غابت عن حياته، لكن رامز لم يعد كما كان. صار أهدأ… أعمق… لا يُهدي قلبه بسهولة، لكنه لا يزال كما هو:
صادق.
جريء.
وسخي.
لأن الخذلان لا يغيّر الأصيل، فقط يرفعه درجة أعلى في فهم الحياة.

"ظلّه الأخير"
كان يمشي في الطرقات حاملاً قلبه كما هو، دون أقنعة ولا تزييف. رجلٌ أحبّ بصدق، وضحّى براحته مرارًا ليمنح غيره الأمان. كان يقول دائمًا: “أنا بخير”، حتى حين كان قلبه يتفتت في صمت..

2
التقى بها صدفة، وفي صدفة أخرى، تعلق بها. رأى فيها سكون العالم، فأسكنها كل زواياه. جعلها وطنًا، ونسج من كلماتها غطاءً يلتف به كلما بردت الحياة. كانت تقول له: “وجودك نعمة”، ولم يكن يعلم أن النِعَم أحيانًا تُسحب بلا إنذار

ذات مساء، عاد من يومٍ شاق، وقبل أن يحدثها، وجدها قد حظرته. دون مقدمات. دون وداع. دون حتى كذبة تريّح القلب.

بحث عن السبب.. لم يجد سوى صمتٍ موحش. أصدقاءه قالوا له: “يمكن لأنها ما كانت تستحقك.” لكنه كان يهمس لنفسه: “بل كنتُ أنا من بالغ في التقدير.. لمن لا يجيد حتى الاعتذار.

لم يكرهها. لم يلعن اليوم الذي عرفها فيه. فقط قرر أن يتوقف عن حمل القلوب العارية في زمنٍ يلبس فيه الجميع دروع الكذب

ومنذ ذلك اليوم.. لم يعد ينتظر أحدًا، لكنه علّم نفسه أن يسير خفيفًا، بلا وعود، بلا تعلق، وبقلب لا يخذله هو أولًا

اكتبوا لي اي سؤال سأرد عليكم ..

@MARamez_bot

أقسى خيبة هي اللي تجيك من اللي قلت مستحيل يخذلك.
The harshest disappointment comes from the one you thought would never let you down.

لازال يظن البعض أنني كاتب محترف…
لكني في الحقيقة مهندس، غارق في مشاريع عملاقة، ومخططات أعقد من الحكايات.
الكتابة؟
هي هروبي… هي شغفي وهوايتي، أكتب لأن الكلمات تنقذني من صخب الحديد والخرسانة والديكورات المهلكة بتفاصيلها ،
وأرسم بها ما تعجز الخرائط عن قوله.

أما زلتِ تذكرينني؟
أنا ذلك الذي كان يرى في حضورك حياة، وفي صوتك دفء، وفي عينيك وطن.
غبتِ طويلاً، لا أعلم كيف استطعتِ، لكنني ما زلت هنا…
أحمل لكِ في قلبي شوقاً لا يُكابر، ووجعاً لا يهدا .

كل ما بيننا، تهدّم على يد خرافات لا تليق بوعينا،
كلام الناس، وظنون الآخرين، كانت كفيلة بأن تطفئ نارنا…
لكنّ ما بيني وبينك كان أصدق من أن يُمحى بكذبة،
وأعمق من أن يُنسى بخرافه.

لم أعاتبك، ولن أفعل،
لكنّي اشتقتك جداً…
اشتقت لتفاصيلك الصغيرة، وحديثك العفوي، وطريقتك في اختصار تعبي بكلمة “أنا معك”.
عودي إن شئتِ،
أو لا تعودي…
لكن تذكّري جيداً، أنني ما زلت أحبك… بصمتٍ يوجعني، وبصدقٍ لم يخنه الغياب.

– من شخص لم يؤمن يوماً بالخرافات، بل آمن بك

إذا شعرت إنك كتبت شي مشابه لما اكتب فـ يمكن لأن الحرف الصادق يتكرر…
لأن الوجع عند البشر واحد، حتى لو اختلفت الأسماء.

وجهك بدون مكياج جميل،
جسمك بدون تعديل جميل،
شخصيتك حتى لو اختلفت عنهم… أجمل

من قال إن النمش عيب؟
ومن قرر إن الوزن معيار؟
كل واحد فينا لوحة مختلفة،
لكن في ناس ما تعرف تقرأ غير الكتالوجات الرخيصة

إذا كان حبهم مشروط…
فابتعدِ.
أنتِ ما انخلقتِ علشان تمشي على شروط أحد.

طريقتك في التعامل مع حزنك… لك وحدك.
سواء بكيت، سكت، كتبت، أو ضحكت وسط الألم كلها محاولات شجاعة للبقاء

على الانسان ان يكون حنونًا على نفسه كل يوم ألا يزيد من صعوبة الحياة بقسوته على ذاته، أخطأت لابأس تعلمت، خسرت اذًا ستعوض، توقف عن تضييق عيشك بالحسرة والندامة، الحياة قصيرة مثل اللحظه لاتستحق ان تقضيها منطويًا على حزنك .

عيوب أسنانك مش عيب،
صوتك العالي أو المنخفض مش عيب،
طريقة ضحكتك، مشيتك، كلامك… كلها تفاصيلك.
العيب الحقيقي إنك تغيّر نفسك علشان تِرضي ناس ما تعرفك ولا تفهمك

عزيزتي الجميله جسمك مش مشروع نقد،
ولا وجهك لوحة للتعديل،
كل تفصيلة فيك مخلوقة بحكمة،
اللي ما يشوفها… أعمى حتى لو فتح عيونه