گَبر أُمَك وين ؟ دَلينة …

في ليَلة ميلادِك تتزيَّن القلوبُ
ذِكرًا وصوتًا، فصوتُكَ النديّ باتَ
نَغمةَ وِجدٍ في دروبِ العشقِ الحسيني،
كم خَفَقت قلوبُنا عَلىٰ أنغامِكَ،
وكم بَكت أرواحُنا بصَداكَ.

يا مَن علَّمتَنا أنَّ الخِدمة شرف،
وأنَّ الولاء حياة، نحمدُ الله علىٰ نِعمةِ
وجودِكَ بيننا، زادكَ اللهُ نورًا، وثبَّتَ
خُطاكَ علىٰ دربِ الحُسينِ عَليهِ السَّلام.

عيدُ ميلادٍ مُبارك،
يَا خادِمَ جَدِّتُكَ الزَّهْراءِ المُخلِص♥️.

‌‎ في صَوتكَ الشَّادي مَقامٌ حَائرٌ"
كُّل المَعازفِ مِنْ جَمالهِ تَخجلُ "🤎.

كُلَ عَام وصَوتُكَ صَادِحاً بِحُب الحُسيَن "عَليهِ السَلام"❤️.

#ميلاد_صوت_الطف

𝟏𝟏/ 𝟖

تِلكَ الجَمرَةُ الطّافِرَةُ مِن حَرقِ الخِيام،
قَد مَثَّلَها صَوتُكَ وأنينُكَ، وصَداكَ
المُدَوِّي على طُولِ السِنين...
فما خَبَت نارُ الطَّفِّ ما دامَ فيكَ نَفَس،
ولا سَكَتَت المآتمُ ما دامَت
نَبرَتُكَ تُحيي القُلوب.

يا مَن حملتَ العَزاءَ رِسالةً،
وصُغتَ الدَّمعَ أناشيدَ وولاء.
ميلادُكَ ليسَ يومًا عاديًّا،
إنّهُ امتدادُ كربلاء بصوتٍ من سَماء🤍.

كَيْفَ يُصْبِحُ صَوْتُكَ سَمَاءً
وَبَحْرًا فِي آنٍ وَاحِدٍ!
كَيْفَ لِيَ أَنْ أُحَلِّقَ وَأَنَا أَغْرَقُ؟!

اَللَّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحةِ يَوْمِي هَذَا وَمَا عِشْتُ مِنْ أَيَّامِي عَهْدًا وَعَقْدًا وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لا أَحُولُ عَنْهَا وَلا أَزُولُ أَبَدًا.

1966 / 11 / 8

"فلا تَبخل عَلي بحُسن صوتٍ
يُميت تَعاستي ويقرُّ عيني
ولا تَبخل عَلي بِسحر قولٍ
حلاوتهُ تزيل الهَّم عني".

"كُل عَام وأنتَ بِخير خَادِم الحُسَّيَن البَار ".

"وَلدَتّكَ أمُّكَ بَاكِياً في مَهَدهِ
وَ حُسَينُ جُرّحِكَ بَاسِمَاً سَمّاكَا" .

𝟓𝟗 في حِفظ مُحَمَّد وآل مُحَمَّد 🤍.

𝟓𝟗 ليسَ عُمرًا يُقاسُ بالأرقام،
بل تاريخًا يفيضُ خِدمةً وإخلاصًا.
تِسعٌ وخمسونَ عامًا من نورِ المنبر،
ومن صوتٍ عَبَرَ القلوبَ قبلَ الأسماع.
يا مَن سكنَ الحسينُ في أنفاسِه،
دامَ عطاؤُكَ مدًىٰ لا يَنطفِئ أيُّها الكَربَلائي.

وُلدتَ من نَفَسِ كربلاء،
من تُرابٍ مُغسولٍ بالدَّمع،
ومن نَذرٍ حُسينيٍّ صادقٍ
لم يُكتَب بالحِبر، بل بالدِّماء.

صوتُكَ...
جمرةٌ تُوقظُ ذاكرةَ الطَّفِّ،
وصدى يَهتفُ: يا حسين
في كلِّ زاويةٍ من القلب.

يا مَن وُهِبَت لهُ الحناجرُ نورًا،
والعُمرُ مِنبَرًا،
يا مَن نَذرَ نَفسَهُ للزهراءِ،
فصارَ خادِمًا يُشبهُ الدُّموع.

كربلاءُ تسكُنُ في حُنجرتِكَ،
وكلُّ نغمةٍ منكَ تُعيدُ واقعةَ العشقِ الأولىٰ،
حيثُ الحسينُ، والدمُ، والخُلود.

دمتَ في حِفظ الرحَمٰن ،
صوتًا لا يَخفتُ في آخرِ الزمان،
وسرًّا يَهمِسُ بهِ الموالونَ
حينَ تضيقُ القلوب🤍.

ومِن خُدّامهِ الرّحمٰنُ سَمّاني
تَكَفلَني حُسَينٌ ثُمَّ رَبّاني .


#من_قلب_حسينٍ

وَمِنْ أَسْرارِ عَاشُوراءَ أَعْطانِي
حُسَيْنٌ مَا تَزَعْزَعَ فِيهِ إِيمَانِي.

﴿ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾.