أكبر بطريقة مُخيفة ..
قَللت عدد أصدقائي و واجهت حزني بكلّ برود تجاهلت وكأني لا ارى، أرى الأشياء بوضوح ولكني افضل الصمت.
أنا عظيم في عين نفسي، لأني وحدي أعرف صراعاتي، و معاناتي وانكساراتي، وشاهد على كُل اللحظات التي كادت أن تهزمني ولم تفعل
يأرب أصير زين 🤍
‏كنت أظن أن أسوأ شيء في الحياة هو أن تكون وحيدًا لكن أسوأ شيء في الحياة هو أن ينتهي بك الأمر مع أشخاص تشعر معهم بالوحدة فكم مرّةً جلسْتَ بِوسَطِ مجموعة من البشَرِ تتحدَّثُ معهم ، و في داخِلكَ تردِدُ : أنا لا أنتمي إلى هنا !
‏هل شعرت يوماً بأنك تسقط في عمق صمتك ، بحيث لايمكنك البكاء ولا الكتابة ولا التحدث إلى الآخرين فقط كل ماتريده البقاء وحدك "
"أنا بخير بغض النظر عن عدم القدرة على النوم، الروتين، القهر، و مِن أن شيئاً فظيعاً على وشك الحدوث"
لم يلاحظ أحد من عائلتي أو أصدقائي أنني أمضي في حياتي غائبا عن الوجود ، نعم أنا اتقدم وأمضي في حياتي غائبا ، حيث لا يوجد في داخلي أي مشاعر أكثر من المشاعر الموجوده في جثة ، جثة غارقة ، وأصبح تواجدي في هذا العالم يبدو كما لو أنه مجرد هلوسات وخيالات "
لم يعد النوم مَلجأ ، الكوابيس أفسدت كل شيء .
يحاول النوم هربًا لا تعبًا ، ولكن حزنه عنيد لا ينام .
ما بَعد الثالثة، ليلاً
‏هُدوءٌ في المكان، ضجيجٌ بداخلِك.
في رأسي نصوص مؤجلة، ‏تجعلني أهز قدماي حتى وأنا نائم.
- لم يعُد لدي الرغبه في أن ٱبدأ من جديد كُل مَا أريد حقاً أن ينتهي هذآ كلهُ ، لامزيد من أي بدايه لأي شيء، النهايه هي التي أسعى إليها.
- إنّه لحزنٌ عميق، أن تبقى دائماً تراوغ الأنكسار  الذي ينمو داخلك، أن تراقب الوجع وكأنّ الأمر لا  يعني لك شيء، أن تختار الكبرياء وسط الإنهيار.
يرتدي الأسود دائمًا، شعره مبعثر، طقطقة الأصابع، النظرات الباردة، عبوس الوجه، ملابس واسعة.
تخّيل مَدى صعوبة أن هُناك شَخص
يشمئز مِن العالم بأكملهُ
و تُسيطر عليه نوبات الإكتئاب
لَكنهُ يَحبك !
أنطفاء تام لشخص كان في كامل توهجه
ضائعٌ بيني وبيني،
جزء منّي يُريد شيئًا والأخر يُحاربه،
كيف أنجو من حربٍ طرفيها أنا؟
وما دمت أمنحك وقتي إيها الليل ، فأنا عاشقك لا ارغب بسواك ، فلما تؤلمني .
2024/05/05 11:54:37
Back to Top
HTML Embed Code: