"لنْ يكسُّر الله بخَاطِرك إلا
ليُرضَيك بِخير لمْ تكُن تراه".

‌‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.

يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، يا إِلهِي وَسَيِّدِي
وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقِّي، يامَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتِي،
يا عَلِيماً بِضُرِّي وَمَسْكَنَتِي، يا خَبِيراً
بَفَقْرِي وَفاقَتِي، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ،
أَسأَلُكَ بِحَقِكَ وَقُدْسِكَ وَأَعْظَمِ صِفاتِكَ
وَأَسْمائِكَ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِي فِي اللّيْلِ
وَالنَّهارِ بَذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ
مَوْصُولَةً، وَأَعْمالِي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً،
حَتَّىٰ تَكُونَ أَعْمالِي وأوْرَادِي كُلُّها وِرْداً
وَاحِداً، وَحَالِي فِي خِدْمَتِكَ سَرْمَداً.

#دعاء_كميل

القصيدة الرئيسية لهذهِ الليلة

#باسم_الكربلائي
[ لمحة بصر ]
للشاعر السيد عبد الخالق المحنة

قالَ الإِمَامُ الصَّادِقُ (عَلَیْهِ السَّلَامُ):

« لِصَاحِبِ هَذَا الأَمْرِ غَیْبَةٌ،
یَتَغَرَّبُ فِیهَا عَنْ أَوْطَانِهِ،
وَیَسْتَوْحِشُ فِی ذَلِكَ الزَّمَانِ ».

📘كمالُ الدِّين وتمامُ النِّعمة، ج ٢، ص ٤٨٣.

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،
وَصَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِكَ السَّيِّدِ
الاَكبَرِ، وَعَلىٰ اَبيهِ السَّيِّدِ الاَصغَرِ،
وَجَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الكُبرىٰ فاطِمَةَ بِنتِ
مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ،
وَعَلىٰ مَنِ اصطَفَيتَ مِن آبائِهِ البَرَرَةِ،
وَعَلَيهِ اَفضَلَ وَاَكمَلَ وَاَتَمَّ وَاَدوَمَ
وَاَكثَرَ وَاَوفَرَ ما صَلَّيتَ عَلىٰ اَحَدٍ
مِن اَصفِيائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ،
وَصَلِّ عَلَيهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها
وَلا نِهايَةَ لِمَدَدِها وَلا نَفادَ لاَِمَدِها.

#دعاء_الندبة

فَتِلكَ أَمَارَاتٌ تَجِيءُ بِوَقْتِهَا
وَمَالَكَ عَمَّا قَدَّرَ اللهُ مَذْهَبُ

وَكَانَ كَضَوْءٍ مُشْرِقٍ بِطَبِيعَةٍ
وَلِلَّهِ عَنْ ذِكْرِ الطَّبَائِعِ مَرْغَبُ.

فِديتك عَساني ابوريدي و دِمائي🩶.

وَقُرْبَ ضَرِيحِكَ القُدْسِيِّ جَمْعٌ
مِنَ الحَاجَاتِ يَبْعَثُهَا الرَّجَاءُ🤎.

يَذُوبُ الحَنِينُ عَلَىٰ أَعْتَابِكَ يَا أيُّها الأَمير ،
فَكُلُّ غِيَابٍ عَنْكَ وَجَعٌ لَا يَبْرَأُ.

هَذِهِ كَرْبَلَاءُ ذَاتُ الْكُرُوبِ
فَأَسْعِدَانِي عَلَىٰ الْبُكَا وَالنَّحِيبِ

هَهُنَا نَسْكُبُ الدُّمُوعَ دِمَاءً
وَنَشُقُّ الْقُلُوبَ قَبْلَ الْجُيُوبِ

هَهُنَا مَصْرَعُ الْكِرَامِ مِنَ الآلِ
وَمَثْوَى الشَّهِيدِ مَثْوَىٰ الْغَرِيبِ.

العِلَّةُ الَّتي مِنْ أَجلِها سُمِّيَ النَّبِيُّ ﷺ بِالأُمِّيِّ

رُوِيَ عن جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيِّ،
قالَ: سَأَلْتُ أبا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ
الرِّضا عليهِ السَّلامُ، فَقُلتُ: يَا ابْنَ
رَسُولِ الله، لِمَ سُمِّيَ النَّبِيُّ ﷺ الأُمِّيَّ؟

فقالَ عليهِ السَّلامُ: (ما يَقُولُ النَّاسُ؟).

قُلْتُ: يَزعُمونَ أَنَّهُ إِنَّما سُمِّيَ
الأُمِّيَّ لِأَنَّهُ لَمْ يُحْسِنْ أَنْ يَكْتُبَ؟

فقالَ عليهِ السَّلامُ: (كَذَبوا –
عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ الله – أَنّىٰ ذلِكَ؟!
وَاللهُ يَقُولُ في مُحْكَمِ كِتابِهِ:

(هُوَ الَّذي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا
مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ).

فَكَيفَ كانَ يُعَلِّمُهُم ما لا يُحسِنُ؟

وَاللهِ لَقَد كانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقرَأُ

وَيَكتُبُ بِاثنَتَينِ وَسَبعينَ – أَو قالَ
بِثَلاثٍ وَسَبْعينَ – لِساناً.

وَإِنَّما سُمِّيَ الأُمِّيَّ؛ لِأَنَّهُ كانَ مِنْ
أَهلِ مَكَّةَ، وَمَكَّةُ مِنْ أُمَّهاتِ القُرَىٰ،
وَذلِكَ قَولُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ:
(وَلِتُنذِرَ أُمَّ القُرَىٰ وَمَنْ حَولَها).

📜علل الشَّرائع.

وَحينَما وَجَدْتُكَ بابَ الحَوائِجِ وَالشَّفاعَةِ،
تَرَكْتُ الخَلْقَ طُرًّا، وَالتَجَأْتُ إِلَيْكَ.

‏" أَنَّ رَحْمَةَ رَبِّكُمْ وَسِعَتْ كُلَّ
شَيْءٍ وَأَنَا تِلْكَ ٱلرَّحْمَةُ ".

الإمَامُ المَهديَّ عَجلَ اللهُ فَرَجَه🤎.

في هُدوءِ الليل، يتوضّأ الحزنُ
بصوتِك أيُّها الكَربَلائي🩶.