكم من شهيد وفقيد!
يعز علينا ألاتتسع بيوتنا لتضمكم،
وألَّا تواسي غصات أوجاعكم!
أما والله نحن لانهنئ بالعيش وانتم في دوامة المعاناة 💔
يحمدون ربهم وأشلاء أطفالهم بين أيديهم، وغيرهم آمنٌ مطمئن ينقمُ ويسخط على ربه لمجرد أنه لم يحز الدنيا كما يهوى!.
2025/06/29 14:12:35
Back to Top
HTML Embed Code: