Forwarded from تَـايمّـا ֆ (𝗙𝗮𝘁𝗶𝗺𝗮 𝗥. 𝗔𝗹𝗳𝗮𝗵𝗮𝗱 🎓.)
لا حنين أثقل من حنين الإنسان لنفسه التي كانت.
-
لطالما كنت أُراقب جذور روحي في أرضُك
التي حملتني في بادئ الأمر
روحي التي لم تُليقُ بتربتكَ
فما كنتَ إلاّ رجلٌ يحب اليوم
وكنتُ أنا أقلقُ بسبب الغَد
فبقدر خوفكَ من النسيان
كنتُ أنا أذكرُ كُل تفاصيل طفولتي
لقد كنتَ أنتَ صديقٌ للبحر
وما أنا إلا غريقة!
علمتُ دوماً بأنكَ لن تستطيع أن تُحدث فرقاً
امرأةٌ مثلي ستزيد روحكَ تعباً
ولن تضمُ يداها قلبك بإطمئنان
حتى ترحل..
وأنكسر بخطوات العودة بمفردي
وحيدة في طريقٌ أنتَ أردتهُ.
- ديار.
لطالما كنت أُراقب جذور روحي في أرضُك
التي حملتني في بادئ الأمر
روحي التي لم تُليقُ بتربتكَ
فما كنتَ إلاّ رجلٌ يحب اليوم
وكنتُ أنا أقلقُ بسبب الغَد
فبقدر خوفكَ من النسيان
كنتُ أنا أذكرُ كُل تفاصيل طفولتي
لقد كنتَ أنتَ صديقٌ للبحر
وما أنا إلا غريقة!
علمتُ دوماً بأنكَ لن تستطيع أن تُحدث فرقاً
امرأةٌ مثلي ستزيد روحكَ تعباً
ولن تضمُ يداها قلبك بإطمئنان
حتى ترحل..
وأنكسر بخطوات العودة بمفردي
وحيدة في طريقٌ أنتَ أردتهُ.
- ديار.
الدروب تصبح سلسة حين تخطيها أُمي قبلي،
ولكنها تنفرني حين ترىٰ أقدامي بمفردها !
- ديار.
ولكنها تنفرني حين ترىٰ أقدامي بمفردها !
- ديار.
حين رحلنا عنا ،
توقفت عيني عن رؤية اللحظات..
ووقف الدم ساكناً حتى
أنتهىٰ دفئ جسدي ،
حينَ رحلنا ،
قَتلت أنتَ كُل الرَغبات..
وأستمر العالم يتحرك
دوني ودونك..
كأننا لم نكُن يوماً منهُ!
حينَ رحلنا ، وسبقتك خطواتي
علمتُ حينها ،
أن حبنا كان مهترئ وقلق للغاية
لا مجال لأن يُكتب ضمن هذا التاريخ
حينَ رَحلنا عنا..
لم يعُد هنالك نحن
وأصبحت ضمائرنا منفصلة..
فعُدتَ أنتَ ، وبقيتُ أنا.
- ديار.
توقفت عيني عن رؤية اللحظات..
ووقف الدم ساكناً حتى
أنتهىٰ دفئ جسدي ،
حينَ رحلنا ،
قَتلت أنتَ كُل الرَغبات..
وأستمر العالم يتحرك
دوني ودونك..
كأننا لم نكُن يوماً منهُ!
حينَ رحلنا ، وسبقتك خطواتي
علمتُ حينها ،
أن حبنا كان مهترئ وقلق للغاية
لا مجال لأن يُكتب ضمن هذا التاريخ
حينَ رَحلنا عنا..
لم يعُد هنالك نحن
وأصبحت ضمائرنا منفصلة..
فعُدتَ أنتَ ، وبقيتُ أنا.
- ديار.
كأن الكلمات جميعها غير قادرة في لحظةٍ ما.. أن تُفسّر معنى واحد
مما يحمله الإنسان في صدره.
مما يحمله الإنسان في صدره.
"ينتابُ المرء شعور هائل بالفراغ، حين يعتاد أشخاصًا أو أماكن أو أنماطًا في العيش، ثم تنتزع منه."
"اليوم أخطو برفقٍ أكثر، بعد أن ركضت لوقت طويل خوفًا من أن يفوتني شيء، وفاتني كل شيء".
- محمود درويش
- محمود درويش
لم يهزمني ذهابهُ ، هزمني ندمي على كل مرة مشيت له بقلبي خفيفاً ، وأعادهُ لي مُثقلاً بالخيبات.