لَولَا وُجُودُكُمُ يا آلَ فاطِمةٍ
فَالنّاسُ ما مَيَّزوا دينًا وَلا عَرَفُوا

لا يَأَمَنُ النّارَ في العُقبَى سِوى رَجُلٍ
مِنْ حَبلِ حُبِّكُم فِي كَفّهِ طَرفُ

[الفضائل لابن شاذان ] ، اِبْنُ اَلْوَلِيدِ عَنِ اَلصَّفَّارِ عَنِ اِبْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَصَمِّ عَنْ [جَدِّهِ] حديرة قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَيُّمَا أَفْضَلُ اَلْحَجُّ أَوِ اَلصَّدَقَةُ قَالَ هَذِهِ مَسْأَلَةٌ فِيهَا مَسْأَلَتَانِ قَالَ كَمِ اَلْمَالُ يَكُونُ مَا يَحْمِلُ صَاحِبَهُ إِلَی‌ اَلْحَجِّ قَالَ قُلْتُ لاَ قَالَ إِذَا كَانَ مَالاً يَحْمِلُ إِلَی‌ اَلْحَجِّ فَالصَّدَقَةُ لاَ تَعْدِلُ اَلْحَجَّ اَلْحَجُّ أَفْضَلُ وَ إِنْ كَانَتْ لاَ تَكُونُ إِلاَّ اَلْقَلِيلَ فَالصَّدَقَةُ قُلْتُ فَالْجِهَادُ قَالَ اَلْجِهَادُ أَفْضَلُ اَلْأَشْيَاءِ بَعْدَ اَلْفَرَائِضِ فِي وَقْتِ اَلْجِهَادِ وَ لاَ جِهَادَ إِلاَّ مَعَ اَلْإِمَامِ قُلْتُ فَالزِّيَارَةُ قلت [قَالَ] زِيَارَةُ اَلنَّبِيِّ صَلَّی‌ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ زِيَارَةُ اَلْأَوْصِيَاءِ وَ زِيَارَةُ حَمْزَةَ وَ بِالْعِرَاقِ زِيَارَةُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قال [قُلْتُ] فَمَا لِمَنْ زَارَ اَلْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ يَخُوضُ فِي اَلرَّحْمَةِ وَ يَسْتَوْجِبُ اَلرِّضَا وَ يُصْرَفُ عَنْهُ اَلسُّوءُ وَ يُدَرُّ عَلَيْهِ اَلرِّزْقُ وَ شَيَّعَهُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ يُلْبَسُ نُوراً تَعْرِفُهُ بِهِ اَلْحَفَظَةُ فَلاَ يَمُرُّ بِأَحَدٍ مِنَ اَلْحَفَظَةِ إِلاَّ دَعَا لَهُ .

((لا جهاد الا مع الإمام))

👆الراد على الامام راد على الله والراد على الله في النار وهذا حد الشرك بالله

عن إمامنا الصادق صلواتُ اللهِ عليه ، قال :

إنّ حديثنا صعب مستصعب ،

لا يحتمله إلا صدور منيرة ،

أو قلوب سليمة ،

أو أخلاق حسنة ،

إنّ الله أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم [ ألست بربكم ]

فمن وفى لنا وفى الله له بالجنة ،

و من أبغضنا و لم يؤد إلينا حقنا ففي النار خالداً مخلداً .

📚 : الكافي ج1 ص401

عن إمامنا الرضا صلواتُ اللهِ عليه ، قال :

و مثل المؤمنين في قلوبهم ولاء أمير المؤمنين عليه السّلام في يوم غدير خُم كمثل الملائكة في سجودهم لآدم ،

و مثل من أبى ولاية أمير المؤمنين في يوم الغدير مثل إبليس ،

و في هذا اليوم أنزلت هذه الآية :

[ اليوم أكملت لكم دينكم ]

📚 : إقبال الأعمال ج 2 ص 262

ثواب صوم يوم الغدير:

روي انه: سُئل أبا عبد الله الصادق (عليه السّلام) عن صيام عيد الغدير فقال (عليه السّلام): انه يوم عيد وفرح وسرور وصوم شكرا لله عز وجل، فان صومه يعدل ستين شهرا من الأشهر الحرم.

عن المفضل, عن أبي عبد الله الصادق (عليه السّلام) قال: صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة. فضل صيام عيد الغدير.

- إقبال الأعمال.