فـ انا انسانٌ مفقودٌ لا اعرفُ في الأرضِ مكاني !

على خصلاتك القصيرة
يعلم النسيم أصغر أبناءه
درس العاصفة.

لم يبقى شيءٍ إلا وقلتهُ لك
" بس يا خوفي الحچي ما لاح گلبك "

آنه خايّف
لا تمُر نسمات غيريّ
وتشتهيّ بروحك
مَكان وتنسى وِدي
انه خايّف ،
تزهگ بروحك مَحبتي
وأبقى وحديّ
حيل خايٌف
والبچي بشباچ گلبي .

”أحاولُ أن أُفهِمكْ
سكوتيَ، ليس الرضا دائمًا
وصمتي، مخافةُ أن أُؤلمكْ

‏وصبري اختياري..
فهذا الهوى..
إذا صار قيدًا على كفِّ روحي
سيهزمني
قبلَ أن يهزمك!

‏وكنتُ أحاول أن أُفهِمكْ
‏بأني..أحاولُ أن أفهَمكْ !”

‏زلفين وي الوجن
شمسين وهلالين
لو تحچي لو تبتسم
كل بسمه منك دين
غربه وغريب الدرب وثنينه متيهين
چا ليش هالمستحه من نصد
عين بعين؟

‏كواكبُ الليل قد لاحت لناظرِها
وبدرُ وجهك عنِّي اليوم مفقودُ
فهل تراني أرى مِن بَرقِه خبرًا
أم أن قلبي بالأوهامِ موعودُ؟

كَم دَلالٍ تَدَلَّلَت وَاِحتَملنا دَلالَها..