العين لا تحزن كباقي الأعضاء
‏يفرغ الزمن منها
‏وتمتليء بصور متداخلة

لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ
بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ

ماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍ
وَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ •


__ عنترة بن شدّاد

‏كتب أرنست ميلر همينغوي يومًا ما:
"السرير صديق عظيم للمرء عندما يُهزم".

أّنَِّسى مَاقِتبِستّ لَهِأّ مَنِ ألَزمنِ القِدِيّمَ
لَأّنِهأّ لَا تَّستّحٌق قصٌيِّدِتآ حتّى وِلَوِ مََّسروِقِتّآ

‏أينمَا حلّت يُرافقها الجمَال.💛

‏أربعون ألف سنة من لغةِ الإنسان، ولا يُمكنكَ أنْ تجدَ حرفًا واحدًا يصفُ الشعورَ الذي بداخلكَ تماما.

- إميل سيوران

"‏من أسـباب الغصّة، أن تكـون حصيلةُ مشاعـرك أضخمُ من الكلمـات التي تعرفها."

- ريثتـك

-لو كنا نعلم النهايات لتجنبنا الكثير من البدايات رغم روعتها..🖤

‏"انعَزل قدرَ ما تشاء لتصبح أقوى، مهما رأيت من الوِحدة جحيمًا لا يُطاق هي أفضل بكثِير من الأقنعة المُتعددة للبشر."

- دوستويفسكي ||

البشريّة اليوم : "مَغُول" بـِ مَلابس أنيقة .

‏هذا أصدق إقتباس قرأته في الفترة الآخيرة والمفروض الكل يأخذه على محمل الجد ! :
‏"لو علِمت بالسرعة التي سينسَاك الناسُ بها بعد موتك فلن تعيش حياتك لإرضاء أحد سوى الله"💛

مَنْ طَلَبَنِي‌ وَجَدَنِي‌، وَمَنْ وَجَدَنِي‌ عَرَفَنِي‌، وَمَنْ عَرَفَنِي‌ أحَبَّنِي‌، وَمَنْ أَحَبَّنِي‌ عَشَقَنِي‌، وَمَنْ عَشِقَنِي‌ عَشِقْتُهُ، وَمَنْ عَشِقْتُهُ قَتَلْتُهُ، وَمَنْ قَتَلْتُهُ فَعَلَيَّ دِيَتُهُ.. وأنَا دِيَتُه.

-حديث قدسي💙.

‏لم ترغب الملائكة في أن تصبح بشرية ولا الشياطين رغبت، وحده الإنسان من يتمنى أن يكون ملاكًا مرات، وشيطانًا قليلًا وإنسانًا لبعض الوقت

‏- ريثتك

- من بينِ جميعِ الخرابِ والهلاكِ من حولنا.. كان كتفكِ رآيةَ السلام.

‏إنه ذلك التعب الذي يصعب إزالته حتى مع كُل أيادي العالم الممتدة لاحتضانك .

لم أهب عناقاتي الحارة سوى لمن أحببتهم حقاً، ولم أخبر أحداً أنني أحبه حين لم أفعل ذلك، وأتحاشى من يزعزعون روحي حتى لا أزّيف وجهي بملامحٍ كاذبةٍ لا أعنيها ، واضحة دائماً ولستُ أطلب من الحياةِ سوى الوضوح، وأصلّي كي لا تأتِني الصفعاتُ من جهاتي الآمنة.🤍

الموت في سامراء | غابريل غارسيا ماركيز

رجع الخادم إلى بيت سيده وهو يرتجف خوفاً.
-سيدي- قال: لقد رأيتُ الموت في السوق وقد أومأ إليّ متوعّداً. قدم إليه السيد حصاناً ونقوداً وقال له: اهرب فوراً إلى سامراء. هرب الخادم. وفي وقت مبكر من المساء، التقى السيد في السوق بالموت. فقال له: هذا الصباح أومأتَ إلى خادمي إيماءة توعّد. فأجابه الموت: لم تكن إيماءة توعد، وإنما استغراب. لأنني رأيته هنا، بعيداً جداً عن سامراء، حيث عليّ أن أقبض روحه هناك هذا المساء.