لعل ما تخشاه ليس بكائنٍ
و لعل ما ترجوه سوف يكونُ
و لعل ما هونت ليس بهينٍ
و لعل ما شدّدت سوف يهونُ
-ابو العتاهية
"لا أَحبّ المنافسة ولا أَحبّ الأشياء التي تتطلب أن أثبت استحقاقي لها، مع أنني أستطيع أن أظفر بِها لو شِئت، لكن فكرة إثبات جدارتي للآخرين ليست مِن أولوياتي"
من مِنا البحر، و من مِنا اغرق الأخر؟
غنيمةٍ ترقى بها الجدي و سهيل
‏وغنيمةٍ منها السلامه غنيمه

‏وخسارةٍ يطلع وراها محاصيل
‏ألذّ من فوزٍ بطعم الهزيمه

‏النفس تقبل مثل ماتقبل الخيل
‏وتصد لو إن النعم مستديمه

‏شيٍ تخافه من عقوبه و تنكيل
‏وشيٍ تعافه من كرامه و شيمه

‏- مدغم أبو شيبه
"ثم تكتشف أنك قلقت أكثر من اللازم، وخفت أكثر من اللازم، وظننت بالله الظنون، وأهلكت نفسك في التدبير معتقدًا أن الأمر بيديك، و تمر العاصفة فترى تدبيره و حكمته في الأمر فتستحي من نفسك و تطلب عفوه وتتأكد أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير"
عندما لا تستطيع أن تقترب، ولا أن تبتعد، ولا تستطيع أن تنسى، ولا تستطيع أن تتجاوز، فأهلاً بك في المنتصف المميت… الذي لا حولك لك فيه ولا قوة.
-محمود درويش
ما أصابني من سوء إلا و قلت خيراً،
و ما مرني يوم كئيب إلا قلت غداً أجمل،
و ما فقدت شيئاً إلا قلت من الله العوض،
فحسن الظن بالله يهون مصائب الأقدار
أدركت بأنني قد جُننت تماماً
حين نطقت أسمي
فرفعت يدي أود التقاطه.
حفنة طين
ما أسرع أن أتفتت حين أفكر قليلاً.
رميت وجهي على كتفك شوي، وغفيت
والغفوة اللي ثواني فوق كتفك: عُمر

لو إنك من أول الدنيا معي، ماشكيت
" مافاتنا نستحقّه بس ما الله أمر "

لو مرّ عمري معك برد وسلام اكتفيت
هذا وجنبك ربيع العمر عيّا يمر

دامك معي، لايهمّك لو ضحكت أو بكيت
كتفك لحاله يكفّي… لين يقضي العمر.
مالي ملاذ إلا الرموش المظلّه
في حِسنها معراج طرفي ومسراه

وشلون يذبْل.. ياسمينه وفلّه؟
والحسن يسكب ماء الحيا في محيّاه

يا وجهك اللي كل ماطلّ طلّه
لبيه و أسم الله عليه، و ما شاء الله.
من لم يزُرنا والديار مُخيفة
‏لا مرحبًا بهِ والديارُ أمان.
الشعور بالأمان من خلال الكلمات
يشبه العناق الطويل.
لم أضع ثقلي في يوم على أحد، خشية
أن تؤلمني نظرات من كان يسندني
أنظر في المرآة وأعلم أنا وحدي قادر على ذلك.
‏"حين أدركتُ أنّ بعض الغرور في حقيقته خوف من الرفض، وبعض الهجوم في مضمونه شعور بالعجز، وكثير من العدائية دافعها الأول مخزونٌ من الألم.. استبدلتُ اللوم بالتفهّم، والمجابهة بالاحتواء، والثأر بالرحمة ".
‏"إن أصابك الحزن
‏تذكرني، إني هنا
‏معك دائمًا
‏لنتقاسم الأسى"
الفزع ليس في رجل يركض خلفي ملطخ بالدماء، أو سلاح يصوب نحوي، الفزع أن تخطف لوني نظرة.
نبصر فقط بالقلب، فالأشياء المهمة لا يمكننا رؤيتها بالعين المجردة.
لا مكان لي، أنا لست هنا ولا هناك ولا يربطني وجودي بأي شيء مطلقًا، كأنني على سفرٍ دائم لا أعرف لخطوتي محطة وصول.
إنّني متعبة، لقد شرحت ذلك بأساليب عدة لم يكن إحداها مألوفًا لأحدهم، حشوت هذه الكلمة في كلّ إيماءاتي، لم أتفوّه بها بهذه الشفافية كما أفعل الآن، لكنني خصصتها بنصوص طويلة، مزجتها بأحاديثي ونظراتي، لقد أشرت إليها بكلّ أصابعي، كانت أبعد من أن يلاحظها أصدقائي وأقرب من أن أتغاضاها أنا.
2024/05/08 11:22:32
Back to Top
HTML Embed Code: