Telegram Web Link
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
#لبس_قبعة_بابا_نويل_برأس_السنة
#الدكتور_محمد_موسى_الدالي


ماحكم لبس قبعة بابا نويل برأس السنة للاحتفال ليس بغرض التشبه بهم وإنما للمرح فقط هل يعد كفرا؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فهذا لا يجوز، وهو من أعظم صور التشبه تحريما، لما فيه من التشبُّه بهم في صورة من صور التدين والاعتقاد الباطل، بل من أقبح معتقداتهم: أن المدعو "بابا نويل" عنده القدرة على إجابة طلبات الداعين، فيلبي دعوة من دعاه!! فهذا في التشبُّهِ أعظمُ وأكثرُ خَطَرًا.
ثم اعلم أن قصد التشبه ليس هو مناط التحريم، إنما حصول صورة التشبه بالكفار فيما هو من خصائصهم هو مناط الحكم، ولو بغير قصد، وعليه قامت الأدلة، ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عليه ثوبين معصفرين. فقال له: (إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها)، وفي رواية أخرى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بحَرْق تلك الثياب، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن مجرد مشابهتهم في الملبس دون قصد التشبُّه، لأننا نقطع أن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما لم يكن يقصد التشبُّه، فالتشبُّه بالكفار محرَّمٌ بكل حال، بقصد أو بغير قصد.
أما إن قصد التشبُّه وتعمده فهو أعظم إثما، وهو على خطر كبير؛ حتى لو تشبه بهم في الباطن فقط، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم) فهذا الحديث فِيمَن قصد التشبُّهَ، وهو مستلزم لإلحاقِ المتشبِّهِ بالكفَّار، حتى قال شيخ الإسلام: "وهذا الحديثُ أقلُّ أحوالهِ أن يقتضي تحريمَ التشبُّهِ بهم، وإن كان ظاهرُه يقتضي كفرَ المتشبِّهِ بهم" والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 24/3/1438هـ
https://dr-aldaly.com/ar/3209
https://bit.ly/2L80Dsy
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
#الدكتور_محمد_موسى_الدالي
صلاة ركعتين آخر لحظات من السنة الميلادية

سؤال: رأيت منشور مكتوب فيه (أول ما يجي ٣١/ ١٢/ ٢٠٢٠ الساعة 11:55 بليل تقوم تتوضي وتصلي لحد الساعة 12:5 مثلا لو حتي ركعتين علي الاقل ويكون آخر حاجه عملتها ف ٢٠٢٠ هي الصلاة وأول حاجه عملتها ف ٢٠٢١وهي الصلاة)، أليس هذا من البدع؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
نعم، هذا العمل من البدع، ولا يجوز فعله، فليس لهذا اليوم عند المسلمين أي عمل أو عبادة ونحوه، ولا صلة للمسلمين به أصلا، فهو كأي يوم من أيام العام، سواء الميلادي أم الهجري، فكل يوم من أيام السنة، هو بالنسبة لنظيره من العام القادم نهاية سنة أخرى، وهكذا!!
فلا يشرع الاحتفال به، ولا بالعام الهجري، ولا تشرع لهذا أو ذاك أي أعمال شرعية، من صلاة أو صوم أو صدقة ونحوه، وقد فسر كثير من أهل العلم قوله تعالى: (والذين لا يشهدون الزور) أنها أعياد الكفار، بكل أجناسهم، فلا يجوز للمسلم إظهار أي فرح أو سرور أو عبادة أو سجود بتلك الأعياد، ولا يزين له الشيطان عمله ذلك، بكونه صلاة أو صوما أو صدقة، فهذا من خداع وتزيين الشيطان، فعلى المسلم أن يكون فطنا ذكيا، ولا يستسلم لمثل هذه الحيل الشيطانية.
فالعبادة في هذا اليوم نوعٌ من تعظيمه، وليس ختما للعام بعبادة، فهذا من الجهل، وقلة الدين، فالمسلم في كل أحواله في عبادة، من ساعة يستيقظ إلى أن ينام، وهو من عظيم فضل الله تعالى عليه.
وأقبح من ذلك تهنئتهم بالعيد، قال ابن القيم رحمه الله: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه،وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه..... إلخ" انتهى من كتابه العظيم: أحكام أهل الذمة.
والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 16/5/1442هـ
الموافق31/12/2020م

https://dr-aldaly.com/ar/16264
https://bit.ly/3n4TBSP
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
#الدكتور_محمد_موسى_الدالي
#الشتاء_فرصة
#فضل_قراءة_القرآن_في_المسجد_غدوًّا.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

فإنه من الفضل الكبير الذي يغفل عنه كثير من المسلمين ، فضل قراءة القرآن في المسجد وقت الغدوة، فقد أخرج مسلم في صحيحه عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ فِى الصُّفَّةِ فَقَالَ: « أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ فَيَأْتِىَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ ?أي عظيمتين-فِى غَيْرِ إِثْمٍ وَلاَ قَطْعِ رَحِمٍ ».

فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ نُحِبُّ ذَلِكَ.

قَالَ: « أَفَلاَ يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمَ أَوْ يَقْرَأَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلاَثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلاَثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ ».

ففي هذا الحديث، يدعو النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم، إلى الغدو إلى المسجد -والغدوة أول النهار- ليحصِّلوا ذلك الأجر، فمن غدا إلى المسجد فقرأ آية، كانت خيرا له من ناقة، ومن قرأ آيتين كان خيرا له من بعيرين، ومن أعدادها من الإبل.

قال صاحب عون المعبود: "وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ تَرْغِيبَهُمْ فِي الْبَاقِيَات وَتَزْهِيدَهُمْ عَنْ الْفَانِيَات فَذِكْرُهُ هَذَا عَلَى سَبِيل التَّمْثِيل وَالتَّقْرِيب إِلَى فَهْم الْعَلِيل وَإِلَّا فَجَمِيعُ الدُّنْيَا أَحْقَرُ مِنْ أَنْ يُقَابَلَ بِمَعْرِفَةِ آيَةٍ مِنْ كِتَاب اللَّه تَعَالَى أَوْ بِثَوَابِهَا مِنْ الدَّرَجَات الْعُلَى".

فهذا كبيرُ فضلٍ لا ينبغي للمسلم أن يغفل عنه، وهو ميسور جدا، سيما في أيام الشتاء، والتي يطول الليل فيها جدا، فيسهل الجلوس في المسجد بعد الفجر ليحصل هذا الأجر، بقراءة، ولو جزءًا من القرآن يوميًّا، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 17/2/1435هـ
https://dr-aldaly.com/ar/916
https://bit.ly/3nghBT3
#الدكتور_محمد_موسى_الدالي
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليلةَ الجمعة، ويومَها

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا) حديث حسن.
وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ من أفضَلِ أيامِكُم يومَ الجُمُعة؛ فأكْثِرُوا علي مِن الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ). صحيح.

قال أهل العلم: "إنما خص يوم الجمعة؛ لأن يوم الجمعة سيد الأيام، كما صح الخبر بذلك، والمصطفى سيد الأنام صلى الله عليه وسلم، فكان للصلاة عليه فيه مزية ليست لغيره".
فأكثروا من الصلاة عليه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلم تسليما كثيرا، ليلةَ الجمعة، ونهارَها.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 16/5/1442هـ

https://dr-aldaly.com/ar/16265
https://bit.ly/2JYolYa
#رمضان_المبارك
١٤٤٢

«اللَّهُمَّ أَهْلهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ»
«اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ» 

نهنئ كل متابعنها الكرام
بالشهر الفضيل المبارك
مبارك عليكم الشهر
ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا الصيام والقيام وقراءة القرآن وصالح الأعمال،
وأن يجعلنا فيه من المقبولين الفائزين.
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
#التكبير_لعيد_الفطر
#الدكتور_محمد_موسى_الدالي

يسن التكبير ليلة عيد الفطر ( من غروب الشمس، وحتى خروج الإمام لصلاة العيد)
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
قال تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) قال ابن عباس رضي الله عنهما: "حق على المسلمين إذا رأوا هلال شوال أن يكبروا".
يسن التكبير المطلق لعيد الفطر بعد غروب شمس آخر يوم من أيام رمضان، حتى خروج الإمام لصلاة العيد، وصيغته: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد .
أو: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. وورد: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا.
ويسن التكبير في كل مكان، في الأسواق والطرقات والبيوت والمحلات والمساجد وغيره، وهو سنة مهجورة.
وليس من السنة الاجتماع عليه في صورة أهازيج ونحوه، بل هذا من البدع، إنما يكبر كل شخص في نفسه، ويجهر به الرجال دون النساء. ولا يصح شيء من السنة في ذكر خاص بليلة العيد.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
كتبه:د.محمد بن موسى الدالي
في:١٤٤٠/٩/٣٠هـ
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
#التكبير_والتهليل_والتحميد_والتسبيح في العشر من ذي الحجة🕋
#الدكتور_محمد_موسى_الدالي
يشرع التكبير بكثرة، والتهليل والتحميد والتسبيح، من هذه الليلة
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر والله الحمد
يشرع مطلقا حتى غروب شمس آخر أيام التشريق (وهو الثالث بعد يوم العيد).
ويشرع مقيدا دبر الصلوات المكتوبات، لمن صلى في جماعة أم غيره، من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، فيجتمع في هذه الأيام الخمسة التكبير المطلق والمقيد.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 1442/11/30 للهجرة
https://dr-aldaly.com/ar/16334
https://cutt.us/JDuyw
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
سبُّ النبي صلى الله عليه وسلم يستلزم قتلَ السابِّ في قول عامة أهل العلم.

أخرج أبو داود أنَّ أَعمًى كانتْ لَه أُمُّ وَلدٍ تَشتُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم وتَقَعُ فيهِ، فيَنْهاها فلا تَنتَهي، ويَزجُرُها فلا تَنزَجِرُ، فلمَّا كانَ ذاتَ ليلةٍ جَعَلَت تَقَعُ في النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم وتَشتُمُه، فأَخذَ المِعوَلَ فجَعَلَه في بطنها واتَّكَأَ عَليها فقَتَلَها، فلمَّا أَصبَح ذُكِر ذلكَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم، فجَمَع النَّاسَ، فَقال: أَنشُدُ اللهَ رجلًا فَعَل ما فَعَل، لي عَليه حقٌّ إلَّا قام، فَقام الأَعْمى يَتخطَّى النَّاسَ، وهوَ يَتدَلْدَلُ حتَّى قَعَدَ بَينَ يَدَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم، فَقال: يا رَسولَ اللهِ، أنا صاحِبُها، كانتْ تَشتُمُك وَتَقَعُ فيكَ، فأَنْهاها فَلا تَنتَهي، وأَزجُرُها فَلا تَنزَجِرُ، وَلي مِنْها ابْنانِ مِثلُ اللُّؤلُؤتَينِ، وكانت بي رَفيقةً، فلمَّا كان البَّارحةَ جَعَلَت تَشتُمُك وتَقَعُ فيكَ، فَأخَذْتُ المِعوَلَ فوَضَعْتُه واتَّكأتُ عَليه حتَّى قَتلْتُها، فَقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم: ألَا اشْهَدوا أنَّ دَمَها هَدَرٌ. صححه الألباني.
وقال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد:
"ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قضى بإهدار دم أم ولد الأعمى لما قتلها مولاها على السب.
وقتل جماعةً من اليهود على سبه وأذاه، وأمَّن الناسَ يوم الفتح إلا نفرًا ممن كان يؤذيه ويهجوه، وهم أربعة رجال وامرأتان، وقال: «من لكعب بن الأشرف، فإنه قد آذى الله ورسوله» . وأهدر دمه ودم أبي رافع.
... وقد روى أبو داود في سننه عن علي رضي الله عنه «أن يهودية كانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه، فخنقها رجل حتى ماتت، فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها» .
وذكر أصحاب السير والمغازي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «هجت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " من لي بها "؟ فقال رجل من قومها: أنا، فنهض فقتلها، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " لا ينتطح فيها عنزان» .
وفي ذلك بضعة عشر حديثا ما بين صحاح وحسان ومشاهير، وهو إجماع الصحابة رضي الله عنهم.
وقد ذكر حرب في مسائله: عن مجاهد قال: أتي عمر رضي الله عنه برجل سب النبي صلى الله عليه وسلم فقتله، ثم قال عمر رضي الله عنه: من سب الله ورسوله، أو سب أحدا من الأنبياء فاقتلوه. انتهى من كلام ابن القيم.
والله المستعان
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
#في_شدة_البرد_يكون_الأجر_أعظم_في_عبادتين:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

فإنه مع شدة البرد يكون الأجر أعظم في هاتين العبادتين:
الأولى: الوضوء على السَّبُرات، أي: البرد الشديد، ففي الحديث الصحيح في الكفارات: (وإسباغ الوضوء في السَّبرات) وهي الصبر على الماء البارد في الوضوء في شدة البرد، وفي الحديث: (وإسباغ الوضوء على المكاره) وهو نفس المعنى، وهذا مشروطٌ بعدم تكلُّفِهِ، فإن أمكن استعمال الماء الدافي فهو أولى، وأوفق لمقاصد الشرع، فلا يتكلف العبدُ المشقَّةَ، ويتعمدها، مع إمكان الأخذ بالأيسر، الموافق للشرع.
الثانية: المشي إلى المساجد، وقد اشتد البرد، فلا يتحمل هذا ويتعمُّده إلا من قام في قلبه إيمانٌ وصدقٌ، وحَرِصَ على الخير، فإن كان مطرٌ شديدٌ، وكانت الصلاة تُجمَع لما بعدها، جَمَعَ في المسجد، وهو السُّنة، والأخذ بها أفضل في تلك الحال.
فاحرصوا على مواطن الخير، بارك الله فيكم
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 4/5/1443هـ

د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly
https://dr-aldaly.com/ar/16377
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2112543662242079&id=100004593968896
الفقه والفقهاء للدكتور محمد موسى الدالي
Photo
#السنن_المهجورة_في_الوضوء
د.محمد موسى الدالي - Dr.Mohammed Mousa eldaly

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فهاك بعضًا من سنن الوضوء المهجورة، وهي على النحو الآتي:
- المضمضة والاستنشاق من كفٍّ واحد، وفي الحديث: ( فأدخل يده -يعني النبي صلى الله عليه وسلم- فمضمض واستنشق من كفٍّ واحد، يفعل ذلك ثلاثا).
- المبالغة في الاستنشاق، وفي الحديث: (بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما).
- مسح الرأس باليدين من مقدم الرأس، حتى القفا، ثم العودة بهما إلى مقدم الرأس، مرة ثانية، ويستوي في ذلك الرجل والمرأة، ومن له شعر، والأصلع الذي ليس له شعر.
- أخذ ماء جديد لمسح الرأس، وعدم الاكتفاء بالماء الباقي في اليدين، ولا يسن أخذ ماء جديد للأذنين، لكونهما تابعين للرأس.
- التنويع في العدد، فيغسل الوجه ثلاثا، واليدين مرتين، فهو ثابت من حديث عثمان رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الوضوء بغسل الأعضاء مرةً مرةً، ومرتين مرتين، وثلاثا ثلاثا، والإسباغ الغسل ثلاثا ثلاثا.
- إدارة الماء على المرفقين جيدا.
- التجاوز بالماء عن المرفق، حتى يشرع في العضد، وكذلك التجاوز بالماء عن الكعب، حتى يشرع في الساق، ولا يبالغ في الموضعين.
- استعمال السواك مع كل وضوء، وليس شرطا أن يكون من الأراك، بل السواك يحصل بك ما يحصل به إنقاء الأسنان وتنظيفها وتطهيرها، من أراك أو خشب ليمون، أو زيتون أو فرشة أسنان، أو الأصابع أو المناديل، وكما نبهنا مرارا، بقدر ما يحصل من الإنقاء بقدر ما يصيب من السنة.
- الدعاء بالوارد عند الانتهاء من الوضوء، ولو كان بالحمام، انتظر حتى يخرج فيقوله.
والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 17/5/1443هـ
https://dr-aldaly.com/ar/16380
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2122141984615580&id=100004593968896
2025/07/06 11:34:36
Back to Top
HTML Embed Code: