صباح النور لكل فتاة 🌸✨
أنتِ جميلة كما أنتِ، بجمالك الداخلي قبل الملامح، فلا تجعلي كلمات الناس تسرق ثقتك بنفسك.
لا تمنحي قلبك أو أسرارك بسهولة، فليس كل من يبتسم صادق، وبعض القلوب تبتسم وهي تُخفي خُبثًا.
كوني قوية، واثقة، وحافظة لذاتك… فأنتِ أثمن من أن يحددك رأي عابر أو شخص مزيف..

غبت عنكم بسببها
‏كرهتني الحياة،
كرهتني الكتابة،
كرهتني الحب،
وكرهتني حتى نفسي…
كأنها أخذت بيدي ورمتني في هاوية من الصمت والخذلان.
‏رجعت لكم محمّل بالوجع،
لكن لعل الحروف تداوي ما مزقته الأيام

مساء الخير لكل فتاة تتابعني ..
أنتِ لوحة فنية رسمها الله بإتقان، فيكِ جمال لا يُقارن، ورقة لا تُوصف، وبهاء يأسر العيون.
في ابتسامتكِ حياة، وفي حديثكِ موسيقى، وفي حضوركِ ضياء يملأ المكان دفئًا وجمالًا.
أنتِ زهرة، وأنتِ قمر، وأنتِ سرّ فتنةٍ لا تنطفئ.
كل تفاصيلكِ تستحق أن تُعشق، وكل ملامحكِ تُكتب فيها قصائد عشق لا تنتهي. ❤️‍🔥

كاتب متشرد - 2025

كما هي رسالة لكل شاب يتابعني ..

أنتَ وسامة تُترجمها الملامح، وهيبة تُكتب في الحضور، وقوة تُرى في المواقف.
فيك الرجولة معنى، وفي ابتسامتك جاذبية، وفي كلماتك تأثير لا يُقاوم.
أنتَ نجمٌ يضيء، وسندٌ يُعتمد عليه، وروحٌ تُلهم من حولها.
كل تفاصيلك تستحق أن تُحترم، وكل ملامحك تُكتب عنها روايات إعجاب لا تنتهي. ❤️‍🔥 فكن كما وصفتك 🫡

اليوم أتممت عاماً جديداً من حياتي ، فأهلا بـ يوم يضُم عيد ميلادي
تمنوا عاماً لطيفاً لفتى الميلادِ يارِفاق 💙🥺
@Ceeev_Abot

بالأمس زرتُ مدينتها التي طالما تخيلت أنني سأعشق تفاصيلها، أزقتها، مقاهيها، شوارعها المضيئة في الليل. كنت أظن أن كل حجر فيها يهمس باسمها، وكل نافذة تطل عليّ بوجهها. لكني ما إن خطوت داخلها حتى شعرت بالخذلان.

لم تكن المدينة مذنبة، لكن وجودها فيها جعلها سجنًا واسعًا. كل ركن يذكّرني بها ، كل شارع يذكرني بغيابيها عنه، حتى نسمة الهواء كانت تمر كطعنة في صدري.

أدركت أنني لا أكره المكان، بل أكره عجزي أمام حضورها الغائب. كرهت المدينة لأني فيها غريب، بينما هو جزء منها. وأي مدينة تستطيع أن تسعد قلبًا، إذا كان فيها الحبيب بعيد المنال؟

كل قصة حُب مررت بها كنت أصدق أنها الأخيرة..
لكن النهاية كانت دائمًا خذلان، وكأن قلبي مكتوب عليه أن يكون محطة عبور فقط.

صباحٌ يملؤه زقزقة العصافير وإشراقة شمسٍ ناعمة تتسلّل بخجل من بين الغيوم…
في مثل هذا الصفاء، يُدهشني السؤال: أيُّ قلوبٍ تلك التي تجرؤ على خذلان من أحبّها؟

قلوب كالحجارة، لا تُنبت ولو قطرة حنان…
أو كظلالٍ عابرة، تمنحك الوهم بالدفء لكنها تختفي عند أول نورٍ حقيقي.
كأنها قلوب بلا جذور، تعيش على السطح ولا تعرف العمق، تتغذّى على الوعود وتُثمر خيانة.

أما القلوب الصادقة، فهي كالشمس في هذا الصباح… لا تغيب لتخذلك، بل تعود كل يوم لتمنحك حياة جديدة..

أحذر أن تُعطي روحك لإنسان لم يتجاوز أشباح ماضيه، فستكون مجرد عابر يذكّره بما هرب منه

صباح الخير أيها العابرون…
زرتُ مدينتها للمرة الثانية، وبدلاً من أن أشتاق للبقاء، وجدتني أهرب من فكرة الاستقرار فيها ثانية.
شيءٌ في تصرفاتها، في قهرها الصغير، جعلني غريبًا حتى وأنا أمامها.
ولا أعلم ما ذنب مدينة جميلة بها… مدينة يتمناها الجميع من شدّة جمالها وتطورها، ويبحثون عن الاستقرار بين طرقاتها، لكنني لم أستطع أن أحبها كما يليق بجمالها، فقط بسببها.
ربما المدن تُشبه أصحابها… فإن قست القلوب، قَست الأرصفة معها

في يوم عشوائي ستنتبه أن الوقوع في الحب الخطأ لا يكسر قلبك فقط، بل يسرق منك وقتك، يطفئ فيك حماسك، ويجعلك تتعلم بالطريق الصعب أن ليس كل ما يلمع ذهبًا، وأن بعض الابتسامات كانت مجرد أقنعة.

اللحظات اللي يطيح فيها الاكتئاب على روحي فجأة بعد يوم هادئ وعادي، توجعني وتكسرني أكثر من ألف مرة من الكآبة اللي تجي مع تراكم كل أسباب اليأس في حياتي.

أحس أن ملامحي تزداد رونقًا مع مرور الأيام..
كأن وسامتي تُطهى على نار هادئة، بانتظار من يكون محظوظًا بها

العالم في حارتنا كان أكثر بساطةً وصفاءً.
كان أبو علاء يقطع كرة الصغار بسكينه إذا سقطت في حديقة منزله،
ثم لا يلبث أن يناديهم عند المساء، ليقفوا بجانبه ويساعدوه في إغلاق دكانه،
كأن الغضب والرضا كانا وجهين لليوم نفسه، يمران بخفة كما تمر نسمة ليل

صباح النور.. ما زلت عالق؟

أحاول أن أتناسى كل ماضٍ وكل جرح، أدفنه بعيداً عن قلبي، لكن هناك لحظات ينهار فيها صبري، أشعر بضعفٍ لا أعلم كيف أتجاوزه، وكأن الذكريات تأبى أن تتركني وشأني

كيف أنساك؟
أهلكني التفكير ..
قلبي توقّف عن الحب منذكِ، كأنه اكتفى بخيبتك.
ظلمتِني حين جعلتِني أؤمن بأنك الأمان، ثم كنتِ الجرح.
لن أسامحك، لأن الغفران لا يُمنح لمن أنهى فينا الحياة.
فكيف أنساك… وكيف ينسى من خسر قلبه في طريقك